2021/06/10 | 0 | 3036
الأستاذ سلمان بن محمد الخلف
الأستاذ سلمان بن محمد بن الشيخ صالح بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد الخلف ، من مواليد بلدة واسط إحدى قرى مدينة العمران عام 1367هـ ، تعلم قراءة القرآن الكريم عند السيدة علوية الحداد ، وتعلم فنون الكتابة عند الملا محمد العبد الله ، ثم التحق بمدرسة العمران الابتدائية في أول تأسيسها ، وأكمل دراسته العلمية بالمرحلة المتوسطة بمدرسة أبي بكر المتوسطة بالهفوف ، بعدها التحق بمعهد إعداد المعلمين ، وبعد تخرجه منه عين معلماً بمدرسة القارة الابتدائية ، واستمر في تدريسه بالمدرسة لمدة ست سنوات وابتعث بعدها لإكمال دراسته الأكاديمية في الكلية المتوسطة بالدمام ، وبعد تخرجه منها عين معلماً بالمدرسة الابتدائية ببلدة التويثير ولمدة واحد وعشرين سنة ، ثم انتقل للتدريس بمدرسة الطرف الابتدائية ، ثم تقاعد من التدريس عام 1423هـ . وأما عن نشاطه الاجتماعي فقد شغل العديد من العضويات والأنشطة الاجتماعية لعل من أهمها : عضو نادي العمران الرياضي ، وعضو اللجنة الاجتماعية الأهلية بمدينة العمران ، وعضو الجمعية الخيرية بمدينة العمران ، وعضو الزواج الجماعي بمدينة العمران .
- أصول أسرة الخلف :
ترجع أصولنا للخوالد فخذ الحسن ، فكان الأجداد يقطنون بمدينة الهفوف قبل ما يزيد عن 250 عاماً ، ثم هاجر جدنا "خلف" الهفوف منتقلاً إلى العمران ببلدة واسط .
قبيلة الخوالد ينتشرون بالهفوف والمقدام وبعضهم بعنك إحدى بلاد مدينة القطيف ، وهناك أملاك لهم بمنطقتنا . وما زلنا نتواصل مع أرحامنا ضمن برنامج الزيارات المتبادلة في المناسبات .
وأما أفراد الأسرة الذين ما زالوا يلقبون بالخلف فيقطنون بالعمران والتويثير والجفر والمنصورة وبعضهم هاجر إلى البصرة وعبادان .
من رموز الأسرة :
( 1) الشيخ محمد الخلف ( كان حياً قبل ما يزيد عن مائتي سنة ) .
( 2 ) ابنه الشيخ أحمد الخلف ( كان حياً قبل ما يزيد عن مئة سنة )
( 3 ) ابنه الشيخ صالح الخلف ( كان معاصراً للشيخ عمران السليم )
( 4 ) الملا علي الخلف : من الخطباء الحسينيين معاصراً للشيخ صالح الخلف ، والشيخ عمران السليم ، ومن ذريته : عبد الله ، وحسن ، ونجم ، وسلمان .
( 5 ) والدي الحاج محمد الخلف :
رمز السخاء ، شخصية اجتماعية بارزة على مستوى أسرته وبلده ، اشتهر بقراءة القرآن الكريم ووفيات أهل البيت ( ع ) ، فتح مجلسه بشكل يومي لاستقبال الضيوف والفقراء والمساكين ، فقد كان ثرياً ويتردد على مجلسه حتى من غير الطائفة الشيعية بسبب سياسته في الانفتاح على الآخر. كما أنه أوقف بعض مزارعه ، والجزء الآخر من المزارع أوقفت من قبل آبائه . زامل الوجيه محسن العيسى في برنامج زيارته للملك فيصل بن عبد العزيز بالرياض لمشروع حجز الرمال . كما كان متواصلاً مع السيد محمد علي العلي ( القاضي ) ، إضافة إلى أنه كان يستضيف الخطباء الحسينيين ، وقد يقرأ في مأتم واحد بمجلسه عدة خطباء حسينيين يصعد منهم المنبر الحسيني الواحد تلو الآخر. كما أن الوالد عاش في بيوت العلماء ، فوالده الشيخ صالح ، وجده الشيخ أحمد ، وجده الأكبر الشيخ محمد وهو الشخصية الدينية الأبرز في الأسرة ، توفي في شهر صفر عام 1384هـ .
