الرياضة
2019/09/06 | 0 | 5811
آيةٌ من سورةِ المجد
هُــنـا الـحـسـينُ، لــم يــزلْ آيــةً
مــن كــلّ آيــاتِ الـضُّحى أوضـحا
ســطّــرَهــا الــمــجــدُ بــقــرآنـهِ
(فــاتـحـةً)، كـــان بــهـا أفـصَـحـا
تـزهـو عـلـى الـدهـرِ .. بـأضوائِها
تـخـطُّ مــا كـانَ الـدُّجى قـد مَـحَا
مـــــا رتّـــــلَ الــتــاريـخُ أنـــــوارَهُ
مــسـطـورةً، إلا بــهـا اسـتَـفْـتحا
بـلـيـغـةً قُــدْسـيّـةً، هـــل تُـــرى
يـحـتاجُ هــذا الـنُّـورُ أن يُـشـرَحا؟
(إنْ لـــم تـكـونُوا) قـالَـها، عـالـماً
بـصـفـقةِ الـتـزيـيفِ، لـــن تـربَـحـا
فـمـنذُ ســالَ الـعزمُ فـي صـوتهِ:
(إنّي خرجتُ، في الورى مُصْلِحا)
ومـنذ نـادى الـصحبَ، لطفاً بهم:
يــا (صـحبُ إنّـي راحـلٌ مُـصْبِحا)
ولــم يــزلْ مــن مـجـدهِ أن يُــرى
قـــد أخــجـلَ الــذابـحَ والـمـذبَحا
إن كـنـتَ لـم تـحزنْ عـلى فـقْدهِ
فــاحـذرْ بـيـومِ الـفـقدِ أن تـفْـرَحا
يـــا أيُّــهـا الـنـهرُ، وهــل شـيـمةٌ
إن لــم يــذقْ مــاءً بــأنْ تـنضَحا؟
وهــو الــذي وافــاكَ فــي جـمرهِ
ومـذ رأى طـيفَ الصغارِ، استَحى
يـــا ثــائـرا مـــن أجـــلِ أهــدافـهِ
تـطـحـنُه الأيَّـــامُ طـحـنَ الـرَّحـى
أضـــلاعــهُ قـــــد كُــــوِّرتْ قُــبــةً
صـلّت بـها الأمجادُ خلفَ الضُّحى
ورأســهُ حـيـنَ اعـتـلى، شـامخاً
كــــانَ يــريـدُ الـعـالَـمَ الأفْـسَـحـا
قـــد طـــارحَ الأرضَ، لـيـحـيا بـهـا
فـلـم يـجـدْ مــن فـوقِـها مـطـرَحا
ونــحــرُه، نــهـرُ الـسـنـاءِ الـــذي
تــودُّ فـيـهِ الـشـمسُ أن تـسبَحا
وقــلـبُـهُ، لــقــد تـــداوتْ بـــهِ ال
أرضُ الّــتـي مــن فـوقِـها جُـرِّحـا
وكــربــلاءُ، لــــم تـــزلْ قِـبـلـة ال
الأحـراِر مـن نـالوا بـها، الـمطمَحا
أمّــا أنــا قــد جـئتُ فـي لـهفتي
أسـتـافُ، مـا جـئتُ لـكي أمـدَحا
يــــا يــومَــه ولــــم يـــزل يــومُـهُ
يُـخـلي لأبـطـالِ الـفدى مـسرَحا
يــحــارُ فــــي أحــداثِـهِ، واصــفـاً
مــن شـاءَ أن يـنعى وأنْ يَـصدحا
جديد الموقع
- 2025-01-25 رجال تمنيّتُ اللقاء بهم
- 2025-01-24 مركز بر حي الملك فهد يستضيف ورشة العمل المقدمة للمدراء
- 2025-01-24 افراح العمران والقطان في أماسي الجوهرة بالاحساء
- 2025-01-24 شكرًا للطاقم الطبي في مستشفي الموسى التخصصي على رعايته لابن الزميل الإعلامي زهير الغزال
- 2025-01-23 الاحتيال.. أنواعه وآثاره.
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 م ق ج عن القراءة
- 2025-01-23 القارئ الماهر وأمين المكتبة
- 2025-01-23 ظاهرة "اليد الساخنة" و "مغالطة المقامر": لماذا تجد أدمغتنا صعوبة في الاعتقاد بالعشوائية