أقلام وكتابات
2020/06/01 | 0 | 2555
وصيّة أخلاقية و توجيهات أبويّة في رسالة أحسائيّة -2-
للشيخ موسى آل أبي خمسين اهتمام و تواصل مع أبنائه الذين كانوا في رحاب أمير المؤمنين - عليه السلام - للدراسة,يتجلّى ذلك الاهتمام في رسائله التفقّديّة و ما تتضمّنه من توجيهات أبويّة و توصيات أخلاقيّة و هذه رسالة ثانيّة منه هذا نصّها :
بسم الله الرّحمن الرحيم .
السّلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين و على أخيك و ابن عمّك رسول الله صلّ الله عليه وآله الناصح الأمين و على زوجتك فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين و على ابنيك الحسن و الحسين و التّسعة المعصومين من ذرّية الحسين و على ملائكته الحافّين بقبرك و على آدم و نوح ضجيعيك و على جاريك هود و صالح و على شيعتك و محبيك و رحمة الله و بركاته .
ثم على الولد الصّالح و الخلف الصالح إن شاء الله تعالى شيخ محمد جواد بن موسى بن عبدالله أبي خمسين وفّقه الله تعالى .
سلامنا عليكم عدد شوقنا إليكم شوقا لا يطفيه إلا الاجتماع بتلك البقاع و رحمة و بركة و توفيق و سلامة و تأييد دائم و صحّة و عافية و تسديد من الكريم الوهّاب الرؤوف الجواد بمحمّد و آله الأمجاد , ثمّ الدّاعي لرسم هذه الأحرف هو إبلاغكم السّلام و إعلامكم عن حالنا ، أما الأحوال فهي بحمد الله جميلة على أحسن حال في الصحّة و الاستقامة لولا مفارقتكم ، لكن حتم عنه ان لا تنال نعمّه إلا بمفارقة أخرى , فرضيت و صبرت على مفارقتك و كابدت مرارة الأشواق لأجل أنّك تبصر في دينك ، و تستفيد شي به يشرفك الله تعالى ، ثمّ لمّا رأيت أنك استوحدت من بعد خالتك و استوحشت أزدت مرارة الفراق بأخرى و رضيت بمفارقة أمّك و أخاك التي هي كروحي و عقلي بل هي سمعي و بصري ،كلّ ذلك لأجل استقامتك و اعتدال مزاجك و اشتغالك ، فهذا أهمّ إن شاء الله تعالى، واصلون إليك بالسّلامة للكلّ ، و اخيك باقر أنهى الاجروميّة إن شاء الله تعالى يلزمه قطر , و حفظه و فهمه حسنٌ و الله الله أرئف به، وأمّك باقية عندك إلى أن تستقيم أحوالك ، و في الحالة تبصّرك في استقامتك فأحسن العِشْرة معهم ، و ليّن لهم جناحك و جانبك , و احكم اشتغالك و أجهد نفسك في تقوى الله تعالى و الاشتغال ، و اجعله ثمنا و عوضا عمّا أنا أصاليه من مرارة الفراق ، فإنّه تجري علىّ بعض الأوقات إذا ذكرتك أنْ أعجز من القيام ، فاتسلّى بحسن اشتغالك ، وفّقك الله لكلّ خير و السّلام .
ثمّ الواصل إليك مع الوالدة لكم , و أعطوا منه شيخ هادي أربع ليرات دين على عمّك محمّد نسيته و اسأله المسامحة , و أعطه جراب , واعط الميرزا موسى جراب و شوي بالقز ، و بقيّة التمر فرّقه على نظرك ،أيضا واصل إليك خمس وسبعين ريال أمرت أن تصرف في البحرين لسيّد علي هذه من وقف حسين آل محمّد سالم ،أيضا خمسين ريال أمرت أن تصرف في البحرين أيضا لشيخ يس ثمانون ريال، أيضا خمسون ريال للعلويّة، تصرف في البحرين روبيّات و يعطى كل إنسان ما يكون له و أنت (لك)بيد الوالدة ثلاث مائة روبّية إلا عشر ، و سبعة و عشرون فنى و أرسلنا معهم إلى البحرين أربعمائة ريال ما أدري كم تبلغ لكن حالها حال الذي يصرف في البحرين لأنّه يكون مجموع الذي راح إلى البحرين ستمائة و خمسة [1]كما عرّفناكم تفصيله و السلام هذا ما لزم و بلّغ سلامي جميع الأصحاب و خصوصا الميرزا و عيال الشيّخ , و سيّد باقر و سيّد تاج و بقيّة الأحباب ومن لدينا الحمولة كافّة و أهل الفريق و الجماعة ينهون لكم وافر السّلام حرّر في 7 ذي القعدة المحبّ الداعي موسى بن عبدالله أبي خمسين
ملامح في الرسالة :
الرسالة جاءت غير مؤرّخة بالسّنة بل جاءت مؤرّخة بالشّهر و اليوم , في السابع من ذي القعدة ،لكن يرجّح أنها عام 1348هـ و هي السنة التي يرجّح أنّ الشيخ باقر قد قصد فيها العراق لأولّ مرة للّدراسة و بذلك يكون تاريخ الرّسالة هو الأحد 6 أبريل 1930م .
