2019/06/16 | 0 | 879
"أوبريت تراتيل النخيل " يجبر زوار المهرجان في بلدة الجرن بالبقاء حتى النهاية
كما تم تهيئة الأركان المصاحبة للمهرجان وعددها (٨ ) أركان، منها ركن صناعة أهل البلد الأساسية أو الحرفة التي كانت في السابق مصدر رزق لهم وهي صناعة المداد وكان الحاج أبو أحمد صالح الحميد هو الذي حافظ على هذه المهنة من الاندثار، ، وركن الخوصيات الذي يهتم بعمل السفرة والزبيل والمهفة وغيرها مع الحاج عاشور العطية، وبعض أركان الأسر المنتجة، إضافة لركن الصحي بمشاركة مركز صحي الجرن مع الممرض عماد السالم .
كما كان للقهوة العربية ركن مميز في الخيمة التراثية في طريقة تحضيرها بالطريقه القديمة مع الحاج عايش المهناء.
قبل الدخول لوجبة العشاء ووقت الإنتظار للدخول كان فريق كاسبر يقوم بالعروض والمسابقات التي تفاعل معها الحضور.
وبعدما تناول الجميع وجبة العشاء المعدة لهذه المناسبة بعدها كانت لحظة دخول الفرسان على خشبة المسرح بالاهازيج والفرح حيث كان ينادى على كل فارس على المسرح ويقلده والده باقة من الورود
وعند الساعة العاشرة بدأت فقرات الحفل على المسرح مع عريف الحفل الأستاذ محمد العطية وكانت البداية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الأستاذ سمير الجعيدان، ثم كلمة اللجنة الإشرافية على المهرجان الأستاذ عبدالوهاب العطية مباركاً لآباء الفرسان هذا الزواج الميمون، ومقدما شكره لكل من ساهم في إنجاح المهرجان وعلى رأسهم سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود والدوائر الرسمية ذات العلاقة لتسهيلها ودورها الفاعل في إنجاح هذا العرس الأحسائي الكبير، بعدها كلمة اللجنة السداسية ألقاها رئيس اللجنة الأستاذ أحمد الاحمد، وأشاد رئيس اللجنة السداسية في كلمته بالحفل بما قدمته الجرن السنة الماضية وهذه السنة من تميز وإبداع في كل الجوانب من تنظيم وإعلام وفقرات الحفل الرائعة ومن أهمها فقرة الأوبريت.
واستأنف الحفل فقراته بعرض أوبريت بعنوان ( تراتيل النخيل )، وهو عبارة عن ثلاث لوحات إنشادية تتخللها مشاهد تمثيلية من خلال القصائد والسيناريو، وهذه اللوحات الثلاث تحمل ترابطاً في المحتوى والمضمون والوحدة الموضوعية بشكل متسلسل ومتسق عن الهوية الوطنية وحب الإنتماء بدءاً بالمملكة العربية السعودية وموقعيتها في العالم الإسلامي كأطهر بقاع الأرض، ومروراً بالأحساء التي تصدرت كموقع تراث عالمي وعاصمة للسياحة العربية لعام 2019 وتراثها العريق ومجدها التليد، وختاماً بالجرن وموقعيتها في الأحساء والمملكة، وصناعة المداد وسفّ الخوص وكرم أهلها كعنوان لهويتها)
بإدارة إنتاج وإشراف عام المهندس ناصر الوسمي
كتابة النصوص الشعرية:
1. الشاعر عبد الله العطيّة:
عن لوحته في المملكة العربيّة السعودية: (يا قطعةً هبطت من الجنّات)
2. الشاعر ناصر الوسمي:
عن لوحته في الأحساء:
(حكايةٌ أزليّةٌ بطعم النخيل)
3. الشاعر إبراهيم العطـيّة:
عن لوحته في بلدة الجرن:
(الجرن ملح الأحساء)
المنشدون المشاركون/
المنشد أبو قصي العطيّة
المنشد مصطفى الراشد
والمنشد جهاد الحداد
وحين أنشدوا بالأوبريت الرائع حيث تفاعل الحضور في ساحة المهرجان مع اللوحات الثلاث الجميلة بكل لحظة ولم يغادر الجمهور المكان حتى نهايه الأوبريت وسط أداء مميز من المشاركين في الأوبريت. بهندسة صوتية جهاد أحمد .
وقد شارك في المشاهد التمثيلية كلُّ من:
راكان الحميد و محبوب الناصر وعلي الرشيد وعبد الله العطية.
هكذا عاشت بلدة الجرن ليلة كرنفالية جميلة مع فرسانها الاثني عشر.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
