2021/03/22 | 0 | 2567
شخصيات عاصرتها وعرفتها
الحاج السيد محمد العلي "غدير ""ابو سيد علي " رحمهما الله
المطيرفي ارض الخير والعطاء، المطيرفي انجبت الكفاءات المثمرة، فهي بلد تميزت بعطاءها وانتاجها من خيرات ارضها، فكفاءتها الناجحة والمبرزة سمت من سماتها والحديث عنها وعن عطاءها التاريخي المتجدد يحتاج للكثير من الصفحات، سأتناول شخصية من شخصياتها الفذة، وعين من اعيانها، جمع من السمات والصفات ما يبهر العاقل ويسر الناظر يتحلى بالأخلاق والنزاهة والمصداقية والخدومية. وكما عرفته رحمه الله متفان في خدمة المجتمع والانسان، نعم ذلك الشخص الرائع بامتياز هوالحاج السيد محمد العلي "غدير ""ابو سيد علي" رحمه الله تعالى.
"ابو سيد علي " ينحدر من سادة آل سلمان من السيد سلمان بن محمد بن يوسف بن علي بن إسماعيل بن حسين بن حسن بن إبراهيم بن ناصر بن علي بن صالح بن عيسى بن عبد الله بن جعفر بن موسى بن جعفر بن مسلم بن جعفر بن محمد “صاحب فروزا” بن مسلم بن محمد بن موسى بن علي بن جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق عليهما السلام.
لم يكن رحمه الله شخصية عادية انه من وجهاء واعيان المطيرفي والاحساء فهو صاحب فضائل وسمات كثيره ومنها الإحسان إلى ذوي الحاجات. فهو والد لفقراء والمساكين ورائد من رواد الشعائر والحج والعمرة والزيارة وصاحب المبادرات الكبيرة والنظرة المستقبلية.
عرف رحمه الله باسم السيد محمد غدير لقب يستحقه فهو غدير في عطاءه، غدير في انسانيته وكرمه، غدير متدفق بالأعمال الانسانية الخيرية، كان رحمه الله من اوائل من فتح دكانا بالمطيرفي لبيع المواد الغذائية، وصاحب حملة الغدير للحج والعمرة وهي من اوائل الحملات بالأحساء، وهو من سعى وطالب بافتتاح مدرسة ابتدائية بالمطرفي مع الحاج المرحوم عبدالمحسن الخويتم وتحقق ذلك عام 1385هـ. وهو اول من باع جريدة رسمية وهي ( جريدة اليوم ) بالمطيرفي بعد عودته مرة اخرى لبيع المواد الغذائية لحرصه الشديد للتثقيف والاطلاع للشباب البلدة.
حاولت ان اجمع الحروف والكلمات لأدون اللحظات التي اتذكرها معه رحمه الله ولكنها في الحقيقة تتقزم الكلمات والاحرف والعبارات امام شخصية لن أوفيها حقها. فكان رحمه يمثل بحق غدير متدفق من العطاء الإنساني. فرحيلة رحمه الله تعالى جف غدير المطيرفي فهو قبلة وعنوانا للأهالي والوافدون احبه الجميع .
رحمك الله يا ابا سيد علي واسكنك الفردوس وجزاك الله خيرا وسيبقى ذكرك على مر الاجيال .
جديد الموقع
- 2024-04-23 الملتقى الثاني للتعريف بالماعز القزم بالمطيرفي
- 2024-04-22 بعد أن تتعرض للإهانة، اكتب مشاعرك على قصاصة ورق ثم تخلص منها وهذا من شأنه أن يحد من مستوى شعورك بالغضب
- 2024-04-22 مراعاة الزمن مع الأسئلة في اختبارات أعمال السنة
- 2024-04-22 نظرية أثر الفراشة في 80 لوحة تشكيلية
- 2024-04-22 احتفالية توقيع كتاب تنتهي بتوصية استثمار جبال الأحساء
- 2024-04-22 المريحل تحتفي بعقد قران نجليها ( حسين وحسن )
- 2024-04-22 رشفة من الإبداع ونور الحياة في النورس الثقافي بالاحساء
- 2024-04-22 أمير المنطقة الشرقية يزف 7784 خريج وخريجة من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل من الدفعة الخامسة والأربعون
- 2024-04-22 وزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة فوز طلبة المملكة بـ 138 جائزة وميدالية عالمية في معرض جنيف الدولي للاختراعات
- 2024-04-22 معايدة ومشاركات إبداعية وتوقيع كتاب في جلسة الأنس الأدبية الثالثة في جمعية أدباء ..
تعليقات
بو محمد البحراني
2021-03-30السلام عليكم اخي العزيز أبو عبد المحسن، أولا اشكرك على هذه المقالات الجميلة عن رجال عاصرتهم وعرفتهم. وهذا نوعا من الوفاء للمجتمع وللبلد. أبنائنا الشباب والشابات لا يعرفون الكثير عن تلك (القامات) الكبيرة، أمثال: السيد محمد غدير والحاج عبدالمحسن الخويتم وغيرهم. نتابع وبشغف تلك المقالات التوثيقية المهمة. وفقد الله لكل خير.
بو محمد البحراني
2021-03-30لم نوفق لمعرفته شخصيا، ولكن مما كتبه سماحة السيد حسين بن المقدس السيد محمد العلي, ان السيد محمد غدير: كان عصاميا مكافح, ناشط اجتماعي (دوره الفاعل لفتح اول مدرسة في المطيرفي). عمل في التجارة وحملادار لخدمة الحجاج والمعمرين. وهكذا حتى انتقل إلى رحمه اللَّه في يوم الاثنين الموافق 16/ 8/ 1416هـ. عليه الرحمة.