2020/03/21 | 0 | 3996
لقاء مع الفنان ميثم عبدالمحسن السلطان
- ميثم عبدالمحسن السلطان – تاريخ الميلاد 1985 م- المنصورة - محافظة الاحساء
- بكلو ريوس كيمياء من جامعة وايمنغ - مفتش جودة في شركة أيجون مقرها بقيق
- عضو في مجموعة اصدقاء القراءة -عضو في ملتقى صلة رحم - عضو في مجموعة ترجمات - عضو في منتدى القراء - عضو في صحيفة بشائر الالكترونية - رسام في صحيفة جهينة الاخبارية
- متزوج واب لطفلين
ما الذي اخذك لهذا النوع من الفنون
استرعى فن الكاريكاتير انتباهي منذ الصغر, حيث تقاطعت معه في البدايات في مجلة ماجد, ثم في الجرائد والمجلات, وكنت ابحث عن رسمة الكاريكاتير والتي تكون في بعض الصحف في الوسط وبعضها في النهاية, لمشاهدة الكاريكاتير اولا, قبل البدء بقراءة المجلة او الصحيفة, وهذا الاهتمام الطفولي البسيط, تطور فيما بعد لمحاولة للمارسة والتجربة والمحاكاة.
متى بدأ مشوارك معه
بدأت رسمي في فن الكاريكاتير في بدايته قبل أكثر من ١٠ سنوات, حيث قمت بالرسم أثناء أزمة الأسهم السعودية في جريدة اليوم في القسم الاقتصادي لمدة أسبوع. لكني كنت اتوقف واعود له, حتى قطعت على نفسي العهد بالاستمرار وعدم التوقف.
*ما الأعباء الإضافية التي تكبدتها لعدم وجود مرجعية محلية عريضة في هذا النوع من الفن *
أول الاعباء هو غياب البوصلة التجريبية, بعدم وجود استاذ أو مركز يدرس هذا الفن, فيتطلب جهد مضاعف على الفنان في القراءة والاطلاع لفهم الفن وتطويع مهاراته وصبها فيه, هذا طبعا يجعل مشواره أصعب وأقسى وأطول, لكنه يصقل الأدوات بشكل قوي جدا, حيث أنه تعلم بالتجربة والممارسة الذاتية,
أيضا من المصاعب هو سوء الفهم لفن. الكاريكاتير ودلالاته من قب الناس وأخذه لمنطقة لم يتكلم عنها ولم يطرقها
* التقاط الفكرة حالة ابداعية مرواغة, كيف تقتنصها*
اسلوبي في اقتناص الافكار, هو تدوين المشاكل, البحث عن اسبابها, ثم محاولة ربطها في رمزية, بحيث اصورها في قالب كاريكاتيري مفهوم,
طبعا مع الممارسة, يبدأ المخ في التفكير في كل شيء كفكرة صالحة للكاريكاتير, وتصبح الافكار اكثر واكثر مع الممارسة المستمرة, ويبدأ المخ في التباطء حينما نتوقف عن الممارسة, لذلك دوما ما اعول على الممارسة المستمرة لانها تطوع كل الافكار لتصب في هذا الفن .
هل اختمرت لديك منهجية معينة. لبلورة فكرتك في صياغة الكاريكاتير وتنفيذه
نعم وهي وليدة الممارسة والتجربة المستمرة, لكنني احب التجريب, وطرق ابواب جديدة, لذلك احاول بين فترة واخرى تجديد ادواتي وافكاري وطرحي
ما الابعاد التي تفضل معالجتها في مواضيعك
اركز دوما على البعد الاجتماعي والثقافي, واكثر رسماتي هي في البعد الاجتماعي لانه منطقة خصبة للافكار
هل تعد نفسك مقلا في الاعمال
نعم في الفترة الاخيرة نظرا لانشغالي الكثير, وهذا الشيء يزعجني كمنتج للفن ومحب له, حيث انك تبتعد عما تحبه بسبب ظروف الحياة
* ما الادوات التي ترى أنها ضرورية كي يقبض فنان الكاريكاتير على هذا الفن *
الرسم الواضح الخطوط والابعاد ( حيث ان تداخل الرسم قد يربك الفكرة )
الممارسة المستمرة اليومية ( والتي تطوع الادوات والافكار والمخيلة )
محاولة الاطلاع على تجارب المحيط (هناك اسماء محلية مرموقة في الكاريكاتير ويجدر بالفنان ان يطلع على تجربتها )
معالجة افكاره بحيث تكون مبسطة وقابلة للهضم من قبل الجمهور
* هل تأثرت بمدرسة بعينها أو فنان بعينه *
لا للاسف, انا متابع له لكني لم اتأثر بمدرسة محددة, بل شكلت حسي وفني الخاص وهو ما افخر به كثيرا
* ما الادوات التي ترى أنها ضرورية كي يقبض فنان الكاريكاتير على هذا الفن *
الرسم الواضح الخطوط والابعاد ( حيث ان تداخل الرسم قد يربك الفكرة )
الممارسة المستمرة اليومية ( والتي تطوع الادوات والافكار والمخيلة )
محاولة الاطلاع على تجارب المحيط (هناك اسماء محلية مرموقة في الكاريكاتير ويجدر بالفنان ان يطلع على تجربتها )
معالجة افكاره بحيث تكون مبسطة وقابلة للهضم من قبل الجمهور
* هل تأثرت بمدرسة بعينها أو فنان بعينه *
لا للاسف, انا متابع له لكني لم اتأثر بمدرسة محددة, بل شكلت حسي وفني الخاص وهو ما افخر به كثيرا
* ما الذي أضافه لك هذا الفن, وهل تمارس أشكال ابداعية اخرى*
أضاف لي حس السخرية والنقد, النقد الساخر, من كل شيء, وملاحظة تناقض الاشياء من حولنا
نعم, أمارس الرسم, التصميم, الشعر.
