2023/10/16 | 0 | 1699
سؤال بعد السؤال
هناك كتاب يحمل عنوان QBQ و هو اختصار ل جملة The Question Behind The Question . و الكتاب الفه الكاتب جون ميلر بهدف معالجة ذاتية لبلاء الجلد الذاتي و الشكوى و حالات التردد ، من خلال طرح اسئله من نفس الشخص على ذاته .
What to Really Ask Yousef to eliminate blame, complaining , and procrastination .
و يورد الكاتب مجموعة اسئلة لايجاد حل من داخل ذات الشخص المعني بالمشكلة :
١ - لماذا نمر بهذا النفق ؟
٢- من اوقع الكرة ؟
٣-متى سيتحرك فلان لاداء وظيفته بشكل مناسب؟
٤- من المسؤول عن المشكلة ؟
٥- متى سيخبروننا بحقيقة مادار و يدور حولنا ؟
٦- من هو المستفيد من الوضع القائم ؟
و قبل الاسترسال في الاسئلة كان يجب ان يسأل صاحب الاسئلة نفسه الاسئلة التالية :
١- لماذا لا اكون جزء في صناعة التغيير و تحديد الممر المناسب لي
٢- ماذا يمكنني ان اتعلم لاعتمد على ذاتي لاداء المهام المطلوبة بيدي لا بيد غيري ؟
٣- كيف يمكنني ان اساعد بدل اضاعة الوقت في اللوم ؟
٤- كيف يمكنني فهم المعضلة و تحديد افاق الحلول الممكنة ؟
٥- كيف يمكنني ان اكون جزء من الحل و ليي جزء من المشكلة؟
٦- ماذا يمكنني ان اصنع لبلوغ الاهداف المرجوة ؟
في ظل الاحداث الحالية المتسارعة في المنطقة الاكثر سخونة في الشرق الاوسط و على امتداد ثمانون عاما متوالية ، يستغل اليمين المتطرف و اليسار المتحرر في الاعلام الغربي في تمرير مواد اعلامية متلفزة على شكل مقابلات تلفزيونية خاطفة مع بعض العرب و المسلمين و قولبة مجريات اللقاء لتوجيهه في اتجاهات معينة تخدم افكار اليمين المتطرف او اليسار المتعجرف في قضايا مثل الكراهية و العنصرية ضد اللاجئين و الاحتقان الديني ضد الاسلام و الحجاب و الشريعة .
و تكون بعض الأسئلة التي يطرحها الصحفي المؤدلج تبدأ في البداية على انه لقاء خاطف و بريئ و تنتهي باسئلة ملغومة و مفخخة تهدف الى استفزاز الشخص الذي يُسئل و تحريضه استدراجا بقول جُمل توهم المجتمع بان المتكلم يريد ان يفرض قناعاته و ديانته على العالم الغربي . و من ثم تُقديم المادة الاعلامية في النشرات و البرامج بعد المونتاج لها لتهييج مشاعر الشارع في تلكم الدول الغربية ضد القادمين من الخارج خصوصا منطقة الشرق الاوسط . و مثال تلكم الاسئلة المفخخة التي تطلقها بعض قنوات التلفاز المتطرفة في بعض المدن الغربية اتجاه الجاليات المسلمة المحافظة :
١- انت مع او ضد ممارسة الشذوذ العلني و ما هو رأيك في حق تقرير الجنس للافراد ؟
٢- لماذا انتم تدعون الى رعاية الوالدين للطفل و تمنعون الثقافة الجنسية لهم و القانون في الغرب يعتبر ذاك نوع من العنف ضد الاطفال ؟
٣- انت الان تحمل الجنسية الاجنبية الفلانية ، لماذا تؤيد العرب و تتبنى قضاياهم . الست انت ضحية من ضحاياهم؟
٤-حرق القرآن الكريم هو حرية للتعبير ويضمنها الدستور في البلد الفلاني ، فلماذا لا تندمجون مع القيم المعمول بها في البلد الذي تقيمون فيه و تهاجمون من يحرق القرآن ؟
٥- هل ولائك للدستور بلدك الجديد الذي تحمل جواز سفره أم للقرآن الكريم و الشريعة ؟
انصح اي شخص لا يجيد التحدث بطلاقة و بكلام منطقي رصين و موجز و موزون و علمي و قانوني ان يمتنع أو يعتذر عن الظهور على شاشات التلفزة الغربية عند طلبهم اياه في عقد اي لقاء صحفي أو حتى حديث جانبي . لان عدد الصحفيين الامينين و الثقة العدول في اضمحلال كبير . و الشواهد على ذلك تزداد يوم بعد يوم و تؤكد ان هناك صحفيين غربيين مؤدلجين و لا يتورعون من دبلجة الاصوات و اختلاق الكلمات و تزوير الحقائق و توظيف الصور فيجعلون من الضحية جلاد و من الجلاد ضحية . التحريض و التدليس في ذروته و لم ينجى منه افريقي و لا صيتي و لا هندي و لا لاتيني و لا عزبي مسلم و لا عربي منحل و لا اسود و لا اصفر و حنطي .
