2024/03/13 | 0 | 388
رثاء الدمع للثلاثة
كلما نظرنا جدران المقابر، اتسعت أمام أعيننا الذاكرة، وظلت أرفاف نجواهم مُغايرة!
أجل، قد طفقت الرثاء، فعسى أن يستجيب القدر.!
حفنة هُنا، وقبضة من هُناك.. وخيوط الرحيل لم تزل تُحاك أطرافها بالعويل!
المرايا لم تعد كما كانت، ولأول مرةٍ نُناجي الظل وأقبية السراب..
فهل نقول "لجمال": لماذا رحلت؟!
أم نروم "للخليفة": علامّ ترجلت؟!
أو نُضمخ "الشوارب" بحقيقة توسدت فحواها، وتعتقت نجواها في الآذان؟!
فإياك أعني أيها الجمال:
نبضات قلبك، وابتسامة صُبحك في المكان المعهود لم تبرح خاطرة.. فهل تتذكر مزاح "الكالوف" وصفاء النهر؛ أم حزمت قوت منونك إلى الضفة الأُخرى على عجل؟!
فمن لأطفالك وبناتك الذين أخالهم الآن في حيرة التصديق للخبر؟!
لتحار المعاني ناحية ذاك الطاهر ببساطته ومشيته وصلواته..
علي في كلامه..
علي في سلامه..
علي في مرامه..
علي في أدبه..
فما أن تستشهد له ببيت شعرٍ أو حديث إلا وأتمه عنك.. فيا وسام "جلجلوت" دعاء الصباح، الذي أودعه إياك والدك، ويا إيمان طين الحارة، وتقوى المنارة صبراً لأُمك، وشبابك الذي خلفته إياها لوحشة الدار وانكسار الفنار!
ليحوم هديل ذاك الحمام (الراعبي) على سفوح مجرى الدموع، وخليل البزوغ لشمسٍ أفلت بالكسوف، وتناعت بالحسوف على هذا العابد الذي لم يتوانَ عن بر والده قبل أيام معدودة بتدبير معيشته والسؤال، وكأن أجنحة المنايا تودع أرياشها وزغب نواحها على حداء الطين وبكاء العرين لشبابك، وطيب معشرك، وصراخ أولادك وترمل زوجك!
لهم جميعاً الذكر الطيب ودعاء الفاتحة
جديد الموقع
- 2024-05-04 بيت الشعر في الفجيرة ينعى الأمير بدر بن عبد المحسن
- 2024-05-04 الأمير سلطان بن سلمان : الأمير بدر بن عبدالمحسن ترك ارثاً لا يمكن أن يحمى مهما طال الزمن
- 2024-05-04 افراح الدويل و الغزال في احلى مساء بالاحساء
- 2024-05-04 عميدة اسرة العليو بالاحساء في ذمة الله تعالى
- 2024-05-04 فريق طبي في مدينة الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) الطبية يجري عملية تثبيت وتعديل الفقرات القطنية لمريض بعمر (56) عام
- 2024-05-03 مستشفى اليرموك التعليمي يجري عملية قسطارية طارئة لمريض يعاني من احتشاء العضلة القلبية
- 2024-05-03 مستشفى الأمام علي (عليه السلام) العام في بغداد يجري عملية تداخل قسطاري طارئ لمريض يبلغ من العمر 48 عام
- 2024-05-03 "بيئة الأحساء تنفذ يوم بيئي مع جماهير نادي الفتح الرياضي"
- 2024-05-03 النجف رصاصة طائشة تصيب زائر أثناء تأدية صلاة المغرب في الصحن الحيدري
- 2024-05-03 بعد عقم دام 7 سنوات أسرة ترزق بتوأم في مستشفى كمال السامرائي