شعر وأدب واندية ادبيه
2019/08/20 | 0 | 3531
وقفة في حضرة العشق
فصيدة بمناسبة عيد الغدير القيت في جامع الامام الحسين بالمبرز 1440هـ
لِــــيَ وقْــفـةٌ أسْـتـنـشِقُ الأشْـــذَاءا وبِــحــيــدرٍ أسْــتــعــذبُ الأصْــــــدَاءا وصــدَى الــولاءِ حِـكـايةُ الـحُـبِّ الّـتيْ صَــنَــعــتْ لِــقــلْـبِ الــوالِـهـيـنَ ولاءا فــأنَـا مـــنَ الأحــسـاءِ صــوْتُ مُـبَـايعٍ لــخِــلافـةٍ قـــــدْ أعْـــيَــتِ الَـخُـلـفَـاءا وتـسَـامـتِ الـبَـيْـعاتُ مــثْـلَ نـسـائـمٍ تــنْــسـابُ فــيــنـا تــأسِــرُ الأنْــحــاءا وبِـنَـا الـجِـهاتُ تـوَحّـدتْ بـخُطى الـوَلا والأرضُ تـــرســـمُ بــيْــعـةً شـــمّــاءا مـــــا ذاكَ إلاّ لــلــوصـيّ الـمُـرتـضـى وبــــهِ الـلّـيـالِـيْ تَــرْتــديْ الأضْـــواءا هـــذا عــلـيٌ بـالـمـعالي قـــد أتـــى شــمـسـاً يــشــعُ الـكـعـبةَ الــنّـوْراءا هـــــذا عـــلــيٌ لـلـفـصُـولِ ربـيـعُـهـا أحـــيــا بـــمــاءٍ أرضَـــنــا الـــجــرداءا فـنـمتْ بــهِ كــلّ الـمـكارمِ فـي الـملا إذ أنّــــــهُ أحـــيـــا لـــنـــا الــغَــبْــراءا وصــفـاتُـه الـحُـسـنى ربــيـعٌ أخــضـرٌ وبِـــهــا يُــعـتّـقُ أرضَــنــا الــسّـمـراءا وُلِـــــدتْ مـــآثــرُهُ لــيــأسُـرَ كــونَــنـا فـــيــهِ ويــصــنـعَ لــلــدّنـا الــعـلْـيـاءا مـــا الـشّـعْـرُ إلاّ مـــنْ حــرُوفِ بـهَـائهِ وَلـــنَــا يـــظــلُ قــصِــيـدةً عــصْـمـاءا وأنَـــا خُــلاصَـةُ حُــبّـهِ ، وقـــدِ انْـبَـرى شــعْـري، وســادَ بـإسْـمهِ الـشّـعراءا مـــاذا أعــسـايَ بـــأنْ أقــول بِـكُـنْههِ وهـــو الـــذي قـــد حــيّـرَ الـفُـصَـحاءا فـــذٌّ كــريـمٌ أوحـــديٌّ فـــي الـــورَى يــتــســيّـدُ الـــزّعــمــاءَ والأمَــــــراءا … … … وأنَــــــا بِــمــولــدهِ هـــــزارٌ صـــــادحٌ وحــمــلــتُ قــلــبـي وردةً حـــمــراءا تـسْـتـلّـني الــذّكــرى ربــيــعَ ولايـــةٍ تــسْـتـنـطـقُ الأنـــهـــارَ والأفـــيـــاءا نَـاديْـتَ عـشْقاً (يـا عـليُ) بِـكَ الـهوَى قـــــدْ أعْــجــزَ الــعُـشّـاقَ والـبُـلَـغـاءا هــذي الـنّـخيلُ وسـعْـفُها لــكَ بـايَعتْ يــا مَــنْ أســرْتَ بِـحُـسْنِكَ الأحْـسَـاءا وتــمـورُنـا حَـمـلَـتْ حَـــلاوَةَ عـشْـقِـنا لـــكَ والـعـيـونُ تـفـجّـرتْ بـــكَ مـــاءا رسـمتْ سـواقي الـعشْقِ فوقَ تُرابِنا والـعـشْقُ شـكّـلَ بـاسْـمِكَ الـبَطْحاءا نــعْـلُـو ونــعْـلُـو بـالـهُـيـامِ، وهــجْـرُنـا بِــــك تـسْـتـنِـيرُ وتـعـتـلـي الــجـوْزاءا (خُــمٌ) و(هـجْـرٌ) دوْحـتـانِ مِــنَ الــولا تــتــمــازجـانِ، وتَــنْــجِــبُ الأبـــنَـــاءا يـــا نــفْـسَ طـــهَ يـــا خـلـيفةَ أحْـمـدٍ مــزّقــتَ فِــيـنـا بــالـهُـدَى الـظّـلْـماءا مُـــدْ يــا أبَــا الـحَـوْراءِ كـفّـكَ شـامِـخَاً فـالـكُـلّ بــايـعَ فـــي الـغـديـرِ وفَـــاءا جـاهَـرْتُ بـاسْـمِكَ يـا عـليّ وحُـقّ أنْ يــتَــصــدّر الأسْـــمـــاءَ والــعُــظـمَـاءا وأرى خــصُـومَـكَ يـــا عــلـيُ بَـلاقـعـاً إذْ كُـــنْـــتَ فِــيــهـمْ جـــنّــةً غـــنّــاءا أنْــتَ الـعـليُ وَفـيـكَ قــدْ حَــارَ الـعُـلا أنْــطــقْـتَ مــــنْ عـلـيـائـكَ الـعـلْـيـاءا والأرْضُ تلْثمُ شِسْعَ نعلِكَ في السُرى وغـــدَوتَ فـــوْقَ الـعـالـمينَ ســمَـاءا فــــإذَا وقــفْـتُ أرَاكَ كُـــلّ خَــواطِـريْ وَأسُـودُ بـاسْمِكَ فـي الـهوَى الأرْجَـاءا |
جديد الموقع
- 2024-05-06 ابن المقرب في بيت الشعر بالقيروان
- 2024-05-06 مدينة مصغرة لواحة الأحساء الزراعية
- 2024-05-05 مثقفون وأعيان يرصدون العطاء الأدبي للبابطين
- 2024-05-05 قصيدة (مطية الغياب)
- 2024-05-05 افراح الغزال و الدخيل في رويال الملكية بالاحساء
- 2024-05-05 شَبَه الكتابة بالرسم
- 2024-05-05 ما بعد الوظيفة (1).
- 2024-05-05 ابن الأحساء الحبيبة الفلاح الفصيح
- 2024-05-04 بيت الشعر في الفجيرة ينعى الأمير بدر بن عبد المحسن
- 2024-05-04 الأمير سلطان بن سلمان : الأمير بدر بن عبدالمحسن ترك ارثاً لا يمكن أن يحمى مهما طال الزمن