
2015/10/18 | 0 | 1010
الشيخ الدكتور فيصل العوامي :نبي الله موسى(ع) والعالِم: قضايا معرفية
واشار الى ان اول عناصر العلم وضوح الرؤية ليستطيع العالم ان يربط المعلومة ويستخرج منها النتيجة ثم يبني عليها، واعتبر تشخيص "المناطات والملاكات" ،"السبب والمصلحة" هي الاساس الذي يبني العالم الحقيقي عليها الرؤية الواضحة ، كما، وضّح ان روح العلم لا يمكن ان تنال بالدراسة وإنما بمصاحبة المختص والتفكير والتأمل ، كما نقل عن آية الله السيد صادق الشيرازي "الدرس عكازة يتعكز بها الطالب فقط، اما الدرس يكون في مصاحبة المختصين".
وشدد سماحته على ان النبي موسى يعتبر اعلم من الخضر، لكنه صحب الخضر من أجل روح العلم "مما علمت رشدا" فكان يطلب روح العلم، ووضح الى ان نبي الله موسى اصاب في السؤال لكنه اخطأ في الشرط الذي كان بينه وبين الخضر، واوضح الى ان الخضر كان يتعامل بمنتهى البرود بسبب ادراكه كامل المباني العلمية فيما يتعلق بتصرفه، في المقابل شدة انفعال النبي موسى لفقدانه المباني العلمية. لأن المبنى العلمي اذا كان متقن عند المختص فإنه يتصرف بكل اطمئنان.
وختم حديثه الى ان العلم يحتاج الى رؤية واضحة وبصيرة ثاقبة ليصبح الإنسان مدركاً لما يدور حوله من أمور ويستطيع ان يتعاطى مع كل الأحداث.
جديد الموقع
- 2025-04-19 ملتقى الأحباب الاول للاعبين القدامى لفرق الحواري
- 2025-04-19 أفراح الملفي والعبود تهانينا
- 2025-04-18 القراءة في كتاب أصول الإملاء
- 2025-04-18 اقرأ تفهم نفسك أكثر
- 2025-04-18 في يوم الكتاب...
- 2025-04-18 رجز الطف وأغرالضه
- 2025-04-18 في ذكرى العلامة الشيخ حسين الخليفة
- 2025-04-18 سمو محافظ الأحساء يطّلع على التقرير السنوي لشرطة المحافظة
- 2025-04-18 بيت الشعر يختتم ورشة الإلقاء ومسرحة القصيدة
- 2025-04-18 وشم ايراك السخي رواية للكاتبة العراقية سناء النقاش