العصمة عقدة في نفوس أنصار الوسطية !!

الوقفة المذهبية الثانية.. وهي تدول حول محور العصمة .قال صلى الله عليه وآله ( إني تارك فيكم الثقلين ؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي , لن تظلوا ما إن تمسكتم بهما أبدا .؛ ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض )

قاعدة الحديث وموعد الحديث مع العصمة .. العصمة التي تمثل عقدة عصية.. في نفوس حملة راية الوسطية المذهبية.

 

حديثنا مع العصمة يقع في ثلاث موائد وثلاثة مواد :

الماده الأولى / نصوص العصمة .

والماده الثانية / اعادة وإعداد العصمة  بشكل علمي .

والماده الثالثة/ تلطيف فكرة العصمة للعقول والنفوس .

العصمةعن المعاصي في الأنبياء هي من رأي المسلمين قاطبة ولم يذهب إليها بكل تفاصيلها من المسلمين إلا البعض.

من غير الشيعة .. وأما العصمة عن التورط في الذنوب قياساً بالأئمه الإثني عشر صلوات الله وسلامه عليهم فـ مما تلازم ذكره مع ذكر

الشيعة ؛ وأما من عدا الشيعة فلا يذهب الى ذلك ..

 

ومبدأ العصمة في أهل البيت عليهم السلام شكل حاجزاً بينهم وبين سائر المسلمين من غير الشيعة؛؛

ولذا إنقسموا في أهل البيت الى أربعة طوائف :

الطائفه الأولى / جماعة تحب أهل البيت عليهم  السلام  وليس لها مقولة مخالفة لمقولات أهل البيت لا في التصور عن الله ولا في الرسول.

ولا في أمر الآخرة ولا غير ذلك .؛ إلا أن هؤلاء لايقولون ولا يؤمنون بعصمة اهل البيت .

الطائفة الثانية / تعالن وتجاهر بمحبة  أهل البيت عليهم السلام ولا تنصب لهم العداوة إلا أنها لاتصدق القول بعصمتهم .

الطائفة الثالثة/ هم نعاق الوسطية .. الذين ينعقون بالوسطية المذهبية .

الطائفة الرابعة / هم الشيعة وعقيدتهم .. وهم الإثني عشرية .

 

المادة الأولى /

النصوص في بيان العصمه كالنصوص في بيان الإمامة .. لأن الإمامة من دون عصمة سوف تُسيء .

 

المادة الثانية /

في هذا أكثر من طريق :

من تلك الطرق أن الإمامة المنزوعة العصمة منفرة للطباع .. وتضع الناس في الخلاف والشجار .

ومثال الشيخ الفاضل اللنكراني (رضوان الله تعالى عليه) خير توضيح .. حيث يقول: في كتابه شرح العهد لمالك الاشتر عن العصمة ،   المسلم الوسطي  من الطبقة الاجتماعية وتحت أي ظرف ،هل  يقبل بنزع ملابسه أمام العامة (لا) .. !! وهل يستطيع ذلك أم  لا ..

 

 

 

المادة الثالثة /

العصمه كفكرة الإمامه لم تحصل إلا بتلطيف ؛ فمن يظرف فكرة الإمامة أي يجعلها ظريفة  يتقبلها بسرعة ..

لذا علماء الدين وخطباء المساجد ورواد المنابر لا يجيدون طريقة تلطيف الأفكار المعقده .. فتجد الناس لايزيدون

اعتقاداً بها . لذا فإنها تحتاج إلى تلطيف .