
2013/08/02 | 1 | 12606
الصّورة في الذاكرة الأحسائية .
تمهيد :
للصّورة طابعها الخاصّ في تجميد الزّمن و يمكن من خلالها أن تستشّفّ الكثير من خصائص الشّعوب و الأفراد ,و لقد حفظت الصورة الكثير من المشاهد و أساليب العيش كادت أن تكون أساطيرا في نظر أبناء اليوم بفعل التّغير المضّطرد في أساليب العيش الحديثة .
و للصّورة حكاية في الأحساء نتمنّى في هذا الموضوع أن نطلّ على جانب منها .
أقدم الصّور للأحساء :
كانت العبارات الوصفية التي يستخدمها الرحّالة من أقدم الأساليب التي تستخدم لتصوير مشهد أو منظر ما يزورونه كما قام به إبن بطوطة و ناصر خسرو و السيد مرتضى بن علوان و غيرهم في وصف الأحساء و غيرها .
كما كان بعض الرحّالة يستخدم مهاراته في الرسم و التي كان يتقنها جلّ الرحالة الغربيين الذين جابوا الجزيرة العربية و رسموا خرائط لها و مشاهد منها .و قد أورد الباحث خالد البسّام في كتابه ( صدمة الاحتكاك ) و هو عبارة عن شذرات من مذكّرات و مشاهدات رجال الإرسالية الأمريكية في الخليج , و قد تضمّن جزءا من مذكرات القسّ صمويل زويمر (1867م -1952م) و الذي كان يتحدث عن زيارته للأحساء عام 1893م وكيفية الوصول من ميناء العجير الذي وصفه وصفا دقيقا , كما وصف الطريق من العجير إلى بلدتي الجشّة و الجفر و المنيزلة وصولا للهفوف .و قد أورد الباحث البسام صورة لسيدات يغسلن الثّياب في إحدى العيون و نسب الصورة لعين نجم و قد استبعد كلّ من شاهد الصورة أن تكون لعين نجم وهي من المعروف أنّها بعيدة عن أيّ تجمّع سكاني في مدينتي الهفوف و المبرزّ حيث كان من المألوف أن تقصد النساء العيون القريبة أو حولها من مدنهن , كأمّ خريسان ,أو العسيلة أو البحيرية في الهفوف , أو عيني الحارّة , أو عين مرجان في المبرّز .
كما أورد الباحث المهندس مساعد الشعيبي , في كتابه ( نبع الذاكرة )و نشر في صفحة ( الأحساء قديما ) على الفيس بوك , مجموعة من الصور القيّمة , يعود بعضها للحقبة العثمانية , تعرض جنود الحامية التركية , أي الفترة قبيل دخول الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود عام 1331هـ للأحساء .
كما كانت الصّور التي التقطها بعض المصّورين القدماء العسكريين و السّياسيين كشكسبير ( 1878- 1915م ) و جون فيلبي ( 1885م – 1960 م )و الأطباء المبشرين كصمويل زويمر( - 1952ت ) و بول هاريسون ( ) .
و لقد شكلّت صور المصّورين من روّاد خبراء النّفط و موظفي شركة أرامكو منذ تأسيسها عام 1933م , أمثال ماكسستنيكي( ت 1952) وعلى مدى عقود سجّلا ضخما يوثّق لحياة الناس , في الأحساء و مبعث ذلك تأثرّهم بأنماط الاهتمامات السّائدة , حينها في أمريكا و التي كانت تحرص على توثيق الثّقافة الشّفوية , لدى أفراد المجتمعات , و الأنشطة اليوميّة من مهن و ممارسات و تقاليد و قيم .و التي كانت الصّورة خير عاكس لها . ومن أبرز أولئك د / ف فيدال مؤلف كتاب ( واحة الأحساء )
الذي قام بمسح شامل مصوّر للأحساء يعتبر من أهمّ و أفضل المحاولات التي تناولت الحالة الحضرية و الثقافية و السّكانية للأحساء و قد تضمّنت صورا جيدة .
و لا تزال منشورات أرامكو ( أربيان صن ) و القافلة الأسبوعية و الفصلية , و أرامكو وورلد ) تفاجئ سكان الأحساءبالكثير من الصور العتيقة ذات الجودة العالية , و التي تعكس مهارات مصوّري أرامكو وقتها , كذلك تعكس أشكال الحياةفي الأحساء حينها بصورة صادقة .
استوديوهات :
حسبما ذكر المؤرخ الكبير الشيخ جواد بن حسين الرمضان , حينما أشار لصورة والده المعلّقة في صدر مجلسه , بأن هذه الصّورة تعود لعام 1363هـ و التقطها مصوّر شامي كان يملك أوّل ستوديو في الأحساء , و نظرا لأنّ هذا المصوّر كان المصوّر الوحيد في الأحساء , فقد كانت جوازات السفر تصدر بصور عندما يكون في الأحساء , أمّا عندما يغادرها فتصدر بدون صورة !.
