2020/04/30 | 0 | 4440
كورونا.. لا رحمة لمن لا يرحم
ليس من عادته أن يأتي للناس بياتًا وهم نائمون، بل من عادته أن يأتيهم ضحىً وهم يلعبون، ذلك من أنباء جائحة كورنا المستجد (كوفيد-19) التي غزت العالم، وشنت حربها على الجميع دون هوادة! هذه الحرب النادرة التي ليس لها نظير؛ فالعالم كله غدا في جبهة واحدة ضد عدو واحد، وما زال هذا العدو قادرًا على الزحف والتمدّد بوتيرة متسارعة حتى اليوم.
أضحى الجميع يشعر أنه تحت رحمة من لا يرحم، فقد قُذفت القلوب بالرعب، وفاضت المشاعر بالألم والحسرة، ولا طوق للنجاة يمكن أن يعصم من يأوي إليه؛ من أمواج هذا البحر اللجي ورياحه العاتية.. هذا الفيروس على صغر حجمه وضآلة شأنه كسر الغرور الإنساني فيما يسمى بالدول المتقدمة، إذ كشف عيوبها وأظهر سوءاتها، وأدخلها مرغمة في أيام نحسات، وأمست أنظمتها الصحية هشيمًا تذروه رياح كورونا المستجد، وجنوده التي لم يروها.
جديد الموقع
- 2024-05-06 مدينة مصغرة لواحة الأحساء الزراعية
- 2024-05-05 مثقفون وأعيان يرصدون العطاء الأدبي للبابطين
- 2024-05-05 قصيدة (مطية الغياب)
- 2024-05-05 افراح الغزال و الدخيل في رويال الملكية بالاحساء
- 2024-05-05 شَبَه الكتابة بالرسم
- 2024-05-05 ما بعد الوظيفة (1).
- 2024-05-05 ابن الأحساء الحبيبة الفلاح الفصيح
- 2024-05-04 بيت الشعر في الفجيرة ينعى الأمير بدر بن عبد المحسن
- 2024-05-04 الأمير سلطان بن سلمان : الأمير بدر بن عبدالمحسن ترك ارثاً لا يمكن أن يحمى مهما طال الزمن
- 2024-05-04 افراح الدويل و الغزال في احلى مساء بالاحساء