2012/08/19 | 2 | 5472
تساؤلات هادئة حول هلال العيد !
أحبائي لا تتعجبوا.. من حصول الخلاف فيما بيننا حول هلال العيد!!؛ فهذا ليس بأمر جديد، فهو مشهد تعودنا عليه في الأعوام الماضية، فمن المفترض أن نكون قد ألفناه وتعودنا عليه. صحيح قد نكون معذورين بعض الشيء في ذلك!!؛ لأن كل ما نخشاه أن يتكرر هذا المشهد ويكون (هذا العام وفي كل عام)..!!
صحيح أن البعض من المشائخ ـــ حفظهم الله ورعاهم ـــ حاولوا تبرير هذا الخلاف في الماضي، بقولهم إن هذا أمراً عادياً، وخلافاً طبيعياً، ولكنني أتساءل: لماذا كنا في الأحساء زمن الشيخ محمد بن سلمان الهاجري ــ رحمه الله ـــ إذا تساءل البعض بقوله: لماذا يوجد إختلاف بيننا وبين المرجع السيد السيستاني ــ حفظه الله ـــ في أمر العيد؟! كان يُجاب عليه : إن أمر الهلال والعيد ليس فيه تقليد؛ فلا إشكال إذا كان هناك اختلاف بيننا وبين المرجع الذي نقلده!
والغريب في الأمر.. أنه وبعد سنوات من وفاة الشيخ الهاجري ــ رحمه الله ــ نرى أن هذا الرأي إنقلب رأساً على عقب!!، إذ نجدهم يفصّلون في هذه المسألة تفصيلاً دقيقاً.. فيقولون: إن من يقلد السيد الخوئي عنده عيد، ومن يقلد السيد السيستاني فعليه إتمام شهر رمضان ثلاثين يوماً، لإختلاف المباني الفقهية بينهما..!!
السؤال هنا: أين كانت هذه المسلأأألة المهمة والخطيرة.. أيام الشيخ الهاجري رحمه الله؟!
أم أننا لم نكن نبتلى بهذه المسألة المهمة في تلك الأيام الغابرة..؟! أم أن تصرفنا في تلك الأيام لم يكن مبنياً على أساس شرعي؟! أم ماذا؟!. يبدو أن هذا الأمر لا يعلم سره إلا الله والراسخون في العلم!!.
جديد الموقع
- 2024-11-21 توقبع اتفاقية شراكة بين جمعية أدباء بالاحساء وجمعية هجر التاريخية
- 2024-11-21 أمانة الاحساء تُكرّم الفائزين بــ ( جائزة الأمين للتميز )
- 2024-11-21 سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة
- 2024-11-21 «الغربة باستشعار اللون».
- 2024-11-21 البيت السعيد
- 2024-11-21 القراءة للكسالى
- 2024-11-21 القراءة واتباع الأحسن
- 2024-11-21 روايات أسامة المسلم بين جيلين.
- 2024-11-21 ( غرق في المجاز، مَجازٌ في الغرق ): قراءة في ديوان الشاعر جابر الجميعة
- 2024-11-20 الدكتور عبدالمنعم الحسين يدشن حملة التشجير الثالثة ببر الفيصلية
تعليقات
الأوريا
2012-08-21عيدكم مبارك جميعاً مشكور على مقالك وتعليقي بسيط الرأي لم يقلب رأس على عقب ولا حتى على جنب ولا يزال الحكم نفسه كما كان سابقا لا تقليد في رؤية وثبوت الهلال...إنما في مبادئ إثبات الهلال كل ما يحتاجه الموضوع للفهم هو مجرد محاضرة بسيطة ومبسطة وأكرر، مبسطة، ليفهم الجميع مسألة الهلال برمتها طبعاً الفهم هذا لا يعني بالضرورة إختفاء الإختلاف و الجدل حول رمضان و العيد في كل سنة لأن هذا يرجع إلى طبيعة أهل المنطقة ومدى مقدار تقبلهم للإختلاف عكس ما هي الحال في إيران الآن تحياتي للجميع
احمد
2012-08-22اخي الكريم سلمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم قرات مقالك مرتين للتاكد من الخطا في الفهم لكلمة قلتها الا وهي التقليد في العيد وساوضح ذلك ، حينما يقال لا تقليد في العيد يقصد بها لا تقليد في رؤية الهلال انما التقليد يكون في كيفية الاستهلال وضوابطه الشرعية لدى المرجع.