2021/07/19 | 0 | 2727
الشيخ محمد المهنا (الجزء الثاني)
الشيخ محمد بن محمد بن مهنا المهنا
س/ حدثنا عما تعرفه عن أصول عائلة المهنا .
ج / يقال أن أصولنا من منطقة عنيزة من قبائل بدوية ، وتقطن عائلة المهنا بالهفوف ، والمبرز والبحرين ، والكويت ، وسوق الشيوخ بالعراق .
س/ حدثنا عما تعرفه عن ملامح حوزة الشيخ محمد الهاجري .
ج/ ممن كان يحضر للدراسة بحوزته ، في زمن تتلمذنا على يديه : السيد هاشم الحسن ، والشيخ عبد الوهاب الغريري ، والشيخ علي الشبيث ، والسيد حسين العلي ، والشيخ حسين الشبيث ، والشيخ حبيب الهديبي . وكان الشيخ الهاجري يمنحنا مكافآت سنوية بمقدار ما يحصل عليه من إيرادات الأوقاف التي يشرف عليها الحاج عبد الله البوعلي .
س/ هل تلقى الشيخ صالح السلطان دروسه في حوزة الميرزا علي الأحقاقي ؟
ج/ الشيخ صالح حضر أياماً حوزة الميرزا علي ، وكان يحصل منه على مكافأة ريالاً واحداً بشكل يومي . س/ حدثنا عما تعرفه عن حوزة الشيخ صالح السلطان . ج/ بعدما قطع الشيخ صالح السلطان شوطاً لا بأس فيه في بحوث الخارج في النجف الأشرف ، رجع إلى الأحساء وافتتح الحوزة العلمية بمسجد الدندن بحي العيوني ، وبالنظر لغياب الفضلاء عن المنطقة ، فقد كان معظمهم بالنجف الأشرف لمتابعة تحصليهم العلمي ، كان الشيخ صالح يباشر التدريس ليلاً بالمسجد في كتب مرحلتي المقدمات والسطوح ، ولأكثر من عشرة دروس بعدد طلبة يزيد عن 30 طالباً ، ولما افتتحت الحوزة العلمية بالمسجد الجامع انتقل دوره للإشراف على مسيرة الحوزة ، ثم توجه إلى فتح حوزة علمية بمنزله يدرّس فيها لثلاث فترات ، فقد عرف بجهاده وحرصه على التدريس في كتب الفقه والعقائد والأصول والسلوك الإسلامي . وكان الوضع المالي للشيخ صالح ضعيفاً ، ولهذا لا زال آنذاك يباشر أعماله المعيشية في خياطة الملابس ، إضافة لتحمل مسؤولية التدريس والإشراف لمتابعة أداء الحوزة العلمية ، وبخصوص رواتب طلبة العلم ، كتب الشيخ صالح إلى السيد محسن الحكيم برسالة يشكو فيه الوضع المالي للحوزة التي يشرف عليها ، فأرسل السيد الحكيم لوكيله السيد محمد بن السيد حسين العلي يطلب منه تمويل حوزة الشيخ صالح السلطان مالياً ، وأبلغه إذا لم يتوفر لديه المال الكافي أن يبلّغ السيد بذلك ليتكفل هو بنفسه لتمويل حوزة الشيخ صالح في ذلك ، فبدأ السيد محمد يمول حوزة الشيخ صالح بمبلغ 60 ريالاً في الشهر ، وهو غير كافي ، إلا أن الطلبة كانوا يمارسون أعمالهم المعيشية إضافة للدراسة الحوزوية . س/هل كان لك دور في إدارة الحوزة العلمية بمدينة المبرز؟ ج/ كنتُ المشرف المالي لعدة سنوات ، فقد كان الشيخ حسين الخليفة يسلم لنا مبالغ مالية تغطي رواتب الطلبة في حدود 10000 ريال ، وكنتُ أدفع لكل طالب علم 300 ريال بشكل شهري .