عشنا ردحا من الزمان بين اصدقاء اوربيون و غربيون لطفاء و محترمين و خا زلنا نكن لهم كل الاحترام . و اني على يقين ان الاغلب الاعم من شعوب العالم محبة للسلام و تنأى عن المهاترات . الا انه في السنوات الاخيرة ، اطل علينا عدد ليس بالقليل من المغردين بمقاطع فيديو و صور توثق لتجمهر تجمعات عربية و اسلامية في عواصم و مدن اوربية و غربية عديدة تطالب فيها بحقن دماء العرب و المسلمين و تحتج على حرق غلقران الكريم ، مع تعليق من المغردين مفاده : العرب يغزون اوربا !
أو المسلمون في كل مكان !
انهم ضد حرية التعبير !!!
تناسى اهل التغريدات التحريضية تلك بان اغلب اولئك العرب و المسلمون هم مهاجرون ضاقت عليهم الارض بما رحبت بعد ان تم احتلال اراضيهم و شتت الغزو جمعهم و حصدت طائرات الغزو ارواح احبتهم و اُشعلت الفوضى في ديارهم !! او انهم ابناء الجيل الثالث لمن تم استجلابهم عنوة لشق الطرق و اعادة بناء اوربا بعد الحرب العالمية الثانية أو جلبوا لعمل سكك الحديد في كامل الاراض الغربية . و هم مواطنون غربيون رسميا و يدفعون الضرائب و يساهمون في الاقتصاد . فهل جزاء الاحسان الا الاحسان .
و نقول لمن ابتلي باجراء لقاء صحفي مع قنوات / محطات اذاعية مؤدلجة بان يطالب بممارسة كامل حقوقه الدستورية في تلكم البلاد و ينص ي مقدمة اللقاء بالتالي :
It is my constitutional right to practice my believe and express freedom of speech. I do respect the law and I have my views’s point on local issues such as :
- Protect human rights
- Disgusting double standards on international affairs
- Raise my voice on protecting my holy book ( Quran) , Hijab , ….protecting my kids .
جديد الموقع
- 2024-12-19 (قصة عجائبية من المخيال الاجتماعي الشعبي) (حلال المشاكل...القصة التي حفظتها أمهاتنا عن ظهر قلب)
- 2024-12-19 جمعية ابن المقرب تحتفي باللغة العربية في يومها
- 2024-12-19 سلطة النوع الأدبي وقراءة النص
- 2024-12-18 لماذا يتفوق الطلاب على الطالبات في مادة الرياضيات؟: وكيف يمكن تضييق الفجوة بينهم في هذه المادة
- 2024-12-18 الغذاء السيء لكل من الأم والأب قد يؤثّر سلبًا ويسبب ارتفاع الضغط وأمراض الكلى المزمنة في نسلهما إلى الجيل الرابع
- 2024-12-18 ورشة المرأة في اللوجستيات _ بمؤمر سلاسل الإمداد و الخدمات اللوجستية بالرياض
- 2024-12-18 جامعة الملك فيصل بالاحساء تحقق المركز الثالث في قياس التحول الرقمي لعام 2024 على مستوى قطاع التعليم والتدريب
- 2024-12-18 سمو محافظ الأحساء يدشن "برامج أكاديمية ريف السعودية"
- 2024-12-18 الأحساء.. وجهة سياحية تنبض بالتاريخ والطبيعة الخلّابة
- 2024-12-18 اللغة العربية في التعريب