2021/11/25 | 0 | 3125
أوضاع صحّية في رسالة حساويّة كويتيّة
مقدّمة :
قبل عدّة عقود ربّما احتاج بعض المرضى في الأحساء لعناية طبّية أكثر من المتاحة في الأحساء ، فكانت الكويت من تلك الوجهات التي تقصد للعلاج و هذه الرّسالة تعرض جانبا من ذلك .
1/ 2 / 1393هـ بسم الله الرحمن الرحيم .
عمّي العزيز الحاج عبدالله بن المرحوم محمّد الجعفر البقشي المحترم .
بعد التحيّة و فائق الاحترام
عمّي العزيز توجهت إلى الكويت برفقة العمّة علياء بنت الشيخ محمّد البقشي ،و كانت تشكو بضعف عام في صحتها و لقد دخلت المستشفى الصدري بواسطة محمّد ولد عبدالله بوجباره ( البوحسين ) - ولد زوج عمّتي علياء ،و لقد أحببت أن أواجهك و أسلّم عليك و لكنّي كنت في العراق ، و لقد توّجهت للأحساء ، و كلّ الذي أرجوه أن تزورها في المستشفى و تطلّوا عليها و تطمنوها و السّلام .
يسلّم عليك الوالد و العم حسين و حسن المحمّد حسن و حسن العبدالوهاب و كلّ عيال العمّ جميع .
المخلص محمّد ولد حسن بن الشيخ محمّد البقشي .
المرسل :
الأستاذ محمد بن حسن بن الشيخ محمد بن علي البقشي ، من موالد الأحساء عام 1365هـ ، و نشأ فيها و التحق بالتعليم العام في المدرسة الأميريّة بالهّفوف ، ثم المتوّسطة النموذجيّة ( الأندلس حاليا ) و ثانويّة الهفّوف الأولى ، ثم التحق بكلّية الزّراعة بجامعة الملك سعود ثم تركها متجها للعمل الحرّ فأسّس مع أخيه الحاج عبدالمحسن و الحاج علي الهاجري ( الشركة الأسيوّية ) و كانت نشاطها مركّزا على المقاولات و مكمّلات العمارة ( الألمنيوم ، الحدادة ) و أسست مخبز اللآسيويّة . و امتدّ عمر هذه الشركة لثلاث عقود ثم تمّ تصفيها ، و لازال يمارس العمل الحر .
المرسل إليه :
الحاج عبدالله بن محمّد بن جعفر البقشي من مواليد الأحساء حدود عام 1900 م ، و والدته المرحومة بتلة بنت أحمد بن حسن السليمان البقشي ونشأ في بيت أهله في فريج الرّفعة قرب سكّة الفداغم - و تعلّم القراءة و الكتابة.
تزوج في مطلع حياته بالمرحومة فضّة بنت حسن بن علي الديّن و انجب منها ابنيه محمّد و علي و شأن أغلب أهالي الأحساء الكادحين خرج من الأحساء إلى الكويت طلبا للرزق فخرج برفقة ابنه محمّد و رفيق له اسمه حسن الباذر و دليل للطريق مشيا على الأقدام ، و بعد أن استقرّ التحقت به عائلته ،
عمل في خياطة البشوت [1] ، بعد فترة من استقراره في الكويت فافتتح ديوانا للخياطة و استأجر في فريج الصوابر ثم تملك فيها منزلا و عمل معه أبناؤه محمدّ و علي و عدد من المخايطة منهم أحمد العليو و عبدالوهاب المطوّع و موسى و أخيه علي الحرز و علي عبدالله الجعفر و حسن البحراني ، آخرين كثر من حساوية الحسا و البصرة و الزبير ، و الكثير من المخايطة الحساوية المستقرّين في الكويت ، و المارين بها لغرض الزيارة .
كان له عناية خاصّة بإقامة ذكرى وفيات أهل البيت سيّما وفاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في الحادي و العشرين من شهر رمضان و قراءة مقتل الإمام الحسين عليه السلام في عاشوراء و خطيبه هو المرحوم الملا إبراهيم بو مجداد الذي كان به صلة وثيقة .