ثم افتتحت عائلة القصيبي التجارية عام 1363هـ مكان عمارة المحبوب ,فندق القصيبي , و شمل مقهى و مجموعة من الدكاكين , اسـتأجر أحدها المصوّر جاسم العلي ( البحريني ) و افتتح فيها ستوديوه, الأوّل قبل أن ينتقل لشارع المدير .وكان جاسم هذا وكيلا لمجلّة ( صوت البحرين) و كانت يدوّن فيها وكيلنا في الأحساء المصوّر جاسم . و كان يقوم سعر التصوير لديه ست صور بريالين في نهاية السبعينيات الهجرية .
لطيفة :
ذكر الحاج جواد الرمضان أنّ أحد المخايطة و اسمه عبد المحسن بوحمد طلب من المصوّر جاسم تكبير صورته إلى أقصى ما يمكن , فكبّرها بحدود 40 *60 و كانت هذا القياس كبيرا و نادر الطلب حينها , فكانت صاحب الصورة غادر الأحساء , ولم يستلم الصورة بعد أن نقد المصوّر قيمتها مقدّما 20 ريال و كان هذا المبلغ كبيرا جدا وقتها .وبقيت للعرض في محلّه حوالي اثنا عشر عاما في واجهة ستوديو جاسم و قد توفّي صاحبها في البحرين دون أن يستلمها .
و يعتبر الوجيه الشيخ ياسين الغدير(أوّل أحسائي يفتتح استوديو للتصوير في الأحساء ) بعد أنّ تعلّم التّصوير في الكاظمية أواخر الأربعينيات الميلادية كما درس دورات في الصحافة مع السيد أحمد الهاشم -من المبرّز- في بغداد و إيران و بيروت .
و قد استطاع الغدير أن يقنع بعض الإداريين في أرامكو أن يلزموا موظفيهم بالتّصوير و تثبيت صورهم في بطاقات العمل . كما كان كثير من وجهاء الأحساء من زبائنه ذلك الوقت و التقط الصور لكثير منهم في مجالسهم و استطاع بلباقته المشهورة أن يكوّن سمعة طيّبة له في هذا المجال .كما كان يقوم بتصوير رجال البادية الذين كانوا يلتحقون بالجيش حينها و كانوا يقدمون بأعداد كبيرة , لذا يذكر الأستاذ سلمان الغدير (أن الشرطة كانت تقوم بتنظيمهم في طوابير أمام الاستوديو ) .
و كان المصوّر جمعة بن حسن البن خليفة ( 1403هـ) قد افتتح ستوديوه نهاية الأربعينيات في بقيق باسم استوديو( الشرق ) الذي يعتبر أوّل استوديو تجاري في بقيق , و كان قد تدرّب لأشهر في كربلاء على يد مصوّر عراقي يملك استوديو باسم ستوديو كربلاء بمقابل حيث من المعتاد أن يدفع المتعلّم لرب المهنة مقابل تدريبه على مهارات المهنة , و قد اقتنى الحاج جمعة البن خليفة كاميرا احترافية ( rolleiflex) بكامل ملحقاتها بمبلغ 1000 ريال فضّة في بقيق من موظّف أمريكي و كان هذا المبلغ ضخما جدا ذلك الوقت و اشترط عليه تدريبه عليها , و كانت تلك الكاميرا من أفض ل الكاميرات المتاحة حينها , ثم أن بهذا الاستوديو إلى الهفوف في السبعينيات الهجرية , في حفيزات البلدية مقابل القيصرية – أزيلت مؤخرا عام – بمشاركة الحاج علي بن علي بوخمسين ( بو حبيب )
و كان الحاج موسى بن حسن الزرقي البن سليمان قد افتتح ( ستوديو الأحرار ) في الخمسينيات الميلادية في محلّة الشوّصة في الكاظمية في العراق و قد امتاز بالمهارات مبتكرة في التعديل و التركيب , بلمسات يدوية و لأنه كان يحمل ميولات معادية للتيار الناصري العريض ذلك الوقت فقد كان يقوم بتركيب الصّور المبتكرة للزعيم المصري جمال عبد الناصر بشكل كاريكاتيري , مما يعرضه لتهديدات مناصريه , لذا كان مسلّحا طوال الوقت حينها . و لأن مهاراته في التحميض كانت مميّزة كان طباعة الصورة لديه أعلى ( قيمتها 20 فلس حينها )
كما افتتح كلّ من حسين بن ملا علي الوصيبعي و حسين بن سلمان الوصيبعي استوديو للتصوير و نسخ الوثائق في الثمانينيات الهجرية باسم ( ستوديو حسين ) . و من المصوّرين البارزين في تلك الفترة الحاج علي بن حسينالوايل ( بو محمدّ ) و الذي شغف بهذه الهواية و تعلّمها بجهود شخصية أثناء إقامته في البحرين للعمل في خياطة البشوت و أراد أن يحترفها فقصد أحد الوكلاء المشهورين معامل أشرف وكيل كوداك و اشترى منه محاليل التحميض و التثبيت , و التي كانت تسمّى دواء التحميض و الدواء لغرفة تحميض مظلمة في غرفة نومه , و صار يجّرب و يتّبع الإرشادات التي سمعها , بعد أن اشترى كاميرا ياشيكا الشّهيرة في حينها ( ذات العدسة العينية العلوية ) بقيمة ألف ريال كما اشترى مصباحين ثابتين( ليسا فلاشين ) بقيمة خمس مئة ريال و صار يمارس هذا العمل بنفسه , ثم افتتح مع شريكه عبدالله بن محمد الغدير أوّل استوديو لهما باسم (ستوديو التوفيق) رخصة رقم 331 و كان أوّل من يرخّص ترخيصا إعلاميا أمّا قبلها فقد كانت الاستوديوهات تعمل بشكلعفوي .و كان موقعه نهاية شارع الخباز بجوار ساباط آل شكر , ثم انتقل إلى شارع السويق مقابل البلدية .
