2012/10/09 | 17 | 7880
تسقيط العلماء.. لمصلحة من؟!
فلا يُكابر البعض ولا يتفاخر بقوله بأنه لا يوجد عندنا محاكم للتفتيش على غرار ما في تاريخ الديانة المسيحية، لأن هذه مكرمة وهمية، فمحاكم التفتيش –لو دققنا جيداً- موجودة عندنا، ولكن بعناوين ومسميات أخرى، ويوجد في تاريخ الديانتين (المسيحية والإسلامية) جلادين وضحايا لأمثال هذه المحاكم، وما حملات التسقيط والتشكيك في النوايا والمعتقدات التي واجهها ولا زال يواجهها الكثير من العلماء والمفكرين المسلمين إلا أحد تداعياتها، فالكثير من العلماء والمفكرين مُورس في حقهم التسقيط والإقصاء، لأنهم جاءوا لمجتمعاتهم بما لم تعتاد عليه، وهذه النتيجة تبدو طبيعية جداً، فكل صاحب دعوة تجديدية تخالف المعهود والمألوف الاجتماعي لابد وأن يمارس في حقه التسقيط والتشويه والتشهير والإقصاء، وذلك لكي يقطع عليه الطريق ولا يستطيع بعدها من التأثير على الآخرين.
وهذا ليس مقتصراً على العلماء والقيادات التجديدية في زماننا هذا أو في ذلك الزمان، بل إنه يمتد إلى عصر الأنبياء والأئمة (ع)، فهم أيضاً لاقوا ما لاقوه من الأذى، وتعرضوا للعديد من حملات التسقيط والتشويه، فالأنبياء (ع) ومنهم نبينا محمد (ص) اتهموا بالسحر والكذب والكهانة والجنون وغيرها من الاتهامات التي كانت تستهدفهم لتشويه صورتهم ليبتعد الناس عنهم ولا يتأثروا بهم، وكذلك نجد أن الأئمة (ع) قد اتهموا بالعديد من التهم بغرض تشويه صورتهم، فلقد اتهم الإمام علي بن أبي طالب (ع) بأنه لا يصلي، وأتهم الإمام الحسن (ع) بأنه مزواج، وأتهم الإمام الحسين (ع) بأنه خارجي، وهذه التهم ليست ببعيدة عن التهم التي أتهم بها العديد من العلماء والمصلحين الذين تعرضوا لحملات الإسقاط والتشويه.
والتسقيط فن لا يجيده كل الناس، فهو يحتاج لمهارات وقدرات من نوع خاص، وهي لا تتوفر إلا لمن باع نفسه للشيطان، ولهذا نجد من يُجيدون مثل هذا الفن لا يكتفون بممارسته فقط، بل يقومون بشرعنته –أي التسقيط- وبإلباسه لباساً شرعياً، كقول أحدهم عن الحسين (ع): "الحسين خرج عن حده فقتل بسيف جده" أو كما يفعل البعض من تتبع عثرات من يريد إسقاطه والكذب عليه، وتحريفه لكلامه عن مواضعه، وتحميله أكثر مما يحتمل، وإساءة الظن به واتهامه، والتشكيك في نواياه، وممارسة الغيبة والنميمة وغيرها من أساليب الانحلال الأخلاقي التي تستخدم عادة للتحريض والتسقيط... وبعد ذلك نجدهم يقومون بتبرير هذه الأعمال الشنيعة بقولهم: أن ما يقومون به هو دفاعاً عن الدين أو العقيدة أو أهل البيت (ع) ضد أهل الضلال والانحراف والباطل!!
والأنكى من ذلك أن يبرروا هذه الأمور ويدخلوها مدخل الوجوب الشرعي، فهم لا يكتفون بالقول بجوازها فقط، بل يصورونها وكأنها واجباً شرعياً سيؤثمون عليه لو تركوه، كقول أحدهم: أنه يمارس بعض هذه الأمور لأنه يراها من باب تكليفه الشرعي، فتجده يتهم الآخرين ويحرض عليهم وإذا سُأل: أجاب بأنه يرى ذلك تكليفاً شرعياً يجب عليه القيام به، ولا أدري كيف يجمع هؤلاء بين تصرفاتهم هذه، وبين الروايات الشريفة الواردة عن أهل البيت (ع) والتي تحذر من هذا الأمر، منها ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «إذا اتّهم المؤمنُ أخاه انماثَ الإيمانُ من قلبه كما ينماث الملح في الماء»[1].