و كان كريما جوادا لذا كانت مائدته في رمضان ممدودة للجميع يردها طوال الشهر الكثيرون من رواد مجلسه و من زوار الأحساء و العابرين ، كما تحوّل مجلسه لمحّطة مهمّة لضيافة زوارالكويت القادمين من الأحساء من الأقارب بل من الأحسائيين لكرمه و حفاوته البالغة بهم و شعوره بالمسؤولية تجاه أقاربه و زوّاره ، بل امتدّت لمعارفه و غير معارفه من العراقيين و الأهوازيين و غيرهم .
و مع بقائه في الكويت كان له صلة وثيقة باصدقائه في الأحساء كالمرحوم الحاج عبدالله الأمير ( العالم ) و المرحوم الحاج حسن بن محمد حسن البقشي ( بو عبدالمحسن ) و في الأحساء و في الكويت الحاج حسين علي الهزيم و الحاج وائل بن حسن المهنا و الحاج محمد إسماعيل خلف البناي و الحاج عبدالحميد القطيفي كما كانت تربطه بأرحامه في الأحساء و البصرة علاقة وثيقة .
و شأن أغلب الآباء في تلك الفترة يميل عليهم التحرّز من قائمة طويلة كالتعامل مع البنوك أو العمل الحكومي بالتّبع و أدخال التلفزيون للمنزل[2] لذا لم يحفل بالتحاق أبنائه في العمل الحكومي رغم أن العمل في البشوت في الكويت في الخمسينيات مرّ بفترة ركود جعلت مجاميع من المخايطة ينسحبون للعمل الحكومي لانخفاض دخولهم نتيجة ذلك الركود .
و في أواسط الستينيات تمّ إعادة تنظيم وسط الديرة في الكويت فثمّنت بيوتها فأزيلت الكثير من الفرجان العتيقة و منها فريج الصوابر الذي كان أكبر تجّمّع للحساوية في الكويت و توزّع الكثير من سكّانه على الأحياء الأحدث ، فانتقل لمنطقة الدسمة ، و هذا التّغيير ألزمه تعلّم قيادة السّيارة في سنّ متقدّمة .
لطيفة :
تقدّم العمر رحمه الله لاختبار قيادة السيّارات فتعثّر إلا أنّه بروحيّة المعزّب نهر العسكري المسؤول عن الاختبار فاسقط في يده و منحه إجازة القيادة .
ذكر لي المرحوم العمّ محمد الحمد الأمير رحمه الله :
كنت في شبابي أطمح للعمل التّجاري و لكن كان ينقصني التّوثيق ، فطلبت من المرحوم الحاج عبدالله كفالتي لدى الجهة المورّدة فاستجاب دون تردد ، و كانت أولى تجاربي لاستيراد كمّية من الزّري ، و لكن لقلّة الخبرة لم أقم بالتّأمين على مخاطر تلف البضاعة ، و للأسف البضاعة و صلت تالفة مما كبدني خسارة ، فوقعت في حرج ، و قصدت الكويت لطمأنته أني سأتكفّل بالمبلغ المترتّب عليّ ، و لله الحمد ساق الله لي رزقا عاجلا غير متوقع فعرضت علي كمّية من الأصواف كانت معدّة للبيع كقماش صوفي لتفصيل البدلات لكنّ بها خللا في نسيجها متمّثّل في خيط ذو لون فاتح[3] ، فوجدت أن القماش يناسب كي يكون درج للبشت و يضفي هذا الخلل في نسيجه جمالا على القماش و يسمّى مُونّس فقبلت العرض بشرط أن أسدّد بطريقة التصريف للبضاعة ، و التّي و لله الحمد صُرّفت في وقت قصير )
وفاته :
يشير العمّ محمد الحمد الأمير كنت نازلاً للكويت من الكاظميّة و حللت في ضيافته ، و في المساء أخبرتني زوجته أن الحجّي انتهي من صلاته و سجد و لم يقم و يخشى أنّه أصيب بمكره ، و فعلا توّجهت له و وجدته قد فارق الحياة ، فنقل لوادي السلام و دفن في مقابر العائلة هناك ، و له من العمر 72سنة .
