جمعية الأدب بالأحساء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

في ليلة لغوية بامتياز احتفلت جمعية الأدب المهنية عبر سفرائها بالأحساء باليوم العالمي للغة العربية ، إيماناً من الجمعية ودورها في التواجد في المناسبات الثقافية ، وترسيخ مفهوم اللغة لدى الجمهور أنها لغة هويّة تواكب العصر ، لغة بينها وبين التقنية الحديثة كيميائية تواصلية من حيث التأثر والتأثير ، وقد بدأت الأمسية بتقديم رائع ومذهل ورشيق من صاحب الحسّ المرهف شعراً وأدباً الشاعر الأستاذ جاسم عساكر ، الذي رحّب بالجمهور ، وأشاد بدور اللغة بصفتها لغة تواصلية تصل إلى المسامع بكلّ عذوبة وسلاسة وجمال .
ثمّ كلمة سفير الجمعية الناقد الأستاذ كاظم الخليفة الذي رحّب بالمشاركين وقبولهم الدعوة للمشاركة متمنياً لهم مساءً حافلاً بالمعرفة والفائدة ، ثمّ توالت الفقرات التي شارك فيها مبدعون وموهوبون بدأت بالموهوب رشيد العقيلي الذي ألقى قصيدة شعرية عن اللغة للشاعر الكبير جاسم عساكر . ومشاركة أكاديميات باحثات في مجال اللغة ، وموهوبات من الشباب الواعد الصاعد في مجال الإلقاء ومهارة الخط ، وتخلل هذا العرس اللغوي مشاركة أنيقة من الفنانة التشكيلية الأستاذة أميرة الصاهود التي عبّرت عن اللغة من خلال الريشة .
ثمّ عرضتْ الأكاديميتان د. نهاد الملحم ، و د. مريم السعيد عرضاً مرئياً أُدهش بها الحضور تحدثتا فيه عن اللغة والذكاء الاصطناعي.
كما كانت فقرة الخط للخطاطَين الشابين عبداللطيف الهبوب وأحمد الربيع لها أثر كبير على الجمهور في الحديث عن الخط وأنواعه وأدواته ، وقد خطّوا في نفس اللحظة بعض الجمل المتعلقة باللغة.
ثمّ جاء دور الموهوبَين البارعَين جيهان البراهيم وأحمد البن حمضه بمشاركة متميزة لحوار بين شخصية عربية وشخصية أجنبية يدور الحوار فيها عن اللغة وأهميتها في تقارب الشعوب ، وظلت المشاركات متوالية عند المبدعة الموهوبة ريلام الخضير التي ألقتْ قصيدة عن اللغة العربية بعنوان ( اللغة بوجهها الملائكي) للشاعر الدكتور عبدالله الخضير
كما شرفتْ جمعية الأدب بحضور قناة الإخبارية ممثلة في الإعلامي المذيع المتميز القدير الأستاذ محمد المزيدي الذي كانت له بصمة إعلامية حاضرة مع الحدث والمشاركين في الفعالية . حيث حاور المشاركين فيما يتعلق باللغة ومستقبلها بوجود التقنية الحديثة ، وأجرى لقاءات مع جمعية الأدب وسفرائها في أهداف الجمعية وخططها المستقبلية .
وفي الختام عبّر رئيس سفراء جمعية الأدب الدكتور عبدالله الخضير عن سعادته لما شاهده من إبداع وتألق من أبناء وبنات الأحساء الذين تفخر بهم جمعية الأدب، ثمّ شكر فيها الداعم للجمعية المهندس صادق الرمضان ، كما عبر عن فخره واعتزازه بأن الجمعية ستواكب كل المناسبات المهمّة في مجال الأدب واللغة والثقافة ، وشدّد على أن يعتني الوالدان بأبنائهم وباكتشاف مواهبهم ليكونوا مستقبل هذا الوطن المشرق ، ولكي تحتضنهم الجمعية في القادم من المناسبات.
ثمّ تمّ تكريم المشاركين والمتعاونين بالدروع والهدايا والشهادات من قبل رئيس الجمعية وسفرائها .

التقرير المصور هنا