نماذج معاصرة من علماء تعرضوا للإسقاط
هناك الكثير من العلماء الذين نالهم نصيبهم من المحاربة والإقصاء، وشنت عليهم حملات التسقيط والتشهير والتشويه، ولو أحببنا أن نستعرضهم بأجمعهم لما وسعنا ذلك، ولكننا سنذكر باختصار جملة منهم –من العلماء المعاصرين- الذين تعرضوا لمثل هذه الحملات.
· السيد محسن الأمين (عدو الحسين (ع)):
لقد قام السيد محسن الأمين بالدعوة لإصلاح العزاء الذي يقام لسيد الشهداء الإمام الحسين (ع)، لأنه كان يرى بأن فيه خلل في عدة نواحي منها، ما يتلوه الذاكرون من الأخبار المكذوبة والأغلاط الشائنة وبعض الأعمال التي تجري في المجالس...، كما انتقد السيد جرح الرؤوس بالمدى والسيوف "التطبير" ولبس الأكفان وضرب الطبول والنفخ في البوقات وغير ذلك من الأعمال، ونتيجة لرأيه هذا اتهم بالكفر والزندقة، وقيل عنه: بأنه عدو للحسين (ع)، وغيرها من التهم التي ألصقت به، ولقد نظم أحدهم أبياتاً من الشعر -وهو من بعض المحسوبين على العلماء- تدعو للتهجم عليه وتتهمه بالزندقة، قائلاً فيها:
يا راكباً أما مررت بجلّق *** فابصق بوجه أمينها المتزندقِ[2]
· السيد روح الله الخميني (كافر ونجس):
واجه السيد الخميني -رحمه الله- حملات التسقيط والتشويه، لأنه يهتم بالفلسفة والعرفان، ولأنه خالف الأئمة (ع) في القيام بتأسيس دولة إسلامية في ظل غياب الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) -طبعاً كما يرى مناوئوه من أصحاب المنهج التقليدي- لدرجة وصل الأمر ببعضهم إلى تكفيره والحكم بنجاسته وبنجاسة أبنه السيد مصطفى تبعاً له، ولقد واجه السيد -رحمه الله- هذا التيار ووصف هؤلاء في بعض خطاباته بالأفاعي الرقطاء وغيرها من النعوت[3].
· السيد الشهيد محمد باقر الصدر (عميل للبعث وعاطفي لا يصلح للمرجعية):
وكذلك نرى السيد الشهيد الصدر الأول يواجه العديد من حملات الإسقاط، وكل ذلك لأنه طرح مرجعيته وهو في سن صغير في قبالة شخصية علمية كبيرة ومعروفة وهو السيد أبو القاسم الخوئي-رحمه الله- وكذلك لأنه أتى بالعديد من محاولات التجديد في الحوزة العلمية، (في مناهجها وعلومها)، مما أدى إلى اتهامه بالعمالة لحزب البعث، كما قيل عنه أنه عاطفي ولا يصلح للمرجعية أو لقيادة الأمة، مما أدى لتعرضه للأذى والاضطهاد لا من قبل السلطة المجرمة فحسب، بل ومن قبل بعض الأوساط العلميّة والحوزويّة كما يقول الشيخ محمد رضا النعماني في كتابه القيم سنوات المحنة وأيام الحصار[4].
• السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (عميل للبعث ومجنون):
ويتكرر المشهد الذي جرى مع السيد الشهيد الصدر الأول مع الشهيد الصدر الثاني -رحمه الله- فهو الآخر دعا للإصلاح وتكلم عن وجود حوزة صامتة وحوزة ناطقة كما كان يعبر، ودعا لإقامة صلاة الجمعة في تلك الفترة العصيبة من تاريخ العراق، بل وأقامها فعلاً في مسجد الكوفة رغم كل الظروف والتحديات الموجودة في تلك المرحلة الحساسة، وضحى بحياته من أجل ذلك، إلا ان حملات التسقيط كانت تلاحقه كما كانت تلاحقه زبانية البعث، والغريب أنه اتهم بالعمالة لحزب البعث، وشاع عنه هذا الخبر وصدقه الكثير من الناس، ورغم أنه –رحمه الله- قد تصدى لمواجهة الظالمين والبعثيين بكل قوة وشجاعة إلا أنه وبدلاً من أن يوصف بالشجاعة أتهمه بعضهم بالعمالة والجنون[5].