زوجاته و أبناؤه :
! فضّة بنت حسن بن علي الديّن و رزق منها محمّد ( بو منصور ) و علي ( بو حسين ) .
2 مريم بنت أسماعيل خلف البنّاي و رزق منها ب حميد و فاطمة ( أمّ أمير وايل المهنا ) و زهرة ( أم حسين علي بو جبارة ) .
3 أمينة بنت صالح الحدّاد و رزق منها ب أحمد و عبدالمحسن .
المتحدث بشأنها هي
المرحومة : علياء بنت الشيخ محمّد بن علي بن عبدالله بن حسن السليمان البقشي . هي ابنة الشيخ الوحيدة من زوجته المرحومة بتلاء بنت عبدالله بن محمد السليمان البقشي و هي زوجة المرحوم الحاج عبدالله بن حسين بن محمد البوحسين بو جبارة ( ت 1415هـ ) . توفيت عام 1441هـ
محمد بن عبدالله بوجبارة :
المشار له في الرّسالة هو ابن زوج المرحومة علياء البقشي ، عمل في بداية حياته في الخياطة ثم التحق بالعمل الحكومي في وزارة المواصلات ، كان رحمه الله من أرباب الوعي ، و صاحب ذائقة ناقدة بهدف تطوير المنبر الحسيني و الحرص على ألا يرتقيه إلا المؤهّلون ومن يثمّن مسؤولية الكلمة و كان منافحا عن هذا التوجّه بحزم ، و توفي رحمه الله عام 1435هـ
الوالد :
والد المرسل الحاج حسن بن الشيخ محمّد البقشي ، من مواليد الهفوف في الثلاثينيات الهجريّة ، و نشأ في كنف والده الشيخ الجليل ، و كان شخصيّة مثابرة عمل بكّد متضامنا في أخيه الأصغر الحاج حسين و اختصا بتجارة الاقمشة في دانهما في السويق بالهفوف كما كانا يرتادان الأسواق الأسبوعيةّ في شرق الأحساء كالقارة و العمران و البطاليّة و غيرها ، و كان المرحوم الحاج حسن بالشيخ محمد من أهل الحنكة و أرباب المشورة فكان يتصدّى المشكلات الاجتماعيّة و الماليّة التي تصادف أقاربه و جيرانه و اشتهر بالتأثير و سرعة الإقناع [4] . و توفي في عام 1424 هـ .
العم حسين :
هو الحاج حسين بن الشيخ محمد البقشي ولد عام 1350هـ في الهفوف و نشأ فيها و تعلّم عند المرحوم الملا طاهر بن عبدالمحسن بوخمسين ( ت 1382هـ ) و تعلّم الخياطة في مجلس المعّزب المرحوم الحاج حسين بن الشيخ إبراهيم الخرس ( ت 1414هـ ) وانتقل للعمل في المحرق المعزّب المرحوم الحاج محمد بن أحمد السليمان البقشي ( ت 1400هـ ) فترة وجيزة ، ثم انتقل للكويت و عمل للمعزّب الحاج عبدالله الجعفر البقشي ( ت 1392هـ ) مدة عام و نصف ، ثم انتقل للكاظميّة المشرّفة و عمل لصالح المعزّب الحاج محمد بن حسن البقشي ( ت 1413هـ ) مدة عام و نصف ثم قفل راجعا للأحساء و عمل متضامنا مع أخيه الحاج حسن البقشي في تجارة الأقمشة و كان يرتاد سوق البطالية كلّ اسبوع . و توفي رحمه الله عام 1434هـ .