( 6 ) الملا عبد الله بن حسين الخلف : عرف عنه قراءة القرآن الكريم وحفظه . كما كان خطيباً حسينياً تنحصر قراءاته في المآتم الحسينية الدورية ( العادات الأسبوعية ) ، كما كان مجلسه مفتوحاً ، توفي عام 1408هـ .
( 7 ) الملا قاسم بن محمد الخلف : تعلم القراءة والكتابة عند الملا عباس السلطان ، وكان من القلائل الذين يجيدون القراءة والكتابة بموقع سكنه في زمانه ، توفي عام 1415هـ عن عمر يناهز (75)عاماً .
أيضاً من رموز الأسرة : الحاج علي بن أحمد بن صالح الخلف ، والحاج حسين بن أحمد بن صالح الخلف . وكانت هناك من نساء الأسرة من تدّرس القرآن الكريم وهما : كريمة الحاج حسين الخلف ، والحاجة حليمة بنت محمد صالح الخلف .
وأما عن حسينية السبطين فقد تأسست عام 1396هـ ، وبعد ذلك طورت ضمن مشروع التوسعة في أوقات مختلفة .
الأبناء :
( 1 ) مصطفى : خريج جامعة العلوم الماليزية بماليزيا شهادة دكتوراه تخصص العدوى الجرثومية الشديدة لدى مرضى العناية المركزة الطبية ، يعمل بوزارة الصحة بالأحساء ، من نتاجه الفكري : أسرار صلاة الليل ، كيف تنجب ولداً صالحا ( جزئين ) ، ما حير العقول ، علاج الشقيقة ، الوقاية من الوفاة الفجائية .
( 2 ) علي : معلم متخصص في علم الاجتماع .
( 3 ) محمد : خريج جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، بشهادة الماجستير ، تخصص : صحة عامة ، مكان العمل مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء .
( 4 ) حسين: خريج الكلية التقنية ، يعمل بميناء الجبيل التجاري .
( 5 ) حسن : خريج كلية الشريعة بالأحساء ، بكالوريوس لغة عربية ، مكان العمل وزارة البيئة والمياه والزراعة .
( 6 ) د. مجتبى : خريج جامعة الملك فيصل بالدمام ، بكالوريوس طب عام وجراحة ، تخصص : البورد السعودي في طب الباطنية ، مكان العمل : مستشفى الملك فهد بالأحساء .
( 7 ) د. جعفر: خريج جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، بكالوريوس طب عام وجراحة ، التخصص : البورد السعودي في طب الباطنية ، مكان العمل : مستشفى الملك فهد بالأحساء .
- معلومات متفرقة عن العمران :
ممن يعلم الأطفال القرآن الكريم المطوعة السيدة علوية بنت السيد طاهر الحداد ( أم السيد صالح ) ، كانت بلدة واسط في السابق موقعها شرق المقدام مع زحف الرمال انتقل الأهالي إلى الموقع الحالي ، وكانت مزارع الأهالي تمتد إلى بلدة التويثير، والجزء الأكبر منها غطته الرمال ، أراد الحاج محسن العيسى أن يتقدم بخطاب للجهات المعنية بالدولة بطلب تعويض مقابل المزارع والنخيل والأراضي الخاصة بنا والتي وقعت ضمن النطاق المخصص لمشروع حجز الرمال ، إلا أن الوالد رفض التعويض فجعل هذه الأملاك تبرعاً منه للمشروع .
شارك الحاج محمد بن صالح الخلف في حرب الملك عبد العزيز آل سعود ضد العجمان وأصيب في المعركة ولكن شفاه الله فيما بعد .
