شعر وأدب واندية ادبيه
2020/06/29 | 0 | 3139
حمامتان على الجسر
( محمد الحرز )
عند الرابعة فجرا
يلبس حذاءه الرياضي ،
ثم يفتح أزرار ثوبه ، ويدخل راكضا جهة أكمامه
حتى يكاد يسمع خشخشة الأقمشة
على يد الخياط.
الذين ركضوا خلفه ، ووصلوا إلى الحواف
لم يظفروا بصوت العصافير حين غردت على أشجار ياقته.
الذين لم يصلوا
استعاروا الأبرة من ذاكرة الثوب
وثقبوا حناجر العصافير .
عند الخامسة والنصف صباحا
جلس يستريح على دكة
عند آخر الجسر
ثم بدأ يتذكر :
حمامتان خرجتا من أذنيه
واستقرتا عند هذا السياج .
لكنه لم يعد يسمع ، لا صوت هديل الحمام
ولا صوت ملابسه .
وعندما تطيران ، وتفردان أجنحتها
فوق هذا الجسر ،
يمد يديه نحوهما
عندها تعود أكمامه إلى الثوب نفسه .
جديد الموقع
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات
- 2024-04-25 احصل على 800 ختمة قرآنية شهرياً
- 2024-04-24 جمعية البيئة الخضراء بالأحساء تكرم البورشيد لاطلاقه (ديك الماء)
- 2024-04-24 الأمير محمد بن عبد الرحمن رئيساً فخرياً لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم
- 2024-04-24 جود بخاري تحقق أول برونزية سعودية في البطولة الآسيوية للبلياردو