الحاج حسن المحمّد حسن :
المرحوم الحاج حسن بن محمد حسن بن علي البقشي ، نشأ في الهفوف و عمل مطلع حياته في خياطة البشوت في الأحساء ثم في دبي و أبو ظبي لصالح من افتتحوا مجالس خياطة هناك من آل الأمير و البوحليقة هناك في الأربعينيات الهجريّة ، لذا توثّقت علاقاته بمن اغترب هناك من الأحسائيين حتى قولهم منها .
بعد رجوعه افتتح محلا لبيع الأقمشة في القيصريّة عمل في هذا المحلّ عدد ممن الأقارب و الذين اختصوا لاحقا ببيع الأقمشة ، ثم نقل نشاطه مع ابنه العمّ عبدالمحسن لعمارة السبيعي التي كانت في الستينيات و السبعينيات أهمّ سوق لبيع البضائع الراقية في الأحساء توفي رحمه الله عام 1404هـ .
الحاج حسن العبد الوهاب :
هو الحاج حسن بن عبدالوهاب بن علي البقشي ولد في الهفوف حدود عام 1326هـ ، تعلّم فيه مبادئ القراءة و الكتابة و احترف مطلع حياته خياطة البشوت في الأحساء ثم في البحرين و العراق ، و بعد رجوعه للأحساء افتتح محلا لبيع الأقمشة في القيصرية ، و لكن شغفه بالتّعلم جعله حريصا على القراءة و التفقّه في الأحكام الشرعية و كثرة سؤال العلماء و مجالستهم ، التي كان يأنس لها فكانوا يوكلون له القيام ببعض الأعباء كالصلاة على الموتى و إنفاذ وصايا الميت ليلة الدفن من إخراج الصدقات و صلاة الهديّة كما كان يؤمّ و إمامة الجماعة سيما في فريضة الفجر وو في حال عدم [5] تغّيب إمام الجماعة .
و قد كنت ألاحظ عليه السماحة الشديدة في حياته سواء في البيع و الشراء و التعامل مع ميله للبساطة و التخّفف من التكلّف في المأكل و المشرب و اللبس ، و كان حريصا على السكينة حتى عندما ثقل سمعه بعد كبر سنّه كان يحرص ألا يؤذي مجالسيه برفع صوته فكان يكتب ما يريده في قرطاس أو يسأل عن من القادم كي .
و ربما سهرت مع ابنه أحمد في بعض الليالي فكنت ألاحظ أنّه كان حريصا على صلاة الليل حتى نهاية حياته و تثاقل صحّته فيذهب حبوا للوضوء و يؤدّيها
توفي رحمه الله ليلة عيد الفطر عام 1420 هـ
عن الرّسالة :
هذه الرّسالة تعكس جانبا من الوضع الصحي في وقتها فقد كانت الكويت حينها من الجهات التي يتوجّه لها المرضى للحصول على خدمات طبّية مناسبة .
و قد كانت فرص العلاج متاحة و مجانيّة للكويتيين و المقيمين وزوارها في مثل هذه الحالة حيث قام المرحوم بترتيب شأن ادخالها للمستشفى الأميري - أكبر المستشفيات الحكومية حينها .
كما كانت بعض المستشفيات الأقدم كالمستشفى الأمريكاني الذي تأسس عام 1914م في عهد الشيخ مبارك الصباح ( ت 1915م) يقدم خدماته للمنطقة و ليس على مستوى الكويت و حسب حتى ستينيات القرن المنصرم .
كما تأسس عدد من المستشفيات الأهلية كانت جاذبة لطالبي الخدمات الصحّية كمستشفى السّيف و مستشفى هادي و غيرها .
و مع التّحسن المستمرّ في الخدمات الطبيّة في الأحساء و المملكة بشكل عام و افتتاح العديد من المستشفيات و المستوصفات و المراكز الطبيّة الحكوميّة و الأهليّة و الاتساع فيها قلّ التوّجه لطلب الخدمات الطبيّة من الأحساء و المملكة للكويت و بات أمر نادرا جدا إن لم يحدث العكس أي حصول الكويتيين على خدمات صحّية داخل المملكة .