و المرسل هو العلامة المقدّس الشيخ موسى بن الشيخ عبدالله بو خمسين رحمه الله و قد تمت ترجمته في موضوع سابق .و المرسل له هو سماحة الشيخ محمد جواد بن الشيخ موسى بو خمسين وقد تمت ترجمته سابقا .
•( السّلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين و على أخيك و ابن عمّك رسول الله صلّ الله عليه وآله الناصح الأمين و على زوجتك فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين و على ابنيك الحسن و الحسين و التّسعة المعصومين من ذرّية الحسين و على ملائكته الحافّين بقبرك و على آدم و نوح ضجيعيك و على جاريك هود و صالح و على شيعتك و محبيك و رحمة الله و بركاته ) .
سلام و تشوّق للإمام علي و العترة النبويّة الطاهرة .
( ثم على الولد الصّالح و الخلف الصالح إن شاء الله تعالى شيخ محمد جواد بن موسى بن عبدالله أبي خمسين وفّقه الله تعالى .
سلامنا عليكم عدد شوقنا إليكم شوقا لا يطفيه إلا الاجتماع بتلك البقاع و رحمة و بركة و توفيق و سلامة و تأييد دائم و صحّة وو عافية و تسديد من الكريم الوهّاب الرؤوف الجواد بمحمّد و آله الأمجاد ثمّ الدّاعي لرسم هذه الأحرف هو إبلاغكم السّلام و إعلامكم عن حالنا أما الأحوال فهي بحمد الله جميلة على أحسن حال في الصحّة و الاستقامة لولا مفارقتكم لكن حتم عنه ان لا تنال نعمّه إلا بمفارقة أخرى فرضيت و صبرت على مفارقتك و كابدت مرارة الأشواق لأجل أنّك تبصر في دينك و تستفيد شي به يشرفك الله تعالى ثمّ لمّا رأيت أنك استوحدت من بعد خالتك و استوحشت أزدت مرارة الفراق بأخرى و رضيت بمفارقة أمّك و أخاك التي هي كروحي و عقلي بل هي سمعي و بصري كلّ ذلك لأجل استقامتك و اعتدال مزاجك و اشتغالك فهذا ...) .
يصف الشيخ الجليل حالة المكابدة و العناء الذي يغشاه نتيجة ابتعاد ابنه الأكبر الشيخ جواد عنه و ما أصابه من مرارة البعد و تجرّع القلق الذي ينتاب الأب عادة خاصة أن كان هذا الابن نجيبا معقودا عليه آمال كبيرة , و هنا يسأل عن حاله و استقامة أموره حال اغترابه .و لكنّ قلقه عليه أزداد مع انفراده في الغربة بسبب ترك خالته الحاجة بتلة بنت محمد بن أحمد بو خمسين .
و ثم يضيف إشعارا للشيخ أنّه مع هذه المرارة و الانزعاج فقد اضيف له مرارة أخرى و هي رحيل زوجته و ابنه الآخر لإيناس ابنهم الأكبر ، و الذي يستشفّ من الرسالة أنّ الشيخ جواد قد اكتوى بنار الوحدة بعد رجوع خالته , مما ألزم أن يحتاج إلى استئناس بطبقة من الأهل و الأسرة فبعث له والده أمّه و أخاه الشيخ باقر الذي هو في بداية مشواره الدّراسي . و لا يخفي ان الشيخ موسى رحمه الله عرض مقدار تضحيته لأجل أن يسلك ابنه نهجه الجديد في سكون و اطمئنان و أنه أيضا يتجرّع مكابدة فراق زوجته و التي وصفها أنها كروحي و عقلي بل سمعي و بصري .
( و اخيك باقر أنهى الاجروميّة إن شاء الله تعالى يلزمه قطر , و حفظه و فهمه حسنٌ و الله الله أرئف به )
يحدد الشيخ موسى رحمه الله الحدّ الذي وصل له ابنه الشيخ باقر في ذلك الوقت و أنه قد قرا الأجروميّة[2] و أنّه يحتاج لدراسة قطر الندى[3] في النحو و أشعره بأنّه يفهمه حسن . و أوصاه بأن يكون رؤوفا به .
