2024/03/26 | 0 | 1946
نون وقبل التيه يتألقان في المكتبة المركزية بالرميلة
تقرير : إبراهيم الحسين تصوير : عبد الله الحمـيد
في ليلةٍ رمضانيةٍ مباركةٍ بِنفحاتِ القرآن الكريم وأجواءِ الشَّهرِ الفَضيل أقامَ مُلتقى شُعراءِ الأحساءِ أُمسيةً شعريةً بعنوان (نون والقلمِ وما يسطرون) لِثمانيةٍ من شُعراءِ الأحساء المُبدعين بالشراكة الأدبية مع مكتبة الرُّميلة المَركزية التَّابعة لِجمعيةِ الرُّميلة الخيرية للخدمات الاجتماعية وذلك في مساء يوم الجمعة ١٢ / ٩ / ١٤٤٥ الموافق 22 / 3 / 2024
وتخلل فقرات الأمسية تدشين الديوان البكر " قبل التَّيهِ برقصة" للشاعر المبدع هاني حبيب الحسن .
قادَ الأمسيةَ ببراعةٍ واقتدار الشاعر الأستاذ عبدالله بن الشيخ حسين العطية
حيثُ بَدَأَت الأمسيةُ بتلاوةٍ قرآنيةٍ للقارئ الدُّكتور علي اللويمي ، ثمَّ انطلقت فعاليةُ الأمسيةِ بالمُشاركةِ الأولى للشَّاعر المبدع الشاب السيد مُجتبى المُبارك ، ثم تلاهُ الشَّاعرُ المُتأَلِّق الأستاذ ناجي حرابة في قصيدةٍ رائعةٍ، وجاءَ بعدهُ الشاعرُ الجميلُ الأستاذ قصي المُؤمن في قصيدةٍ شعبيةٍ ،بعدَ ذلكَ أنشد عريف الأمسية الأستاذ عبدالله العطية قصيدةً للشَّاعرِ المُبدع الأستاذ جاسم عساكر نيابةً عنهُ ،ثم ألقى الشاعرُ الشَّعبي الرائع الأستاذ نبيل بن عاجان حازت استحسانِ الحضورِ .
بَعدهُ امتَطى المَنصةَ سيِّدُ العطاءِ الشاعر المُحلِّق السيد هاشم الشخص حرَّكَ مشاعرَ الحضور تجاه القرآن الكريم بجميلِ إبداعه، وخَتَمَ الأمسيةَ شاعرُ الوطنِ والعروبةِ المهندس جاسم الصحيح في قصيدةٍ دالية عصماء حلَّقت بالحضور في عظيم آياتِ الذِّكر الحكيم، ثُمَّ ألقى الشاعرُ الرائِعُ الأستاذ هاني حبيب الحسن كلمةً مقتضبة حول تدشين ديوانهِ الأول: " قبلَ التِّيهِ برقصة " شاكراً كُلَّ من آزرهُ على إخراجه .
وجاءَت في الخِتامِ كلمةُ الشُّكرِ والعُرفانِ لِرئيسِ مُلتَقَى شُعراءِ الأحساءِ الشاعر المُهندسُ ناصر الوسمي شَكَرَ فيها تَأَلُّق الشُّعراءِ وإبداعِهم ، وأشادَ بالحِراكِ الأدبي والشعري في المَنطقة. بعدَها قَدَّمَ المصاحف القرآنية تذكارا رائعا وشَهاداتِ الشُّكرِ والعِرفان للشعراءِ المُشاركين .
ثُمًّ تَوجَّهَت الأنظار إلى فقرة تَوقيعِ ديوانِ الشَّاعر الأستاذ هاني حبيب الحسن " قبل التيه برقصة " .
وقد تميَّزت الأمسيةُ بحضورٍ نوعيٍّ كثيفٍ مِن الشُّعراءِ والمُثقَّفين والمُبدعين والمُهتَّمين ، وفي نهايةِ الأمسية دارت الأحاديثُ الوديَّةُ الجانبية بينَ الشعراءِ المُشاركين والحضور على ضِفافِ الأمسيةِ .