و قد صوّر الحاج علي الوائل الكثير من الشخصيات المهمة بنفسه كالملك سعود بن عبد العزيز أثناء زياراته ثانوية الهفوف الأولى للأحساء و كان مديرها تلك الفترة د علي العبد القادر و وكيلها الأستاذ حمد بن أحمد بو علي .
كما صوّر الملك فيصل بن عبد العزيز أثناء زيارته بيت الوجيه الحاج علي بن طاهر بوخمسين –عمدة الرفعة – و كذلكاستعانت به جريدة اليوم كمصوّر لها في الأحساء , استعانت به مجلّة العربي للتصوير أثناء قيام فريق العمل بها لاستطلاع في الأحساء في الستينيات الميلادية . و كان يتعامل مع بعض الوكلاء في توفير المواد ال للتحميض و التثبيت و أوراق الطباعة و الأفلام كجنرال السّور و كيل أجفا و أشرف و كيل كوداك , محمد سهيل .
وكما افتتح الحاج خضر بن حسين آل بن الشيخ ستوديو في نهاية شارع المدير .كما افتتح منصور الغزال و جابر بن عبدالله البوعلي ستوديو في الحفيزات القديمة مقابل القيصرية .و كان الحاج حسين النجّار قد تدرّب في استوديو منصور الغزال ثم تركه و اشترك في الحاج محمد الحداد في افتتاح ستوديو خاص في شارع الفوارس و الذي استقلّ به الحاج محمد الحداد في النهاية .
كما افتتح الحاج عبدالله بن الشيخ أحمد بوحليقة ستوديو في شارع المدير .
كما افتتح الحاج عبدالله بن حسن البحراني ستوديو (المنار) في دوّار البلدية مطلع السبعينيات الميلادية بعد أنّ تدّرب ابنه حسنعلى مهارات التّصوير و التّحميض في البحرين و نقل الفكرة لوالده و استمرّ في مزاولة التصوير حتى تغيير نشاطه إلى تصنيع النظارات ..
و افتتح الأستاذ سلمان الغدير استوديوه في صفوى نهاية الستينيات الميلادية قبل أن ينقله إلى الهفوف في شارع الفوارس باسم ( ستوديو غدير ) مطلع السبعينيات الميلادية .
و كما افتتح عطية الزهراني استوديو الزهره في الشارع العام للهفوف .و كانت بعض الشوارع كشارع المدير , شارع البلدية و شارع السويج صارت تعجّ نهاية السبعينيات و بداية الثمانينيات الميلادية بالاستوديوهات خاصّة افتتحها الكثير من اليمنيين . نظرا لوجود مقر إدارة الجنسية و الجوازات بقربها . كما افتتح استوديو بيكاسو الذي كان يطبع الملوّن في الخبر
المبرّز :
و يعتبر الاستوديو الذي افتتحه كلّ من محمد فريد النمر , وسلمان البوسليمان النمر أوّل استوديو افتتح في المبرّز نهاية الخمسينيات الميلادية في براحة المصبغة بالشعبة .و قد هاجر محمد فريد النمر لاحقا إلى إمارة راس الخيمة و افتتح فيها أوّل ستوديو للتصوير و ظلّ يمارس التصوير حتى نهاية السبعينيات .ثم افتتح استوديو ( فينوس ) لصاحبه الأستاذ علي بو زيد في أواسط الستينيات في سوق المبرّز .
التصوير النسائي :
لم تكن وثائق النساء تحمل صورا , لكن و للدواعي الأمنية , فقد فرض وضع صور النساء , خاصّة انّ الجمارك و إداراتها قامت بتوظيف النساء , لعمل المطابقة .
و لا يخفى أنّ بعض الممانعة صدرت من البعض لذلك الإجراء .
لذا بادر الحاج علي الوائل بفكرة عمل أوّل استوديو نسائي بعد أنّ درّب زوجته و ابنته على التقاط الصور و التحمض و التثبيت . و عرض الفكرة على رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السيد أحمد الهاشم حينها الذي رحّب بالفكرة , وأوصى بمساعدته ,و كذلك الأستاذ العفالق مدير الجنسية و الجوازات حينها و استخرج أوّل ترخيص لذلك باسم استوديو رجاء للتصوير النسائي في بيته و كان أوّل استوديو نسائي مستوى المملكة , لذا كانت يقصد للتصوير من قبل زبائن من الرياض و الدّمام و غيرها من المدن قبل انتشار هذه الفكرة . و كان رئيس بلدية الأحساء السابق الأستاذ حمد الصّغيّر أول من بادر بتصوير عائلته ففي هذا الاستوديو .
مراحل العمل :
بعد عملية التّصوير , يقوم المصوّر بإخراج الّفلم و نقعه في مركّب التحميض فترة معيّنة و بعضهم كان يستخدم الموقّت ,و آخرون كانوا يعتمدون على خبرتهم في تقدير الوقت المناسب ,ثم يتمّ غسل الفلم بالماء للتخلّص من الزائد من مادّة التحميض ثمّ ينشر , ثمّ بعد التّجفيف فيتمّ وضع الفلم في مادة التّثبيت , ثمّ يغسل ويجففّ بماكينة حرارية خاصة يمر عليها الفلم .ثم ّ تتمّ عملية الطباعة ,و يتمّ العمليات التحميض و التجفيف و التثبيت و الطباعة في الغرفة المظلمة . و من كثرة الممارسة اكتسب المصوّرون الكثير من الخبرات في التعامل مع مركّبات التحميض و التثبيت فكان الأستاذ سلمان الغدير يضيف الثلج على مركبات كوداك لشدّة حساسيتها للحرارة , أو تسخين أنواع أخرى لزيادة فعاليتها . أمّا في الاستوديوهات الحديثة و التي انتشرت منذ بداية الثمانينيات فقد استعيض عن هذه العمليات بنوعين من المكائين بعضها للتحميض و التثبيت و أخرى للطباعة .
الحاجة أمّ الاختراع :
في الغالب كان صاحب أو أصحاب الاستوديو هم من يقوم بتجهيز الاستوديو من أعمال ديكور و أخشاب و واجهات . و توفير خلفيات التصوير .كما كانوا يعدّون الغرف المظلمة التي يتمّ فيها عملّات التحميض .و كانوا يستعملون أساليب بسيطة و يخترعونها في عمليات التحميض و التثبيت و التكبير و الترتيش .فمثلا عندما يحتاج المصوّر علي الوايل إلى مقدار من الضوء أثناء عملية طباعة الصورة على الورق كان صمّم فتحة في جدار ستوديوه تدخلها الضوء الطبيعي يفتحها بمقدار مناسب من الزمن يسمح بالطباعة ثم يغلقها .كما صمّم لنفس الغرض الحاج خضر آل بن الشيخ صندوقا لطباعةالصور الشخصية 4*6 سم من صناديق الشاي الخشبية الشائع استخدامها ذلك الوقت .حيث يتكوّن الصّندوق من مصباحين صغيرين أحدهما أحمر و الآخر أبيض أسفل الصندوق .أمّا أعلى الصندوق فيغطّى بزجاجة فوقها كرتون يحجب مرور الضوء , تثقب فيه فتحة بمقدار قياس ورقة الطباعة 12* 8 ( حيث تقسّم بعدها لأربع صور 4*6 ) و يقوم بالتحكّم بمرور الضوء عبر موقّت بحيث تنطبع الصورة بعد تعّرضها للضوء دون أن تحترق .
التكبير :
قد يحب البعض تكبير صورة و تعليقها في منزله , لذا كانوا يلجؤون الاستوديو للحصول على هذه الصور المكبرة ,و كان التكبير يعتمد على فكرة المصباح السحري , حيث توضع الصورة على عدسة التكبير فتكبر الصورة ثمّ يتم التقاطها .أمّا طباعتها فتتم بدمج مجموعة من الأوراق مقاس حسب المقاس المطلوب قبل توّفر القياسات العديدة منها .ثم عرف جهاز التكبير و التصغير الذي يعتمد على عدستين توضع بينهما الشريحة و يوجد به فوكس للتكبير والتصغير بحيث تسقط الصورة بالقياس المناسب على ورق الطباعة .
ورق الطباعة :
كان شائعا ورق اللمّاع , و السلك الذي يعطي أثناء الطباعة لونا رماديا ميّالا للخضرة و الورقّ الماتّ نصف اللّماع.
الرتوش :
يتمّ الترتيش و التعديل على المناطق البيضاء في النيجاتيف باستخدام الآيدين ( صبغة اليود الحمراء ) .قبل الطباعة .
تلوين الصورة :
قبل انتشار التصوير الملّون كان الاستوديوهات تستعمل التلوين اليدوي باستخدام الألوان المائية و الزيتية على الصور الأبيض و الأسود و ربما استعان بعض أرباب الاستوديوهات بشباب ذوي مهارة في الرسم و التلوين , كما كان يفعل الحاج علي الوايل فإنّه كان يستعين بجمعة الباذر في هذه المهمّة .
رسم اللّوحة :
كانت البلدية تحصّل رسما مقداره عشرين ريال في السنة نظير تعليق اللّوحة الإعلانية التي تحمل اسم الاستوديو إذا كانت خارج المحلّ , أما إذا كان داخله فلا تتقاضى شيئا , و قد تتحمّل الوكيل الرسم إذا وضعت اسم الماركة التي يروّجها اسم المحل كأفلام أجفا أو كوداك و غيرها .و قد تميّز ستوديو ( حسين ) بوجود دعاية لمشروب البيبسي , كان ذلك غريبا وقتها , ومقتصرا على البقالات .
