شخصيات عاصرتها وعرفتها

ابن عمي وأخي وصديقي " سامي بن جاسم الجاسم "ابو محمد"

( عبدالله عبدالمحسن الجاسم )

عندما اكتب عن قريب لي تتشتت الافكار وتضيع الكلمات شخص تجمعني به لحمة واحدة وابن عم واخ لم تلده امي صاحب مواقف لا انساها ومهما كتبت لن اوفيه حقه. واعتز وافتخر به فمواقفه النبيلة وذهنيتة الوقادة جعلته الانسان الذي يقف وقت الشدة مطبقا لان سمعته سمعتي ونحن نحمل اسم اسرة واحدة أعنى ابن عمي وأخي وصديقي " سامي بن جاسم الجاسم "ابو محمد"

لا اعرف كيف ابتدأ فلا أستطيع ان أوصفه إلا ان اقول هو سروري فيكفي انه ابني عمي وأخي وصديقي. لقد كان الفخر والشرف بان اكون صديقا واخا ومن المقربين الى النفس والقلب. رجل متواضع ومعطاء وكريم يحمل شهامة وعزة فهو نموذج من نماذج العطاء بدون ظهور وبروز. كريم في استقباله وضيافته وفي عطاءة وسخي بلا حدود.

شخصية ذو عقل فسيح، وقلب كبير وشديد التميز ليمثل في نظري تتويجا للأسلاف من الاسرة الكريمة في قمة جديدة. واجتماعي ومشاركا فعالا في اسرته وفي مجتمعه بعيدا عن الظهور. فهو يحمل بين جانبيه المحبة والود والتقدير والاحترام لكل من يعرفه عن قرب ومن الصفات الجميلة الكثيرة التي يتحلى بها وهو تطبيقه لقول رسول الله (ص) (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.).

شخصية تملك ذوق رفيع من التألق وحسن القيافة والهندام. وحسن الاختيار في ظهوره. فهو رجلا متوشحا بالأخلاق والرقي والكرم والهندام الرائع المنسق . رجلا متكاملا بكل ما تحمله الكلمة من معان وظاهره الجميل يدل على باطنه وسريرته الرائعة.

كما ذكرت سابقا أن الكلمات لا تفي بحقه ودعائي للمولى العلي القدير بأن بديم علاقتنا وروابطنا الاسرية وله منى اجمل عبارات الشكر والتقدير وان يديم الله سبحانه وتعالى بالموفقية والسداد .