• السيد محمد بن السيد مهدي الشيرازي (غير مجتهد):
كذلك نجد أن السيد محمد الشيرازي –رحمه الله- قد عانى ما عانى من الظلم ومحاولات التسقيط، ولقد أتهم بعدة اتهامات منها: أنه غير مجتهد، وأن بعض مؤلفاته لم يكتبها هو بل كتبها آخرون له، وأن أغلب تلك المؤلفات تفتقر إلى العمق وتمتاز بالسطحية، وأنه مرجعية سياسية وذات طابع ثورية واندفاعي فيجب الحذر منها[6].
· السيد محمد حسين فضل الله ضال مضل وعدو للزهراء (ع) ):
أما الحديث عن السيد محمد حسين فضل الله -رحمه الله- فلا يسعنا الحديث عن جميع الاتهامات ومحاولات التشويه والإسقاط التي تعرض لها، لأنها كثيرة كثيرة، وكبيرة كبيرة، بدءاً بالتشكيك بعلمه واجتهاده، وانتهاءً إلى اتهامه بالانحراف والضلال والخروج عن المذهب، وصولاً إلى ما هو أكبر من ذلك، فلقد شنت عليه حملات كبيرة جداً بهدف إسقاطه، فكتبت ضده العديد من الكتب، ووزعت ضده الكثير من المنشورات، وحُرض عليه في الكثير من الخطب، وصدرت بحقه عدة فتاوى تدينه بالضلال والانحراف.
ملاحظات هامة:
إن من يدقق في أسماء العلماء الذين ذكرناهم آنفاً؛ ويتأمل في سيرهم جيداً يلحظ بأنهم يشتركون مع بعضهم البعض في العديد من الخصائص والسمات، فكلهم كانوا يؤمنون بالعقلانية وبالحركية في الدعوة الإسلامية، فهم ضد الجمود والخمول والسكون، ولذلك لم يقتصروا على الفتاوى والمرجعية التقليدية فحسب، بل كانت لهم تضحيات كبيرة، ورؤى ومواقف سياسية صلبة، ونشاطات وأدوار متعددة وكثيرة أحدثت آثاراً لا تزال واضحة وملموسة في أكثر من جانب ومجال.
كما يُلاحظ كذلك بأن من وقف ضدهم كانت لهم أيضاً سمات وخصائص مشتركة، وربما تكون السمة الأبرز فيهم هي أنهم تقليديين وجامدين بامتياز، فلو تساءلنا ما هي ملامح وصفات وعقليات الذين أتهموا السيد محسن الأمين بالزندقة والكفر؟! لوجدنا أنها نفس الخصائص والصفات التي يحملها من أتهموا غيره من العلماء بالانحراف والضلال وغيرها من التهم، فهم على الرغم من كونهم شخصيات متعددة، وعاشوا في فترات زمنية مختلفة، إلا أنهم يشتركون في العديد من الخصائص والسمات، كما أنهم قد يشتركون كذلك في نفس الدوافع والأهداف، فالدوافع التي حركت أولئك هي تقريباً نفس الدوافع التي حركت هؤلاء.
مهما يكن الأمر، فلا يخفى على كل ذي عقل واع ما للتسقيط من آثار سلبية خطيرة ومدمرة تهدد وحدة الكيان الاجتماعي، فالتسقيط ظاهرة أقل ما يُمكن أن يقال بشأنها أنها ظاهرة خطيرة جداً، خصوصاً إذا ما عرفنا أنها لا تستهدف في العادة إلا الشخصيات والرموز البارزة في المجتمع، وللأسف أن الرموز والشخصيات البارزة كرجال الدين مثلاً هم من أكثر الناس ممارسة للتسقيط، فهم كثيراً ما يلجئون إلى تسقيط العلماء ورجال الدين الآخرين الذي لا يتفقون معهم في الآراء والتوجهات.. فيا للعجب!
ومن المناسب هنا أن أذكر هذه الوصية المروية عن الإمام علي بن موسى الرضا (ع)، فلعلها تلقى آذاناً صاغية عند الذين يمارسون التسقيط، فقد روي عن الإمام الرضا (ع) أنه أوصى عبد العظيم بن عبد الله الحسني بقوله: ((يَا عَبْدَ الْعَظِيمِ أَبْلِغْ عَنِّي أَوْلِيَائِيَ [السَّلَامَ] وَقُلْ لَهُمْ لَا يَجْعَلُوا لِلشَّيْطَانِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ سَبِيلًا وَ مُرْهُمْ: بِالصِّدْقِ فِي الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَمُرْهُمْ بِالسُّكُوتِ وَتَرْكِ الْجِدَالِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِمْ، وَإِقْبَالِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَالْمُزَاوَرَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ قُرْبَةٌ إِلَيَّ وَلا يَشْغَلُوا أَنْفُسَهُمْ بِتَمْزِيقِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً فَإِنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَأَسْخَطَ وَلِيّاً مِنْ أَوْلِيَائِي دَعَوْتُ اللَّهَ لِيُعَذِّبَهُ فِي الدُّنْيَا أَشَدَّ الْعَذَابِ وَكَانَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ، وَعَرِّفْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِمُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ (إِلَّا مَنْ أَشْرَكَ بِهِ أَوْ آذَى وَلِيّاً مِنْ أَوْلِيَائِي) أَوْ أَضْمَرَ لَهُ سُوءاً فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يَرْجِعَ عَنْهُ فَإِنْ رَجَعَ عَنْهُ وَ إِلَّا نُزِعَ رُوحُ الْإِيمَانِ عَنْ قَلْبِهِ وَخَرَجَ عَنْ وَلَايَتِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ نُصِيبٌ فِي وَلَايَتِنَا وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ))[7].
ويبقى السؤال: تسقيط العلماء.. لمصلحة من؟! فإذا عرفنا أن ذلك ليس من مصلحتنا، فإني أترك الإجابة للقارئ العزيز في تحديد الجهات المستفيدة من هذه الظاهرة الخطيرة.
جديد الموقع
- 2024-12-30 الحازمي واليزيدي يَتحدثانِ عن الرواية في ندوة بأدبي مكة
- 2024-12-30 اجتماع الجمعية العمومية (العادية) لعام 2024م جمعية رحماء لرعاية المسنين بالأحساء
- 2024-12-29 مركز إكرام الموتى بالمطيرفي :إطلاق برنامج تطوير شامل يهدف إلى استبدال المباني القديمة وازالتها بمباني مصممة لخدمة احتياجات المجتمع بشكل مناسب.
- 2024-12-29 تعازينا لأسرة العايش بالمطيرفي اْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (الحاج صالح محمد العايش (ابو ناصر) في ذمة الله
- 2024-12-29 المرأة في الشعر الإسلامي الزهراء أنموذجًا
- 2024-12-28 افراح البقشي تهانينا
- 2024-12-28 القبلة بوصفها ملاذًا للذاتقراءة في ديوان «قبلة تسرق الحزن» للشاعر عبدالله العطية
- 2024-12-28 المخطوطات الأحسائية والعالمية والباحث في التاريخ
- 2024-12-28 أفضلية الورقي.. أسباب أخرى
- 2024-12-28 برامج جديدة متاحة لعلاج للمصابين بالتأتأة
تعليقات
قاهر الزمن
2012-10-08يبدو سقط منك سهواً اتهام نفس الجماعه السيدأبوالقاسم الخوئي زعيم الحوزه العلميه في نسبه بعدم سيادته وكذلك اتهامهم السيد محمد حسين فضل الله ب00000000 اعذرني لا استطيع الإكمال استغفر الله لي ولك ولجميع المؤمنين والمؤمنات وفقك الله ياأُستاذ سلمان وأرجو منك التواصل أخوك قاهر الزمن .