سعر التصوير :
كان سعر التصوير الخاص بالجنسية و الجوازات في الستينيات ريالين مقابل ست إلى ثمان صور و كانت الصور أبيض و اسود , طبعا مضافا لصورة إضافية تدبّس على مظروف الصور من الخارج لتسهيل أمر البحث عنها وسط الصور الأخرى .
نهاية السبعينيات بدأ ظهور الصور الملوّنة .و صار قيمة تحمض الفلم خمس ريالات مضافا لنصف إلى ريال مقابل طباعة كل صورة ملوّنة حسب جودة و نوعية الورق و مواد التثبيت .
مقاسات الصور الشائعة :
كان مقاس 4*6 يستخدم للجوازات و الجنسية و كثير من الطّلبات الحكومية
أمّا مقاس 5*8 فكان يستخدم لشهادات إنهاء المراحل الابتدائية و الكفاءة المتوسطة و الثانوية .
و مقاس 2*3 للحصول على بطاقة صندوق البريد .
سلوكيات مرتبطة بالتصوير :
· كان الأهالي يسمّون الصورة ( عكس ) و هذه اللّفظة ربما انتقلت من البحرين حيث كان جلّ المصوّرين الأوائل عجم إيرانيين , و لفظة عكس تعني صورة بالّلغة الفارسية .
· كان بعض الزبائن يطلب وضعيات معيّنة تشبه وضعيّات صور الفنانيين و نجوم الرياضة حينها ! كأن يجلس و قد وضع يده تحت ذقنه ,و كانت هذه وضعية رائجة .
· انتشرت فترة الستينيات موضة ممارسة كمال الأجسام و برز بعضهم في ممثلي السينما من أرباب العضلات المفتولةكالفنان المصري أحمد رمزي , فكان بعض الشباب يصوّر في مثل تلك الوضعيات و ربما صورا جماعية , لشباب يعانون من النحول !! لكنها الموضة !!.
· بعض الزبائن كان يحرص على التصوير بجاكيت و ربطة عنق مع انّه كان يلبس ثوبا سوقيا من القيصرية !! فكان يخلع الغترة و يرتدي ربطة العنق على الثوب السوقي ذو الياقة !!و يلبس الجاكيت و يلتقط الصورة بصورة نصّية , و بذلك تظهر الصورة أنّه يلبس بدلة كاملة !!.
· نظرا لأنّ قيمة التصوير عالية نسبيا مقابل مصروف الشباب و المراهقين حينها , كانوا يلجؤون للحصول على كاميرات صغيرة رخيصة مثل أكفا الصغيرة بقيمة الخمس ريالات , لكنّ المشكلة تكمن في سعر الطباعة و التحميض الذي يفوق قيمة الكاميرا , و يقول أحد الأصدقاء : (كنّا نتجاوز هذه المشكلة أيّام الأعياد بتجميع قيمة الطباعة من الأصدقاء قبل التصوير من الأصدقاء الذين يريدون التصوير , أمّا إذا وقعنا في المشكلة فنتناسى طباعتها و قد ضاعت الكثير من الأفلام و اللّقطات الجميل التي التقطناها في نزهنا في نخيل الأحساء و عيونها الرائعة جرّاء عدم تمكننا الماديّ من التحميض و الطباعة ).
· كان ينظر للتّصوير لفترة طويلة في السبعينيات و الستينيات الميلادية , على أنّه رفاه نسبي لأنه الناس في الغالب كانوا يعيشون الكفاف في حياتهم .
· في نهاية الستينيات و السبعينيات , كانت موضة تطويل الزلوف( السوالف ) لذا يطلب من المصوّر رسم بالقلم الأسود لمن لم يكن يربيها أو تنمو له!!.
· كان كثير من الزبائن من أهل البادية يطلبون التصوير بقوله (جوّزني )أي صورني للحصول على الجواز و كان بعضهم يطلب الصورة حالا !! و عندما يريد صاحب الاستوديو توضيح أن الأمر قد يستدعي وقتا يطلب منه تقديم أي ّ صورة أخرى رجالية !! حتى لأشخاص آخرين و قد تكرّر الأمر لدى الكثير من أصحاب الاستوديهات حتى وقت قريب خاصة في شأن صور الخادمات و العمّال و الرعاة !.
· بعض الخاطبين كان يطلب من المصوّر تعديل الصّورة و إخفاء العيوب , لتقدّم للفتاة المخطوبة .
· كانت هواية المراسلة للجنسين شائعة عبر الجرائد و المجلات لذا كان بعض الشباب الأقلّ جاذبية يحاول الحصول على صورة شاب وسيم ليقدّمها للشابة المراد مراسلتها !!أو قد يقوم أحد الأصدقاء باختلاس صورة صديق له و يرسل طلبا باسمه دون علمه !!.
· يحرص من كان يزمع الزواج من العراق أو سوريا للتصوير حاسر الرأس و باستخدام الجاكيت و ربطة العنق .
