أقلام وكتابات
2024/06/04 | 0 | 1004
الرواديد.. والشعر الحديث (مدرسة الفن)
ورد في حديث الكساء الشريف "لأجل هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء" هذا ما قاله تبارك وتعالى عن الكون بما حوى من مجرات وأفلاك وسماوات وأرضيين لم يكتشف منها سوى الشيء اليسير. لأجل أن نخدم هذه الذوات الطاهرة علينا تقديم أميز ما نمتلكه لتقديم مائدتهم السماوية التي أنزلها المولى تبارك وتعالى لتغذي عقائدنا وفقهنا وأخلاقنا.. لتغذي قلوبنا وعباداتنا وأعمالنا وسلوكنا. مما وظف من بداية الدعوة الإسلامية هو الأدب والشعر بشكل خاص من شعراء الرسول صلى الله عليه وآله إلى شعراء الغيبة الكبرى عجل الله الفرج لصاحبها. للأدب والشعر مناهجه المتعددة المبنية على أسس علمية ولكل مدرسة هواة وأتباع. يذكر العلامة الفضلي رضوان الله عليه أن المدارس البلاغية هي:
- مدرسة اللفظ.
- مدرسة المعنى.
- مدرسة الفن.
ولكل مدرسة ظلالها على الشعر ولكن مدرسة الفن هي المدرسة الحديثة بحسب ما ذكر الشيخ رضوان الله عليه وهي تكتسح الكثير من الساحات ولها رواجها الواسع. عندما ننظر للمشهد الرثائي الإمامي المؤدى الحسيني بشكل خاص والولائي بشكل عام نجد أن الشعر المنبري فقط هو الذي يكتسح الساحة وهو ما يعتمد على البلاغة في اللفظ والمعنى المباشرة بينما اقتصرت المدرسة الفنية على المنصة والأمسيات والدواوين. قد أثر إيقاف عجلة التطور الأدبي عن ساحة الشعر الولائي المنبري/العزائي إلى انحسار جاذبيته لدى المتابعين للحركة الشعرية وهي شريحة من المختصين والمهتمين والنخب. ومما يجدر الإشارة إليه أن هناك مسابقات عقدت لشعراء متنافسون في روائع ما تخطه أقلامهم من شعر حديث وبعض تلك المسابقات تصدر دواوين لكل موسم ولكن السؤال هو لماذا لا نرى هذه القصائد في الساحة الإنشادية أو العزائية؟؟
نعم المنبر الحسيني ومجالس اللطم أو المساحات الجماهيرية عموماَ يليق بها الشعر المنبري ولكن الاستديو مساحة خصبة لاستقطاب شريحة مميزة من شعراء الشعر الحديث وغيرهم من الأدباء والمتذوقين لهذه المدرسة سواء من داخل المذهب أم من خارجه أو خارج الإسلام عموماً. فالشهر الولائي مرصود وما يزيده قوة في الساحة هو الشعراء الفحول الذين نظموه على أسسه الشعرية الرصينة.. شوقي مع قصائد الحلي نموذجاً وأبو قيس مع بدر الدريع. لذلك الحسين عليه السلام هو حق لجميع شرائح الفئات والأمم ومن واجبنا هو إيصال هذا الصوت الإلهي لكل بقاع الأرض بشتى الطرق والوسائل.
الخلاصة
علينا ننثر زهور الحسين عليه السلام في كل أرض خصبة تتذوق الجمال.. فالحسين عليه السلام هو الجمال الإلهي في أروع صوره.
جديد الموقع
- 2024-11-26 مؤسسة رضا الوقفية لتنمية الإبداع المعرفي تحتفي بالدكتور سعيد بن عبدالله الوايل
- 2024-11-26 افراح العبدرب النبي والعامر تهانينا
- 2024-11-26 عبر مؤتمر إعلامي رئيس مجلس إدارة صبّاحات يعلن المشاركة في سيف الملك وشلفا ولي العهد
- 2024-11-26 أمير الشرقية يطلع على آخر الاستعدادات للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم ٢٠٢٤م
- 2024-11-26 القاهرة تشهد إنطلاق مبادرة كرتنا ثقافتنا أكبر مبادرة رياضية ثقافية في الوطن العربي
- 2024-11-26 رصد اصطدام بين مجرتين بسرعة مليون ميل في الساعة بتفاصيل غير مسبوقة.
- 2024-11-26 فداك عمري.. أبي
- 2024-11-26 وزير السياحة يستعرض الفرص الاستثمارية ويكشف عن دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا نوعيًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال
- 2024-11-26 حلول ابتكارية وتقنية للتحديات التي تواجه المصانع في مجال الكيمياء .. هاكاثون بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
- 2024-11-26 المركز الجامعي للإعلام والاتصال بايوثون الأحياء ملتقى علمي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية في منطقة الخليج العربي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل