القيم الاخلاقية

القيم الاخلاقيه ومعناها ما نؤثره برغبتنا واحتياجاتنا فما يؤثره الإنسان بنوعه وتجد في الإنسانية نفسها فذلك قيمه أخلاقيه وهذه المفاضلة تستدعي سؤال كيف يتم التفضيل وكيف تتم المفاضلة وهل يحتاج الإنسان إلى دراسة حتى يتعلم التفضيل والمفاضلة وتتم الاجابه بالنظرية التي تقول أن القيم مسألة وجدانيه والايه تدل على ذلك عندما تقول أن النفس لديها ملهمات وجدانيه يمكن أن يتعرف على خطأ رغبته أو على صحتها ويقال انه عندما نزلت الايه ( وتعاونوا على البر) انه جاء رجل إلى الرسول يريد أن يسأل رسول قال له الرسول انك جئت تسأل عن البر والتقوى قال بلى يارسول الله فوضع الرسول إصبعه على صدر الرجل وقال له الرسول استفتي قلبك.. وهذه تسمى نظريه الوجدان وهذه الفلسفة يؤدها الغرب فالفيلسوف كانت يدعم النظرية الاخلاقيه الفلسفية ويقول أن القيم  معطيات أخلاقيه...... فالقيم مرئيات أخلاقيه والتقعير والتحديب أمر طارئ على هذه المرأه... عندما يرى الإنسان الخير البعض وليس الكل قال هذا صعب أين نحن من هذا وهذا طارئ... وهذا وليد على مشاهدات خاطئة ومفارقات عصريه حديثه يتيه فيها الشباب في الطرق المستحدثة كما هو حال البعض عندما يفارق منطقته يجدها متغيره... لذا صار الشباب يخطئ في حق نفسه والحقيقة أن هذه التيارات البشرية المتدفقة للحسينيات ( لاشك أن شبابنا مؤمنين ولكن اعتناقهم الأمور الخاطئة عن تيه لاعن عمد) فالكل أتى للتعرف على الأساليب الصحيحة ( فالتجسيد ينقسم إلى قسمين القسم المعنوي والمادي في القسم المعنوي كيف يجسد الشباب القيم المعنوية( الرواية قصة الرجل الذي يبحث عن عطا إلى انتهى إلى بيت الحسين فطرق الباب وكان الحسين يصلي فخف صلاته وجاء إلي الفقير وأمر فنبر بأن يحضر ما تبقى في الخزينة فقال له كم بقي١٠٠ دينار فأعطاه إياها وفي رواية لفها له وأعطاها أيها()) عندما نأتي إلى هذه النقاط المشرقة نجد ثلاث علامات١- التجريد الفقهي للمسألة فوازن بين مسألة الصلاة ومسألة الغطا فأختار الطاعة من وجهين ( لابد من الموازنة التميز بين الطاعة من وجه أو الطاعة من عدة وجوه) كم إعلان ينزل من الجمعيات وكأن لم نسمعها فلا نعمل شي يعني لا ندعم . الإدراك ومعرفة حوائج الناس بسرعة يحتاج إلى ادراك٢- عرف الحسين حاجة الفقير المعنوية اكبر من حاجته المادية لذا قال له اكتب حاجتك في الأرض.... لذا علينا الحفاظ على مياه المشاعر انظر إلى مجالس الحسين مع طفلها تعطيه أيباد إلى مجلس الحسين هل نحن علمنه على التأدب بآداب الحسين وهل كل الناس توجد لديهم الساعة المادية لشراء هذا الجهاز( هذا العمل هو أن نعطى على المشاعر) ( البعض من النساء تأتي للحسينية بعدة ألوان فبدل أن نرتقي بالمشاعر ندوس على القيم) ( السيد عادل العلوي ينقل عن المر عشي جاء رجل هرم إلى السيد ما هي حاجتك قال لا توجد عندي مسألة ولكن في نفسي مسألة تذكر قبل خمسين سنه كنت تسبح في مسبح ما قال نعم مالا مر قال أن صاحب المسبح  في يوم من الأيام كنت أتيت يوم من الأيام جئت مع ابنيك ووجدت أيتام في الحمام فأوصيت أبنائك بأن لا ينادوك بالأبوة احتراما لمشاعر هؤلاء)( النظير إلى التصرفات بقيم المجتمع لا بالضمير الشخصي)( ضمير المجتمع لا يدخل إلي الجنة الذي يدخل إلى الجنة الضمير الشخصي)( أللذي يؤثر بضمير المجتمع هو المتأثر بالقيم الفاسدة)