· كان كثير من الاستوديوهات تحتفظ بنظارات من غير عدسات , عندما يكون صاحب الصورة متقدّما بطلب رخصة قيادة و محتاجا لاستخدام النّظارة, و كونها بدون عدسات كي لا تنعكس إضاءة الفلاش على العدسة فتفسد الصورة .
· مؤخرا واجه بعض أصحاب الاستوديوهات إصرار كثير من العمالة البنغالية التصوير صور جماعية بالألبسة الداخلية فقط .
كاميرات شائعة و شعبية :
كانت أكفا الصغيرة موديل و قيمتها خمس ريالات من أكثر الكاميرات انتشارا , كما كان منتشرا الكاميرا الفلم , حيث كانت عبارة عن فلم يحوي عدسة و محرّك لبكرة الفلم و زرّ للالتقاط و عندما كان ينتهى منه كان يدفع بكامله للاستوديو كي يحمّض .كما انتشرت الكاميرات ذات الفلم 110 و التي تأخذ شكل متوازي المستطيلات و بفلاش تلقائي جانبي .كما كان بعض الزوّار يحصل على كاميرا زينيت الروسية الثقيلة و المتينة جدا من سوريا أو العراق بموديلاتها العديدة .كما كانت الاستوديوهات تعتمد على كاميرا ياشيكا ذات العدسة العينية العلوية و الفلم 120 و كاميرات ماميّا .و نظرا لانقطاع الكهرباء بشكل كبير قبل التوسّع في أعمال شركة سكيكو( كهرباء الشرقية ) , فإن كثير من أصحاب الاستوديوهات كالحاج منصور الغدير و الحاج علي الوايل و غيرهم يحرصون على اقتناء الكاميرا الخشبية الصندوقية ذات المنشأ الألماني .و في أواسط السبعينيات انتشرت موضة الكاميرات الفورية من شركة (بولارويد ) و التي يضمّ فيلمها عشر صور و كان يباع بعشر ريالات ويحوي ورقة الفلم على كيماويات التظهير و التثبيت و تخرج الصورة من أسفل الكاميرا و تأخذ شكلها خلال دقائق محدودة , وكان بعض الأفراد يفضّل استخدامها في المناسبات العائلية تحاشيا لاطلاع فنّي التحميض على صور عائلية , حيث أنّ الاستوديوهات النسائية قليلة و أكثر كلفة , رغم أنّ ألوان صور هذه الكاميرات تضرب إلى الدكنة مع تقادم السنوات .و في فترة لاحقة اصدرت كوداك كاميرات فورية تسببت في خصومة قضائية مع شركة بولارويد صاحبة الاختراع و قد كسبت بولارويد الحكم القضائي و تمكنت من سحب كاميرات كوداك الفورية من السوق , كان تبديل المستعملة من كوداك بحديثة من بولارويد مبهجا للمصوّرين المحليين .
و من الكاميرات المنتشرة في السبعينات الميلادية , كاميرات أكفا ذات الفلم قياس 126, و ذات الفلم 120 و كاميرا جوفيرت
أمّا الهواة المتقدّمين فكانوا يقتنون كاميرات مثل مينولتا اليدوية و ذات العدسات المتعددة و كذلك كونيكا , ونيكون و كانون .و كان لمينولتا بداية الثمانينات الميلادية انتشار كبير بين هواة التصوير المتقدّمين .
لقطات مشهورة :
هناك لقطات حازت قبولا جيّدا بل ذهولا منها صورتين في صورة و التي ابتدعها المصوّر علي الوايل و قد يظهر فيها الشخص المصوّر بوضعيتين في صورة واحدة , و قد كانت صورته و هو يقدّم زجاجة البيبسي لنفسه مثيرة للمارّة و تستوقفهم .و كان طريقة التقاطها هو أن يحجب جزءا من كادر الصورة , و يلتقط الصورة , ثم يقوم بتغيير الوضعية بحيث تستوعب الجزء المحجوب و يلتقط الصورة الأخرى دون أن يدير الفلم فتنطبع الوضعيتين في نفس شريحة الفلم فيظهر بوضعيتين في نفس الصورة .
و قد كان المصوّرون يحجبون هذه الطريقة كسرّ من أسرار المهنة و لا يعلّم بعضهم بعضا إلا بمقابل مادّي .
و عند انتشار سرّ هذه اللّقطة أصبح البعض يطبّق ثلاث أو أربع وضعيات في نفس الصورة .
و كان المصوّرون يحرصون على عرض تلك اللّقطات المميّزة في واجهات ستوديوهاتهم .
و قد كانت بعض هذه اللّقطات كما كانت تثير إعجاب البعض كانت تثير حفيظة بعض المتشدّدين و قد تسبب في إقفال الاستوديو , كما حدث للمصوّر الحاج عبدالله الشيخ أحمد بوحليقة ( عبِد ) الذي اشتكى مجموعة من المحافظين عليه عند عرض صورة لرأس محمولة على يدّ و عدّو ذلك استهزاء بخلقة الله ! .
هواه :
مقابل تلك الاستوديوهات كان هناك بعض الهواة يمارسون التصوير و يلجأون لهذه استوديوهات , لتحميض الأفلام و لطباعة الصور .و كثير من أبناء اليوم و أبناء عصر الديجيتال , ربما يستغربوا من كلمة تحميض , و التي اعتدنا و الأجيال التي سبقتنا , حيث كان شريط الفلم , ينقع في أحماض خاصّة , في معامل مظلمة ( darck room نظرا لحساسية هذا الشريط للضوء و الذي هو الفكرة التي قامت عليها التّصوير بالكاميرا , حيث يسمح الغالق بعبور حزم من الضوء , على شريط الفلم الذي يتفاعل بمقادير مختلفة ,حسب الطول الموجي للّون مما يعكس درجات مختلفة من اللّون الأبيض و الأسود – عندما يكون الفلم أبيض و أسود , .
ثم تأتي عملية التثبيت باستخدام محاليل أخرى . ثم طباعة الصور على أوراق خاصّة .و قد انتشر التصوير الملّون نهاية الستينيات (إلا أنّه لم يأخذ في التّوسّع في الانتشار إلا أواخر السبعينات الميلادية ) , أمّا قبلها فكانت مهارات المصوّر في الترتيش و التلوين تقوم مقام الألوان , و تسدّ مسدّ مهارات الفوتو شوب المستخدم حاليا .
وقد فتح ذلك الباب أمام ادخال أفلام ذات حساسية مختلفة تتناسب مع احتياج المصوّر . و كان بعض شباب فريجنا منفتحين على هذه الهواية خاصّة ممن ولدوا خارج الوطن أو تعلّموا خارجه .
فقد كان الأستاذ عبد الجليل بن حسن البقشي , من مواليد الكاظمية نهاية الأربعينيات الميلادية ,قد اقتنى كاميرا و له من العمر حوالي عشر سنوات , قدّ وثّق لحياة الأحسائيين في الكاظمية أبان استيطانهم فيها في الخمسينيات , كذلك في الكويت في الستينيات و كان خلال زياراته للأحساء يوثق للفرجان و العيون و الثبارى و مزارع الأحساء قديما و الحجّ قديما و استفاد من صوره الكثير من الباحثين كالدكتور محمد جواد الخرس و سلمان الحجي و أحمد البقشي .
و من هواة التصوير أيضا , الحاج حسين بن عبدالله البوجبارة الذي أمدّ الباحثين بعدد من الصور للهفوف القديمة قبل شقّ الشارع العام قبل عام 1377هـ .
كما اقتنى الأستاذ محمد بن علي المهنّا الكاميرا مبكّرا و قدّ وثّق الكثير من الصور بأفلام الشرايح ( الصلايد ) للعرض بجهاز الشرائح , مضافا للصور الفوتوجرافية .
كذلك الأستاذ عبد المجيد بن مسلم المهنّا .و قد استطاع الأستاذ عادل بن حسين القضيب أنّ يوثق عبرعدسته الكثير
من مشاهد الحياة اليومية في السبعينيات الميلادية و بعض أرباب المهن الأحسائية و قد حقّقت بعض لقطاتة شهرة كبيرة كتلك التي عرضت لمنظر عام لفريج الرقيّات بعيد هطول الأمطار كما وثّق للكثير من المهن المحليّة عبر عدسته .
و قد استطاع أبناء الحاج جمعة البن خليفة بعد بعث مهنة والدهم و تطويرها بتأسيس وكالة للدعاية و الإعلان مضافا للاستوديو و استقدام مصورين مهرة و توثيق بعض المظاهر الحياة في الأحساء و المناطق السياحية فيها سيّما بعد دراسة الأستاذ محمد بن جمعة الكثير من الدورات الفوتو غرافية و الإعلامية في أمريكا .و افتتح استويوهات أخرى مشهورة مثل ستوديو مراد و ستوديو سمير .فروعا لها في الأحساء .
كما كان بعض الهواة يمتلك استوديوا كاملا يمارس فيه هوايته من التصوير بلقطات عالية الجودة باستخدام المرشّحات , و الفلاشات المتعددّة و اقتناء الفلاشات ذات الأعمدة , و المظلاّت و بعض الهواة في فترة السبعينيات و الثمانينيات ربما كان مجهّزا بتجهيزات تفوق الاستوديوهات الصغيرة وتضاهي الاستوديوهات التجارية المتوسّطة كالأستاذ عبد المجيد بن مسلم المهنّا و لاحقا الأستاذ علي بن حسن البقشي ( بو رضا ) و علي بن عبدالله البقشي ( أبو الحارث ) والأستاذ إبراهيم بن حسين العلي و آخرين كانوا الذين كانوا يمارسون مضافا للتصوير التحميض و التثبيت و طباعة الصور في المنزل .و كانوا يتزوّدون بمستلزمات التصوير من و أدواته من الوكلاء في الخبر أمثال عبدالغني العجو , مؤسسة النهدي . كما كان الاستاذ عبدالمجيد المهنّا يمارس التصوير بالكاميرا السينمائية أيضا و يحتفظ بأفلام سينمائية نادرة للأحساء مطلع السبعينيات الميلادية .