السيد العلي
2012-10-08بارك الله فيك يا أستاذ سلمان عبدالأعلى على هذه الجهود المبارك والمقالات المتميزة
حرر عقلك
2012-10-09أنا أعتقد أن من مصلحة من في قلبه مرض والمتمثل في شريحه واسعه للأسف ممن يسمون أنفسهم علماء ولا أحتاج أن أسمي في المجتمع يعرفهم جيداً ونكشفت عورتهم , ولكن مايحزنني أن تجد رجل دين يلقي اللوم على المجتمع وينهره ويزجره ويبرر لتلك الطبقه أنهم ضحايا والمجتمع هو السبب. وهذا مقاله للأسف السيد هاشم كان بودي أن يركز على من يثيرون هذه المواضيع وهم أشخاص معروفين ويجلدهم ويعريهم أمام المجتمع ولكن رأينا العكس وكأن يعطيهم تبرير ,مولاي السيد هاشم المجتمع ضحيه ورجال الدين السبب بهم يصلح المجتمع وبهم ينهدم
أحمد العامر
2012-10-08و ماذا عن ظلامة الشيخ الأوحد الأحسائي التي لا تزال منذ قرنين ؟ و ماذا عن ظلامة العلماء السائرين على نهجه .. خصوصاً آل الإحقاقي ؟
السـيد بونزار
2012-10-09احييك على هذا المقال الجريء هناك يا استاذ ما هو اخطر من التسقيط ... انه التكفير ... فقد اتهم احد المحسوبين على اهل العلم شريحة كبيرة من المؤمنين بالكفر والارتداد بدون اي دليل او بينه ... ايضا هناك من اتهم احد علماء المنطقة الاجلاء بالعمالة للسفارات الاجنبية ... وللاسف هناك من يصفق لهم ويهلل .... والسكوت على مثل هذه الافعال وخصوصا من جانب رجال الدين سبفتح الباب وسعا لانتشار مثل هذه الثقافة الخطيرة ... ومن حلقت لحية جار له فليسب الماء على لحيته
ابوعبدالله
2012-10-09شكرا ايها الاستاذ على هذ المقال ليس هناك مستفيد ولكن بهذه الاطروحات تفتيت و تشتيت المجتمع والعاملون على ذلك يطبقون فرق تسد
بو محمد الأحسائي
2012-10-10و للقائمة تتمة.. وهناك كاشف الغطاء عندما وقف ضد التطبير. وهناك مغنية والذي يصفه بعض طلاب العلم لدينا (بالكاتب) تسقيطا له. وهناك الشيخ الراضي وعمله المميز لكتاب المراجعات. وهناك المقدس السيد محمد السيد حسين العلي القاضي, وكيف هوجم للاحاق ابنائه بالمدارس الحكومية. اخي الكريم : الضعيف قاسي على الضعفاء. فالبعض ينفس على ضعفة من مواجهتة (القوي) على مجتمعنا المسالم. في انتظار جديدك اخونا سلمان.
إلى متى ؟
2012-10-10أخي سلمان عندي أسئلة ارجوك جاوبني ؟ س/ تدعوا لعدم تقسيط العلماء ولا تدع فرصة ولو عادية للشيخ علي الدهنين تريد إسقاط ؟ س/ تختفي وراء اسمك المستعار وقد حصلت لك دعوات للقاء الأخوي ولم تقبل ؟ س/ أنت ماذا تستفيد وراء نبش الماضي للعلماء الماضين رحمهم الله ؟ س/ لماذا لا اقرأ لك موضوع يدعوا للألفة والمحبة والترابط ونبذ الفرقة وحسن الظن ؟ س/ كافي اخي سلمان تصيدك في الماء العكر واستخدم موهبتك في الكتابة للإصلاح والمودة وزرع الإخاء في المجتمع ؟ ارجوك الساحة غير ناقصة فتن واعلم انك مسؤول عما تكتب ?