س/ هناك مناداة من هنا وهناك بالمرجعية المحلية ما تعليقك ؟
ج/ لن تتكرر مرجعياتنا الدينية المحلية السابقة ومنهم : : مرجعية السيد هاشم السلمان ، والشيخ محمد آل أبي خمسين ، والشيخ محمد العيثان ، والسيد ناصر السلمان ، والشيخ موسى آل أبي خمسين ، والشيخ عمران السليم ، والشيخ حبيب القرين . فقد كانوا تلك المرجعيات الدينية في مصاف مرجعيات النجف الأشرف ، وقد يتوفر بالمنطقة من يصل في المستوى العلمي لدرجة تؤهله لمقام المرجعية ، ولكن هناك صفات أخرى صعبة المنال في مثل مجتمعنا كالزهد عن الدنيا ، والإقبال على الآخرة . س/ حدثنا عما تعرفه ممن تولى العمد بمدينة المبرز . ج/ في منطقة الشعبة : الحاج حسن البشر ، والحاج أحمد البشر ، والحاج ناصر البشر، والحاج أحمد بن عبد الله البشر. وفي منطقة المجابل : الحاج إبراهيم البراهيم ، والحاج عبد الوهاب البراهيم ، وفي منطقة السياسب : الحاج سعدون السعدون ، والحاج عبد الله السعدون ، وفي منطقة العيوني: الحاج محمد بن حسين الموسى ، وفي منطقة العتبان :لا أتذكر أحداً .
س/ ماذا عن الخطباء الحسينيين بمدينة المبرز ؟ ج/ أما عن الخطباء الحسينيين بمدينة المبرز فهم : الملا ناصر النمر، والملا أحمد السمين ، والخال الشيخ عبد الله الحمد ، والملا داوود الكعبي ، والملا علي النمر، والملا حسن النمر، والملا عبد الله المحيسن ، والملا حسن المحيسن ، والملا محمد صالح المحيسن ، والملا حسين الشداد ، والملا حسين الموهان ، والملا علي المهيني ، والملا محمد العبد الله ، والملا محمد الدوخي ، والملا أحمد الدوخي ، والملا محمد الحمد ، والملا حسين الخليفة . س/هل كنت مرشداً في برنامج الإرشاد الديني لقوافل الحج ؟
ج/ نعم لسنة واحدة مع الحملدار علي بن حسن الوصيبعي، ولكني اشترطتُ عليه آنذاك على أن لا أتحمل المسؤولية الدينية عن طواف الحجاج . س/ حدثنا عن أساس تأسيس المسجد الذي تقيم فيه صلاة الجماعة . ج/ يعتبر هذا المسجد ومسجد الدندن من أقدم المساجد بمدينة المبرز، ويقال أن مسجدنا تاريخه يزيد عن ثلاث مئة سنة ، وقد أقام فيه صلاة الجماعة الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي ، والشيخ علي الحمد ، والشيخ أحمد بن الملا حسين الخليفة ، والسيد محسن السلمان ، والشيخ عبد الله بن حسن السمين ، والشيخ علي الخميس ، وغيرهم .
س/حدثنا عن تاريخ تأسيس حسينية المهنا .
ج/ كانت البداية ، تمثل منزلاً لـ بنت العم عبد اللطيف بن إبراهيم المهنا ، وقد فقدت والدها منذ الصغر، فكتب لها جدها ، وكان من الأثرياء البيت والمزرعة ، وبعد زواجها لم تخلف ذرية فأوقفت البيت كحسينية ، والمزرعة لدعم المشاريع الحسينية ، وذلك عام 1303هـ ، بعدها تم شراء بيوت مجاورة للحسينية للتوسعة ، وتم افتتاحها عام 1422هـ .
س / حدثنا عما تعرفه عن :
1-السيد هاشم بن السيد أحمد السلمان ( المرجع الديني) : مرجعيته الدينية بالمنطقة أوسع من مرجعية الشيخ محمد آل أبي خمسين .
2-الشيخ محمد العيثان : من فضيلته العلمية وعلمه وغزارة علمه سمي شمس الشموس ، وكانت المرجعية الدينية بعده للسيد ناصر السلمان ، والشيخ موسى آل أبي خمسين ، والشيخ عمران السليم .
3-السيد ناصر السلمان : كانت مرجعيته أوسع من مرجعية والده ، وأوسع من مرجعية الشيخ موسى آل أبي خمسين .
4-الشيخ موسى آل أبي خمسين : المدافع عن الطائفة بماله وجهده ، وما يتوفر لديه من إمكانات .
5-الشيخ حبيب القرين : كان لبعض أهالي الرفعة الشمالية ، وأسرة البوحليقة دوراً في مرجعيته الدينية بالأحساء ، ويقال أنه نزل للأحساء بالنظر للتشنجات التي تعرض لها من بعض المغرضين بالكويت .
6-السيد محسن الحكيم : هذا العالم الرباني ، عندما أمره الطبيب بالتوقف عن التدريس ، بالنظر لوضعه الصحي ، قال له : أنه لن يتمكن من ذلك من باب المسؤولية الدينية .