المصوّر العالمي الأستاذ علي المبارك :
يعدّ الأستاذ علي المبارك محطّة مهمة جدا للتصوير في الأحساء و لا يستطيع أحد التحدّث عن التصوير في الأحساء دون أنّ يتوقّف مليّا عند هذا الاسم , فقد نقل التصوير من اقتناص و تجميد الصورة التذكارية و العائلية و الجماعية , نقلها للطبيعة و حوّل الأنظار للتصوير بما هوّ فنّ له أصوله و مهاراته التي يجب أن تدرس او يتدرّب عليها جماليا و مهاريا .و قد استفاد جمهور عريض من مصوّري الأحساء اليوم بل إنّ أبرز الأسماء اليوم من مصوّري الأحساء هم من تلاميذه كالأستاذ حسن البقشي مدير مكتب جريدة الحياة في الأحساء و الفنان التشكيلي و الضوئي الأستاذ سعيد الوايل , و غيرهم .و لم تقتصر لمساته على واحته فقط بل أمتدّ نشاطه لجهات كثيرة و استفاد من دوراته التي قدّم منها الكثير شريحة واسعة من المحترفين و هواة الصورة على مستوى الوطن و قد حفر اسمه ضمن .
و قد كانت كلية المعلمين في الأحساء تدرّس التصوير و مهاراته كنوع من تقنيات العليم و هو مقرر إجباري و ضروري لتخرّج الطالب فيها , كذلك الأمر بالنسبة لكليات التربية في الجامعات السعودية أيضا .و قد نشأت في الأحساء حركة ضوئية كبيرة اجتذبت الكثيرين , خاصة بعد تطوّر إمكانيات التّصوير و ظهور التّصوير الرّقمي , الذي يسرّ اقتناء الكاميرا .و قد ظهرت الكثير من الروابط و الملتقيات كجماعة التصوير الضوئي في الأحساء و قلّما خلت مدينة أو قرية في الأحساء من وجود ملتقى أو جماعة لها نشاط في هذا الفنّ و تقدّم نتاجاتها و معارضها في الخارج أو في الشبكة العنكبوتية و برامج التواصل الاجتماعي .و قد حصد الكثير من المصوّرين الشباب جوائز عالمية و إقليمية أمثال المصوّر عبد العزيز البقشي و أحمد السيف و زكي غوّاص و محمد المهنّا , هشام الحميد ويوسف الخميس و جاسم الجاسم محمد كمال البقشي .و كما برزت اسماء مصورات مثل وفاء الأحمد و زينب بوخمسين و فاطمة البقشي ,و القائمة تطول حيث أصبح التصوير من أهمّ الهوايات التي يمارسها الشباب و الشابّات و خصوصا بعد تيسّر الحصول على أفضل الكاميرا و تدرّب الكثير منهمعلى مهارات الفوتوشوب و الإخراج الصوري . و دعم وسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك و غيره ل و سهولة نشر هذه الثقافة و وفرة الجهود لنشر ثقافة الصورة عبر توفّر جماعات ناشطة تنظّم المسابقات و الدورات فتوفر جيل عريض من محبي الكاميرا , لذا يلاحظ الحاضرون لأيّ احتفالية و أو فعالية وفرة حاملي الكاميرات الاحترافية و الذين ربّما كان عدد هم هذه الأيام يفوق عدد الحضور في المناسبة نفسها و المعنيين المباشرين فيها .!!
جديد الموقع
- 2025-05-20 قراءة سريعة من مقابلة لطيفة!
- 2025-05-19 خادم الحرمين الشريفين يصدر أمره الكريم باستضافة ١٠٠٠ حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين لحج هذا العام ١٤٤٦هـ، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية
- 2025-05-19 (محافظ العديد يتفقد مدينة الحجاج بمنفذ البطحاء لحج ١٤٤٦هـ)
- 2025-05-19 العيون الخيرية تقدّم مساعدات إيجار وكهرباء استفاد منها أكثر من 80 مستفيد وتابع
- 2025-05-19 تعيين المهندس علي راجحي رئيسًا تنفيذيًا للمركز الوطني للتفتيش والرقابة
- 2025-05-19 الشارقة يحقق أولى ألقابه الآسيوية بتتويجه بطلاً لـ دوري أبطال آسيا 2
- 2025-05-19 سمو أمير المنطقة الشرقية يرعى تخريج 100 صحفي وإعلامي بدار "اليوم"
- 2025-05-19 الهلال يُتوَّج بطلاً للدوري العشريني.. والخليج يكمل المثلث..
- 2025-05-19 أرقام قياسية وأثر مجتمعي مُتنامٍ .. قبس للقرآن والسنة والخطابة تستعرض مُنجزات الربع الأول من 2025م
- 2025-05-19 صحة البصرة تُغلق 10 محال غذائية مخالفة في حملة رقابية بمنطقة الجنينة
تعليقات
ابو علي الخليفة
2013-08-02شكرآ ابومحمد على الموضوع الرائع والذي يحتوي على الكثير من المعلومات عن التصوير وبداياته في الأحساء . مجهود كببر لجمع المعلومات نتمنى لك التوفيق والنجاح