ابو محمود الاحسائي
2012-10-10اخي يامن لفبت اسمك (إلى متى ) الاخ سلمان لم يتعرض الى سماحة الشيخ الدهنين في الموضوع ولكنك تطبق اللي على راسه بطحه ينحسسها . تعيب على اسم مستعار وانت بلا اسم عجبا راجع ماكتبت وترى العجب العجاب نعيب غيرنا والعيب فينا سبحان الله ننتظر المزيد يا استاذ سلمان
أحمد البقشي
2012-10-10أستاذي ((إلى متى )) فيه شخص اسمه عماد المعيوف طلب جلسة حوار مسجلة مع الشيخ الدهنين وكان الواسطة الدكتور ... أو sd هل ياترى حصل اللقاء الشيخ يرفض الحوار مع الكل ولكن يحب التطبيل على المنابر والحديث عن العلماء المخالفين له فلا تدافع أنت عنه وأجعل الشيخ يدافع عن نفسه
إلى متى
2012-10-10خي ابو محمود صدقت في عبارتك أني احمل اسم مستعار لكن ملاحظة لم تقرأ كلامي بشكل صحيح وذلك لما يلي 1- رسالتي موجه لسلمان عبد العلا وليس لك وهو اسم مستعار 2- سلمان له مقال سابق عن الشيخ علي الدهنين ولم يألوا جهدا في تسقيطه بلباس الثقافة في نفس الموقع 3- ولقد وجهت له دعوة للحوار من قبل الدكتور محمد المعني ولحظنا تهرب الجل من كشف هويته 4- معلق sd صرح أيضاً وقال سيكشف عن شخصيته اذا وافق الحوار م د محمد 5- وانا مستعد لكشف شخصيتي اذا قبل سلمان عن كشف شخصيته
إلى متى
2012-10-10السلام عليكم أخي البقشي مكتب ش علي الدهنين مفتوح على مصراعيه لمن يحب أن يسأله والشيخ بسيط لحد عالي جدا بحيث لا يحتاج لواسطة للحوار ماعليه سوا الذهاب له في المكتب ويذهب بتسجيله معه ويسأل ما يريد الشيخ ويجيبه بكل محبة ومودة والسلام ولكن لا زلت مصرا على لقاء سلمان عبد الأعلى
إلى متى
2012-10-11أخي أحمد البقشي الأخ عماد المعيوف لا يحتاج واسطة للذهاب لشيخ علي الدهنين ماعليه سوا أن يتصل بمكتب الشيخ ويرتب موعد ويسجل ما يشاء فمعروف عن شيخ علي الدهنين بتواضعه وصدره الرحب كما لا زلت مصرا على اللقاء مع الأخ سلمان عبد الأعلى بينه وبين د محمد المعني
حسين الهلال
2012-10-11كيف تسمح لشبكتكم أن تدع المجال للمعلقين أن يشاركوا بأكثر من أسم لدعم بعض التوجهات فالمشارك باسم إلى متى وsd والدكتور وغيرهم لا نحتاج الى مزيد عناء لنعرف بأنهم لشخص واحد ارجو منكم أن تراعي تكرر الايميل في حال الارسال ولا تكتفي بالاسم فالكثير من المشاركين يشاركون باكثر من اسم
أحمد زكريا العسكري
2012-10-12السلام عليكم ورحمة الله قرأت كثير لسلمان عبد الأعلى واشتقت أن اعرف هذا الشخص او عن سيرته الذاتية فهل نستطيع الحصول على ذلك مشكوين
الدكتور محمد المعني
2012-10-12الاخالرياضات اخ العزيز حسين الهلال ربما لاتعرف من هو الدكتور فليس من شأنه التنكر وراء الاسماء المستعارة ومدير المنتدى يعلم ذالك حبذا لو وجهت عتبك لمدير المنتدى كيف يسمح لشخصية وهمية تتنكر خلف اسم مستعار لهدم اللحمة الاجتماعية بنشر كتاباتها بالموقع الا يعتبر مدير المنتدى بهذا السلوك مطية سهلة لمشروع سلمان وتمزيق المجتمع
بو محمد الاحسائي
2012-10-13اخي الفاضل د. محمد المعني وفقه الله من خلال تعليقاتك عرفنا فيك الرصانة والحكمة وسعة الاطلاع. ولكن في تعليقكم الاخير لم تكن متوازننا كما عهدناك. فانت تحمل مدير المنتدي مسؤولية ما ينشر, وكاني بك تكسر الايفون الذي بيدك عندما تقراء فية خبر لا تتفق معه. الموقع مهمته نقل المقالات والتعليقات بامانة. وليس المهم من قال, المهم ما قيل اخي الكريم...... قارع القول بالقول والحجة بالحجة, و علينا عدم استخدام هذه الاسطوانة القديمة (تخريب اللحمة الاجتماعية). تحياتي للجميع