كيف وضفت التقنية لممارسة هذا الفن
استخدمت في البداية اللوح الذي تصله بالكمبيوتر لترسم عليه, ثم في مرحلة لاحقة قمت. باستخدام الايباد للرسم, حيث انتج عليه. كل لوحاتي الكاريكاتيرة.
* كيف تقيس ردود افعال المحيطين بك *
بالتعليق, بمدى انتشار الكاريكاتير, ومدى اعجاب الناس به, حيث يتناقله البعض من قروب لاخر.
اللايك ايضا مؤشر جيد لكنه غير دقيق
*هل تؤيد ان يختار فنان الكاريكاتير شخصية كاريكاتيرة ناطقة عن اعماله *
لا ااعارض الفكرة, واجدها تأتي صدفة فنية من خلال الممارسة وتجربة افكار متعددة.
المفارقات الاجتماعية وتناقضاتها مساحة شاسعة للافكار الكاريكاتيرة, كيف وظفت لأفكار اعمالك
اغلب رسوماتي في الجانب الاجتماعي حيث تكثر التناقضات, بأنواعها, وتصلح مادة جيدة للفن, وقد رسمت تقريبا في كل المواضيع الاجتماعية المختلفة.
كيف تقيس مدى انتشار عمل معين لديك
برؤيته ينشر مرة بعد مرة, واراه في اكثر من مكان
هل تلقيت عروضا للتعاون مع صحف رسمة أو ورقية
نعم في مراحل مختلفة لكنها مشاريع لم تكتمل لاسباب كثيرة
هل تخضع اعمالك لشكل من اشكال التقويم الذاتي او النقدي؟ تقنيا او على صعيد الفكرة والمعالجة
نعم, اكثر الاعمال تمر عبر فلتر النقد الشخصي, وايضا استفيد كثييرا من زوجتي في نقد الاعمال ورؤية هل العمل مفهوم ام لا.
لا زال هذا الفن محصورا في اسماء محدودة فما سبب ذلك؟
عدم وجود مدارس للفن او جامعات او كليات
عدم وجود عائد مادي يغري الناس بالانخراط فيه
كونه حديث نسبيا في العالم العربي
صعوبة الفن كممارسة وعدم سهولته مع عدم وجود مرجعية محلية كما ذكرت
* كيف ترى تقبل المجتمع للنقد اللاذع الذي يصاحب الكاريكاتير عادة*
هذه ميزة من المزايا التي حببتني فيه, حيث أني كاتب مقالات أيضا
الناس تتقبل النقد في الكاريكاتير اكثر مما تتقبله في مقالة او شكل اخر من اشكال النقد
وهذا الشيء ممتاز جدا ويسمح للانسان بان يرفع السقف قليلا
لكنهم لا يتقبلون اي شيء, حيث ان هناك حساسية عالية جدا من اي شكل من اشكال النقد الديني
جديد الموقع
- 2024-04-19 البدر توقع كتابها سُمُّكِ ترياقي
- 2024-04-19 مكتبات من بشر
- 2024-04-19 المدة والملكية والترجمة وسائل لاستغلال مؤلفي الكتب
- 2024-04-19 أفراح البخيتان بالمطيرفي تهانينا
- 2024-04-18 مكتبات ليست للقراءة فقط
- 2024-04-18 الخميس: رغبتنا صعود لدوري الكبار
- 2024-04-18 "ختام ملتقى موعود مع انطلوجيا القصة القصيرة السعودية"
- 2024-04-18 بر الفيصلية يقيم حفل معايدة لمنسوبيه .
- 2024-04-18 مختارات من الرسائل
- 2024-04-18 الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد إنشاء بوابة الأحساء