ملخصات عاشورائية
2015/10/18 | 0 | 1240
الشيخ فوزي آل سيف : مسير الامام الحسين من المدينة إلى مكة
( الشرق )
في مستهل الليلة الثانية من المحرم تطرق سماحة العلامة الشيخ فوزي ال سيف ، لخروج الإمام الحسين (ع) : (فخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( 21 )وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ) ففي قضية الرسالة التي تعتبر ضمن الاطار الإلهي والرباني ادانة مباشرة للظالمين الذين يطاردون الأنبياء والمصلحين ، وذكر سماحته بأن الخوف غريزة انسانية لكن ترتيب الآثار عليها من الفرار هو الأمر المذموم (وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ) إن الخوف هنا لم يكن على النفس وإنما على الدين والرسالة . ان خروج الحسين في نهضته كان هدفه حماية الاسلام ، ومقاومة تهديم المقدسات ، ومقاومة محو ذكر أهل البيت .
واستعرض سماحته بعض الآراء في شأن خروج الامام الحسين (ع) فمنها الرأي المعارض والمؤيد لبيعة يزيد ، الرأي المتخوف على حياة الحسين ،عرض محمد بن الحنفية : تنح ببيعتك عن يزيد، ابعث رسلك ورسائلك للناس وادعهم لنفسك
هل كان الخروج ضروريا ؟ للحفاظ على حياته هو الخيار الأفضل لثورته : لكيلا تخنق في المدينة
- ·
- ·
- · من المدينة إلى مكة : سلك الطريق الأعظم ، بالرغم من إشارة مسلم بن عقيل عليه
- · خروجه لكيلا تخنق الثورة في مهدها وتضيع
- · كيف لم يخرج معه أصحاب النبي وبني هاشم ؟
- · لم يكن هناك أمر الزامي . فحتى خطاب على وزن ما حصل في مكة لم يحدث .