و عن هذه الرّسالة يشير الحاج محمّد بن حسن البقشي أنّه أثناء هذه الرحلة العلاجيّة كان في الصفّ الأوّل الثانوي و استمرّت هذه الرّحلة قرابة الشهرين تخللها عدّة رحلات سريعة للعراق و رجعة واحدة للأحساء .
نعمت خلال هذه الفترة بالتنقّل بين بيوت الأقارب في الكويت سيّما بيت المرحوم الحاج محمد بو جبارة و المرحوم العمّ الحاج عبدالله الجعفر البقشي . و بشكل عام كانت الكويت في ذلك العقد زهرة الخليج في كل الأنشطة السفر لها كان مبهجا سيّما لشاب في مقتبل العمر ذلك الوقت .
شكرا لمن قدّم لي إفادات شفويّة كلّ من :
الأستاذ محمد بن حسن بن الشيخ محمد البقشي . الأستاذ منصور بن محمد الجعفر البقشي ( الكويت ) الحاج عبدالمحسن بن حسن البقشي الأستاذ محمد بن حسين الشيخ محمد البقشي الأستاذ علي بن عبدالله بو جبارة . الأستاذ أحمد بن حسن البقشي ( بو هشام )
[1]استقرّ أخوه الأكبر أحمد في المحرّق و كذلك أخوه الأصغر حسين و استقلا بمحلات لبيع البشوت في سوقها ، بعد أن عملا لسنوات لصالح خالهما المرحوم الحاج محمد بن أحمد السليمان البقشي معزّب البشوت المعروف في المحرق حينها .
و استقرّ هو في الكويت ، و استقرّ أخوه الثالث علي في البصرة .
و [2]نقل ذلك ابنه الإعلامي الأستاذ أحمد البقشي و حفيده الأستاذ منصور بن محمّد البقشي .
[3] هذه السّمة في النسيج تسمّى مونّس و كانت هذه السّمة كان الحياك في الحسا ينفذونها يدويا فيخرج النسيج مطعّ/ا بلون فاتح متسّق مما شجّع المرحوم الحاج محمد الحمد الأمير على تسويق هذا القماش كدروج للبشوت
[4] اتذكّر مشكلة عويصة صادفت أحد الأقارب مطلع الثمانينات حيث تمّ تركيز أرضه بالخطّا في أرض أحد جيرانه و شرع في البناء بل توّسط فيه ثم تم اكتشاف هذا الخطّأ و أصرّ صاحب الأرض على ضرورة إزالة ما بني ، و توّسط العديد من أهل الخير لحلحلة الموضوع لكنهم لم يفلحوا فتدخّل المرحوم العم حسن بن الشيخ و استغرب الناس من إقناعه لصاحب الأرض في جلسة بتسوية و خرج الطرفان متراضيان .
[5] كان يؤمّ الجماعة فجرا في مسجد بو خمسين بعد انتقال الشيخ باقر بو خمسين لحي المزرع و تعذّر وصوله للمسجد وقتها فجرا .
جديد الموقع
- 2024-08-02 دار الرحمة توقع مذكرة تعاون مع أمانة الأحساء ومؤسسة إكرام الموتى بالرياض
- 2024-08-02 بذكرك لهجاً على خطى السجاد (ع)
- 2024-08-02 الإكتئاب أثناء الحمل مرتبط بارتفاع هرمون الكورتيزول في شعر الأطفال الدارجين مما قد يسبب مشكلات صحية للطفل
- 2024-08-02 تشخيص أنواع مختلفة من الخرف باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح ممكنًا الآن
- 2024-08-02 استراتيجية جديدة للتعامل مع التوتر العاطفي
- 2024-08-02 التاريخ يشكل مادة خصبة للأدب
- 2024-08-02 سوء إخراج الكتب يؤثر سلبا في تسويقها
- 2024-08-02 25 لوحة ترصد تاريخ الأحساء قبل 100 عام
- 2024-08-02 اشرب من الچـوچـب
- 2024-08-01 نبتة الغاف الأحمر والسعودية الخضراء.