استطاع مهرجان الزواج الجماعي (21) بالجرن للعام 1444 من خلال التنظيم الرائع لفعاليات المهرجان من حيث الإعداد لهذا الكرنفال السنوي من برامج مختلفة بدءًا بالحفل الذي قدمه الدكتور محمد العطية، حيث أن فرسان المهرجان بلغ عددهم 28 فارسًا وفارسة، وكانت أولى الفقرات تلاوة القرآن الكريم بصوت السيد مجتبى أمين الشخص ثم زفة الفرسان مع المنشد ميثم العطية وكلمة اللجنة الإشرافية مع الاستاذ سمير السالم الذي تحدث عن هذا المشروع الاجتماعي وتحوله الى ظاهرة سنوية استفاد منها الشباب ليؤسسوا حياة زوجية سعيدة، واستطاع المهرجان تكوين أهم مؤسسة في المجتمع وهي الأسرة كما توجّه بجزيل الشكر والعرفان والتقدير لحكومتنا الرشيدة ومؤسساتها الرسمية واللجنة السداسية المنظمة ولشركاء النجاح والداعمين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، وسماحة سيد العطاء السيد باقر السيد طاهر السلمان والداعم الرسمي الأستاذ عبد المحسن الناصر وبقية الأخوة الداعمين وفي مقدمتهم الحاج جاسم الرشيد وشكر خاص مطبوع بالمودة والمحبة وجّهه لكل أهالي مدينة الجرن على جهودهم في المشاركة لإنجاح هذا المهرجان.

بدأت الفقرة المرتقبة وهي الأوبريت الوطني الكبير "حكاية وطن" بطابع مسرحي وإنشادي وبحضور جماهيري لافت من عدة مدن وقرى الأحساء ، يذكر أن الأوبريت من فكرة وإدارة إنتاج وإشراف عام الشاعر المهندس ناصر الوسمي ، وتم فيه تقديم لوحتين إنشاديتين تتخلهما عدة مشاهد تمثيلية ومشاركة منشدين وشعراء من الأحساء والجرن حيث كانت اللوحة الأولى بعنوان : "وطني حياة لا تنضب" للشاعر المهندس ناصر الوسمي واللوحة الثانية بعنوان: "الجرن قامة وهامة"
للشاعر الأستاذ حيدر العاشور وشارك في الإنشاد المنشد أبو قصي العطيّة والمنشد مصطفى الراشد والمنشد محمد البطي والمنشد مصطفى العطية ، والشعراء الأساتذة ناصر الوسمي ومحمد المرعي
وعبد الله العطية وإبراهيم العطية ورياض العطية ومجموعة من شباب الجرن في أداء الكورس وتأدية الكورال وكانت المقدمة الروائية من أداء الدكتور علي الخليفة وكتابة الشاعر عبد الله العطية ، والمشهد التمثيلي شارك فيه الممثل صادق مهدي المرعي والشبل كيان سامي المهنا من كتابة الروائي سيد حسن الحجي، والألحان والتوزيع والهندسة الصوتية للوحات الإنشادية المنشد جهاد الحداد وهندسة الزفة والحوارات المنشد الدكتور مصطفى العطية ، أما مونتاج اللوحات المرئية مجموعة آرت مومنت التابعة للجنة الإعلامية بمهرجان الجرن وأخيرة إدارة الكنترول الأستاذ محمد جاسم العطية .

وكان للأركان الحرفية القديمة نصيب كبير في مهرجان الجرن حيث صناعة الأمداد التي اشتهرت بها هذه المدينة من قرون طويلة وما زال الحاج أبو أحمد الحميد يزاول هذه المهنة وكذلك ركن القهوة السعودية وتميز فيها الحاج أبو أحمد المهنا في طريقة "دقة النجر " التي توارثها عن طريق الأجداد وصناعة الكر الذي يستخدم في الصعود للنخلة وكذلك ركن خبز المسح الشعبي وركن العود والعطور وكذلك ركن مناحل العسل ومشاركة متفردة لمجمع البهاء الطبي للأسنان .

كما شارك في المهرجان لأول مرة العنصر النسائي في إعداد الوجبة بالتعاون مع فريق الجرن التطوعي التابع لجمعية المراح الخيرية فرع الجرن حيث بلغ عدد المتطوعين أكثر من 750 متطوع ومتطوعة حيث قام بالتجهيزات وتقديم الوجبة في مقر الحفل .

التقرير المصور