( وأمّك باقية عندك إلى أن تستقيم أحوالك و في الحالة تبصّرك في استقامتك فأحسن العِشْرة معهم و ليّن لهم جناحك و جانبك, و احكم اشتغالك و أجهد نفسك في تقوى الله تعالى و الاشتغال و اجعله ثمنا و عوضا عمّا أصاليه من مرارة الفراق فإنّه تجري عليّ بعض الأوقات إذا ذكرتك أن أعجز من القيام فاتسلّى بحسن اشتغالك وفّقك الله لكلّ خير و السّلام )
و هنا توصية على أفراد الأسرة الذين لحقوا بالشيخ جواد رحمه الله و هما والدته وأخوه الشيخ باقر بحسن المعاملة و الرفق بهما , وكذا تجديد التوصية على الاجتهاد و بذل الوسع في تحصيل العلم و ضبط أموره و أخلاص العمل و تقوى الله سبحانه و تعالى و هنا يشير الشيخ إلى مقدار ما يلاقي من أليم فراق ابنه فيقول ( اجعل ثمنا و عوضا عمّا أصاليه من مرارة الفراق فإنّه تجري عليّ بعض الأوقات إذا ذكرتك عجزت عن القيام ! ) و أظهر له أن اشتغاله و انكبابه على دروسه هو ثمن ذلك الاغتراب و مرارته .
( ثمّ الواصل إليك مع الوالدة لكم , و أعطوا منه شيخ هادي أربع ليرات دين على عمّك محمّد نسيته و اسأله المسامحة , و أعطه جراب , واعط الميرزا موسى جراب و شوي بالقز و بقيّة التمر فرّقه على نظرك أيضا واصل إليك خمس و سبعين أريال أمرت بأن تصرف في البحرين لسيّد علي هذه من وقف حسين آل محمّد سالم أيضا خمسين ريال أمرت أن تصرف في البحرين أيضا لشيخ يس ثمانون ريال أيضا خمسون ريال للعلويّة تصرف في البحرين روبيّات و يعطى كل إنسان ما يكون له و أنت (لك)بيد الوالدة ثلاث مائة روبّية إلا سبعة و عشرون فنى و أرسلنا معهم إلى البحرين أربعمائة ريال ما أدري كم تبلغ لكن حالها حال الذي يصرف في البحرين لأنّه يكون مجموع الذي راح إلى البحرين ستمائة و خمسة كما عرّفناكم تفصيله والسلام هذا ما لزم و بلّغ سلامي جميع الأصحاب و خصوصا الميرزا و عيال الشيّخ , و سيّد باقر و سيّد تاج و بقيّة الأحباب ومن لدينا الحمولة كافّة و أهل الفريق و الجماعة ينهون لكم وافر السّلام حرّر في 7 ذي القعدة المحبّ الداعي موسى بن عبدالله أبي خمسين)
هناك احتمالان نستنتجهما من سياق كلام الشيخ الأول و هو أنّ طريقهم للعراق ربما كان بحر عبر البحرين , حيث أشار مرتين لصرف مبالغ من البحرين و النقود كانت بحوزة المسافرين ( الشيخ باقر و والدته ) و هذا الطريق كان من ضمن الخيارات المتاحة للمسافر للعراق إلى جانب طريق البرّ عبر عدة منازل في الطريق إلى الكويت ومنها إلى صفوان و البصرة ثم إلى المدن المقدسة ( كربلاء – النجف و الكاظمية و – سامراء ) .
أما الاحتمال الآخر فهو أنّ الأموال هي فقط التي صارت في البحرين عبر وسطاء أو مسافرين للحصول على سعر صرف جيّد .
( ثمّ الواصل إليك مع الوالدة لكم , و أعطوا منه شيخ هادي أربع ليرات دين على عمّك محمّد نسيته و اسأله المسامحة , و أعطه جراب . )
يقصد أنّ المبلغ الذي لدى والدته هو يخصّ الشيخ جواد , و يقوم بصرف 4 ليرات للشيخ هادي و الأرجح أنّ الشيخ هادي هو الشيخ هادي حسّون مزوّر الأحسائيين في الكاظميّة و هو شخصيّة قريبة جدا من الأحسائيين و تربطه بهم وشائج صلة و صداقة و تواصل مستمرّ .
و الليرة سواء العثمانية أو الإنجليزية تكون عادة من الذهب كتلتها 8 جرامات من عيار 22 قيراط و كانت رائجة جدا ذلك الوقت .
أما ( عمّك محمد ) فالمقصود به هو الأخ الأكبر للشيخ موسى وكان الشيخ رحمه الله شديد الاعتزاز به كثير الانتخاء به , وهنا يطلب الشيخ موسى من أبنه الاعتذار عن تأخير وصول المبلغ بسبب نسيانه إياّه .
