2020/07/11 | 0 | 2883
الشيخ معتوق وذكره الطيب
تعرفت على الشيخ الأستاذ معتوق عبد الله العيثان قبل ٤٠ سنة، عندما كنت في المرحلة الثانوية. في ليلة من ليالي سنة ١٩٨٢م زرت السيد جعفر علي الحاجي في غرفته في سكن جامعة الملك فيصل في الأحساء، وكان الشيخ معتوق زميلا له في تلك الغرفة. كان شابا في مقتبل العمر، في حديثه لمسة أدب وشاعرية. يمتاز بالهدوء والسكينة، ومازال على هذا النسق من السلوك إلى أن رحل عن هذه الدنيا، رحمه الله تعالى رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته مع محمد وآله الأخيار.
أتذكر في تلك الليلة أنشدنا قصيدة جميلة من ذاكرته، وهي للشاعر الأديب، الشيخ علي بن محمد بن حبيب التاروتي القطيفي. ومطلعها:
سمعا مهفهفة الهفّوف من هجرِ * أنغمة الصوت ذي أم رنّة الوترِ
وعندما أردت تأبينه ببعض الأبيات، رن ذلك البيت في ناقوس الذكرى، فكتبتها على القافية نفسها لكن على البحر السريع، فقلت:
وَدَّعَتِ الْأَحْبَابُ مِنْ هَجَرِ ** طَوْدًا مِنَ الْإِيمَانِ وَالظَّفَرِ
رحمك الله يا أبا عبد الله، كنت مثالا رائعا للذكر الطيب لكل من رافقتهم في حياتك
جديد الموقع
- 2024-12-22 احنا جيرانه (ص) أهداها الله كفوفه (1)
- 2024-12-22 يا يوم لغتي .. أينك أم أيني عنك
- 2024-12-22 ألم الرفض الاجتماعي
- 2024-12-22 نمط حياتك قد ينعكس على صفحة دماغك ويؤدي إلى شيخوخته أبكر مما تظن
- 2024-12-22 الكتاب السادس عشر لـ عدنان أحمد الحاجي (تطور اللغة واضطراباتها وعسر القراءة عند الأطفال)
- 2024-12-22 تأثيرات لغوية للقراءة الرقمية
- 2024-12-22 الزهراء (ع) .. المجاهدة الشهيدة
- 2024-12-22 نحو كتب في الشوارع
- 2024-12-22 بين فيزيائية الكتب وكيميائية الكلمات
- 2024-12-22 من أجل القراء المترددين