7-السيد باقر الشخص : كان زاهداً عالماً تقياً فقيراً ، مؤهلاً للمرجعية لم ينصب بحث خارج للأحسائيين في صحن الأمير( ع ) بالنجف الأشرف إلا له .
8-السيد محمد بن السيد حسين العلي : أسس حوزة علمية بمنزله ، ومنزل الحاج طاهر بن حسين البحراني ، من تلاميذه : الشيخ عباس الدندن ، والشيخ علي الدندن ، والشيخ علي بن يوسف الدندن ، والشيخ صالح السلطان ، كان بقية البقية زاهداً عابداً .
9-السيد علي بن السيد حسين العلي : تتلمذتُ على يديه في القرآن الكريم والكتابة ، وكان تقياً لم أسلمه أتعاب تدريسي إلا بعد زواجي بسبب وضعي المعيشي ، هو شقيق السيد محمد العلي ( القاضي ) ، وكان كذلك من الأساتذة الذين يعلمون الصبية القرآن الكريم الملا أحمد الزيد ، وكذلك السيد ياسين الموسوي الرجل التقي الورع الكريم ، وكانت دروسه أوسع لتشمل إضافة للقرآن الكريم والكتابة الحساب والتاريخ ، وقد درّس أفراداً من الشيعة والسنة ، فقد كانت العلاقة بين الشيعة والسنة في السابق أفضل مما هي عليه الآن .
10- جدكم الشيخ علي الحمد : كان من تلاميذ السيد هاشم السلمان ، والشيخ محمد آل أبي خمسين ، وقد كان وكيلاً لهما . برز نشاطه الديني في القرى الشرقية ( الجفر ، والطرف ، والساباط ، والمركز، والرميلة ) ، كان يقيم صلاة الجماعة ، ويعقد الأنحكة ، وكان يبقى في ضيافتهم لمدة ثلاثة أشهر .
11-الشيخ أحمد الخليفة : كان مجاهداً مناضلاً خطيباً ، وعالماً فاضلاً ، من أساتذته السيد ناصر السلمان ، والشيخ محمد الخليفة ، عرف بتهيئة نفسه لنصرة صاحب الزمان الإمام الحجة بن الحسن( عجل الله فرجه ) . درّس السيد محمد بن السيد حسين العلي الكتابة ، توفي قبل ما يزيد عن ثلاثين سنة .
12- الملا حسين بن الشيخ أحمد الخليفة : عرف وثاقته لدى السيد ناصر السلمان ، والسيد حسين العلي ، وقد أوكلا إليه قبض إيرادات الأوقاف ، وكان يأتي بخطباء حسينيين فقراء يدربهم على القراءة الحسينية ، وهو الخطيب الحسيني الراتب ، ومن تقواه بعد انتهاء عشرة المحرم ، كان يوزع على الخطباء أجرتهم مقابل القيام بالقراءة الحسينية ، فإن فاض شيء كان يموّل به احتياجاته المعيشية ، شاكراً الله على ذلك .
س/كلمة أخيرة.
ج/ أنا لا أريد مدحاً ولا أربعينية بعد وفاتي فتلك تعمل للعلماء الكبار كالشيخ محمد آل أبي خمسين ، والشيخ موسى آل أبي خمسين ، والسيد محسن الحكيم ، والسيد أبو القاسم الخوئي ، ومثلي لا يستحق ذلك .
جديد الموقع
- 2024-04-24 أمسية حوارية للقاص والروائي طاهر الزارعي وتوقيع مجموعته القصصية الرابعة
- 2024-04-23 كل ما تملكه ليس لك
- 2024-04-23 الملتقى الثاني للتعريف بالماعز القزم بالمطيرفي
- 2024-04-22 بعد أن تتعرض للإهانة، اكتب مشاعرك على قصاصة ورق ثم تخلص منها وهذا من شأنه أن يحد من مستوى شعورك بالغضب
- 2024-04-22 مراعاة الزمن مع الأسئلة في اختبارات أعمال السنة
- 2024-04-22 نظرية أثر الفراشة في 80 لوحة تشكيلية
- 2024-04-22 احتفالية توقيع كتاب تنتهي بتوصية استثمار جبال الأحساء
- 2024-04-22 المريحل تحتفي بعقد قران نجليها ( حسين وحسن )
- 2024-04-22 رشفة من الإبداع ونور الحياة في النورس الثقافي بالاحساء
- 2024-04-22 أمير المنطقة الشرقية يزف 7784 خريج وخريجة من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل من الدفعة الخامسة والأربعون