( و أعطه جرابا ) الجراب هو جلد الماعز و كان يكنز فيه التّمر لأّن التمر إما يكنز في عبوات الخوص بقياساتها المختلفة ( المحصن , المبلّعة و , النّوط ) أو يكنز في أجربة الماعز بعد دباغتها و هذه الطريقة مفضّلة أكثر للتداول خارج الحسا للنقل البعيد لأنه يحمي من تسرّب الّدبس و يمكنه أنّ يحفظ التّمر من الفساد لسنوات كما نقل لي بعض الآباء إن حفظ في مكان بارد , أما التداول في الحسا و الأماكن القريبة منها فيفضّل المحاصن لأنها تحفظ في الكناديج ( مخازن التمر) و يستفاد من دبسها المتسرّب و يجمع للاستفادة منه .
(اعط الميرزا موسى جراب و شوي بالقز ) : المقصود به المرجع الميرزا موسى [4]بن الميرزا محمد باقر الأسكوئي . ( ت 1364هـ) و المقصود أعطه جرابا كاملا و زيادة و الغِّزّ أو القزّ هو مقدار ما يملأ الكفّ من التّمر المكنوز .
( وزع الباقي على نظرك ) .
( خمس و سبعين أريال أمرت بأن تصرف في البحرين لسيّد علي هذه من وقف حسين آل محمّد سالم أيضا خمسين ريال أمرت أن تصرف في البحرين أيضا لشيخ يس ثمانون ريال أيضا خمسون ريال للعلويّة تصرف في البحرين روبيّات و يعطى كل إنسان ما يكون له )
المقصود بالسيّد علي هو السيّد علي بن السيد أحمد الشخص والد العلامة آية الله السيّد باقر الشخص أما وقف حسين المحمد سالم فيبدو أنّه وقف كان تحت يد الشيخ عليه الرّحمة .
و الشيخ ياسين المذكور هو الشيخ ياسين بن أحمد بو خمسين ( سبق الإشارة له في عدّة مواضيع سابقة ) .
العلويّة كريمة السيّد باقر و هي حرم السيد تاج الرفيعي المشار له في الرسالة ) .
( ثلاث مائة روبّية إلا سبعة و عشرون فني ) الرّوبيّة العملة الهندية كانت متداولة في الخليج و الروبيّة تساوي 16 آنة و الآنة 4 بيزات و البيزة 3 باي ( آردي ) و يبدو الفني الذي قصده لفظ شعبي يدلّ على بعض أجزاء الروبيات التي نتجت عن الصرف .
( و بلّغ سلامي جميع الأصحاب و خصوصا الميرزا و عيال الشيّخ , و سيّد باقر و سيّد تاج و بقيّة الأحباب ومن لدينا الحمولة كافّة و أهل الفريق و الجماعة ينهون لكم وافر السّلام حرّر في 7 ذي القعدة المحبّ الداعي موسى بن عبدالله أبي خمسين )
تبليغ بالسلام لكلّ من الميرزا موسى وعيال الشيخ يقصد بهما الشيخ حسن ( ت ) و الشيخ علي( ت 1401هـ ) ابني الشيخ محمد بن عبدالله العيثان ( ت1330هـ ) و سيّد باقر الشخص ( ت 1381هـ ) , وسيد تاج الرفيعي مزّور الحساوية في النجف الأشرف .
إفادات :
الأستاذ الشيخ عبدالله الشيخ حسن بوخمسين .
الأستاذ علي بن إبراهيم السلاطنة .
المرحوم الأستاذ قاسم بن الشيخ أحمد الوايل .
الشيخ حسن بن علي البقشي بو منير .
الحاج حسين بن معتوق بوخمسين
( العملات المتداولة في القطيف و الاحساء ) للأستاذ نزار العبدالجبار .
( الشيخ موسى بو خمسين ، رمز القيادة و المرجعيّة ) للشيخ موسى الهادي بوخمسين .
شكر و امتنان لمقدّم الرسالة الشيخ عبدالله بن الشيخ حسن بو خمسين .
[1]يبدو أنها خمسين لكن كتبت خطأ خمسة
[2]الأجروميّة متن من المتون النحوية و أعدّه أبو عبدالله محمد بن محمد بن داوود الصنهاجي المعروف بإبن آجرّوم و المتوفى عام 723هـ و قد تم تناولها بالشرح و التعليق من قبل الكثير من الاقدمين و المعاصرين .
[3]قطر الندى و بلّ الصدى متن نحوي لابن هشام الأنصاري .
جديد الموقع
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات
- 2024-04-25 احصل على 800 ختمة قرآنية شهرياً
- 2024-04-24 جمعية البيئة الخضراء بالأحساء تكرم البورشيد لاطلاقه (ديك الماء)