التجربة التعليمية :
في السابق القيمة المعنوية للتعليم أفضل ، فقد كان المعلم يُقدر أكثر ، وله مكانة اجتماعية لدى الوزارة المعنية بالتعليم ، ولدى المواطنين . فالأسرة تثق الثقة الكاملة في المعلم ، وتطمئن بما يقدمه لأبنائهم من زاد معرفي في مجال التربية والتعليم باعتباره أب لهم . لذا ترى بعض الطلبة عندما يتقابلون مع أساتذتهم كانوا يحترمونهم ويهابونهم . وأما عن استخدام العصا في التعليم ، فمن تجربة أرى أن لها الأثر الكبير في رفع مستوى الطلبة غير المجدين سواء كان في حل الواجبات ، أو حفظ قطع النصوص الأدبية أو حتى الالتزام بالنظام .
- ذكريات في الذاكرة :
فعلى مستوى العمران من أوائل المعلمين : أنا مع الأستاذ السيد حسين الحداد ، والأستاذ محمد الراشد ( الرميلة ) ، والأستاذ محمد بن مهدي الصالح ، والأستاذ عبد المحسن السلطان ، والأستاذ علي السعود ، والأستاذ عبد المحسن بن جواد العلي ، والأستاذ صالح العباد ، والأستاذ عبد الله الحسن العلي .
- كان الطالب الذي يدرس في المتوسطة يُعطى شهرياً 150 ريالاً مكافأة ، وفي معهد المعلمين يمنح 300 ريال شهرياً .
- أول راتب لي من مهنة التعليم كان 840 ريالاً ، وكان المرتب أكثر من راتب موظف شركة أرامكو السعودية آنذاك .
- العلاوة السنوية 388 ريالاً .
- قدمتُ للمرجع الديني السيد أبو القاسم الخوئي قدس الله سره سؤالاً عن شرعية استخدامنا العصا في التعليم بمبرر رفع مستوى الطلبة العلمي (عام 1392هـ ).
فكانت إجابته : لا يجوز ضرب الطالب إلا بإذن من الولي وفي حدود ثلاث ضربات شريطة أن لا تحدث كسراً أو إحمراراً نتيجة الضرر .
فقد قلّلتُ استخدام الضرب في تربية الطلبة بعد تلك الفتوى ، فهناك طلبة إن لم تضربه فلا يحل الواجب ، فمن عنده ضمير ويرغب أن يبني الطالب لابد أن يستخدم العصا في تأديب الطالب أحياناً ، حيث يكون الضرب في بعض الأحيان كوجهة نظر شخصية ضرورة تربوية ، لأن التربية تحتاج للترغيب والترهيب ، الثواب والعقاب .
بعد ذلك تقاعدت عام 1423هـ
- أسباب التقاعد :
التعاميم الجديدة في التعليم لم تواكب طموحنا ، وإيقاف استخدام العصا في التربية ، وسلوكيات بعض المشرفين الجدد ، وتراجع القيمة المعنوية للمعلم .
- رموز اجتماعية بالعمران :
( 1 ) الحاج محسن العيسى : شخصية اجتماعية على مستوى الأحساء ، رجل قيادي ، بذل جهده من أجل البلد وحل مشاكل مجتمعه ، برز بكرمه وتبنيه قضايا المجتمع .
( 2 ) السيد محمود الحداد : قيادة وطنية ، حل مشاكل المجتمع ، تميز بالكرم والعلاقات الاجتماعية .
( 3 ) الحاج عبد المحسن العلي : ورع ، كرم ، تقوى ، مساعدات الفقراء ، حل مشاكل البلد ووقف مع مجتمعه .
( 4 ) الحاج عبد الله الحسن العلي : شخصية اجتماعية ودينية .
جديد الموقع
- 2024-04-20 مركز بر حي الملك فهد يقيم احتفالا للمتطوعين بعيد الفطر ١٤٤٥
- 2024-04-19 البدر توقع كتابها سُمُّكِ ترياقي
- 2024-04-19 مكتبات من بشر
- 2024-04-19 المدة والملكية والترجمة وسائل لاستغلال مؤلفي الكتب
- 2024-04-19 أفراح البخيتان بالمطيرفي تهانينا
- 2024-04-18 مكتبات ليست للقراءة فقط
- 2024-04-18 الخميس: رغبتنا صعود لدوري الكبار
- 2024-04-18 "ختام ملتقى موعود مع انطلوجيا القصة القصيرة السعودية"
- 2024-04-18 بر الفيصلية يقيم حفل معايدة لمنسوبيه .
- 2024-04-18 مختارات من الرسائل