2021/09/26 | 0 | 2626
المزارع والنخلة.. إلى أين واحة النخيل..!
الأحساء مع ضعف الأقبال على الشراءوتدني أسعار التمور للمنّ التمر 240 كيلو مع قلة الجودة بسبب العوامل المناخية هُناك صعوبة في توريد التمور إلى مصنع التمور مع وجود أشتراطات أصبحت تعيق المالك للمزرعة من توريد تموره كالسابق مالحلول..؟!
فرحنا كثيراً بمهرجان التمور الذي تعده أمانة_الأحساء في كل عام من الأعوام المنصرمة،وأصبح الأقبال على الشراء أفضل،لوجود مهرجان ولمدة شهر 30 يوماً يبيع التمور جملة ومفرد ومشتقات التمور،والحلويات المصنعة من التمور. . توقف المهرجان منذ عامين وأكثر زاد الفجوة والخسائر على المزارع.
مظلة مدينةالملكعبدالله_للتمور مظلة عظيمة وكبيرة وكل البنى التحتية للبيع والشراء متواجدة،ولكن الفلاح المزارع يواجه مشكلة( بعد المسافة).. و الأحساء مترامية الأطراف ومنطقة ذات جغرافية كبيرة،ولذا كافة البلدات والمدن بالأحساء يصعب عليهم الوصول لمدينة الملك عبدالله للتمور.
مصنع مصنعالتموربالأحساء كان المصنع يتماشى نوعاً ماء مع متطلبات الفلاح،ويسد بعض الخسائر التي يعاني منها المزارع،بحيث يجد المزارع جهة حكومية تشتري بعض تموره،وتعوضه عن جزأ مما يفقده في السوق العامة للجملة،ولكن وجود أشتراطات صعبة جداً على الفلاح أدت ل عزوف عدد كبير من المزارعين.
وهروبهم عن مهنة_الفلاحة وأدت لوجود مشكلة حقيقية يتمنى المزارع الحقيقي أن يجد من المسؤل الأذن الصاغية له ومشكلته،التي أصبحت تقف بالمرصاد بينه وبين عمله بجد وكد وجهد لعام كامل غالب الفلاحين أجمعو على أن شروط المصنع أصبحت تعجيزية،وأصبحو خاسرين للتمور،ولمهنتهم التي أصبحت مهددة.
إذا كُنا نتحدث عن واحة الثلاث ملايين نخلة،ونتحدث عن الأحساء الواحة كما يسمعها الجميع. . فإنها مهددة اليوم أكثر من ذي قبل لخسارة كبيرة لكثير من نخيلها،وأشجارها،والأسباب تعود لتدهور أسعار التمور،والتي أدت لخسائر عظيمة ،ولأرتفاع أجور أعمال الصرام والزراعة والتي تكاد لاتغطي الأحتياج.
مالعمل أتجاه هذا الملف الشائك والكبير والذي أصبح اليوم،يبيد أعز المهن على قلوبناً،وأجمل المهن التي أرتبط ممتهنها الفلاح بتربة الوطن والمزرعة،وأصبحت هذه المهنة في هبوب الرياح،تحركها الرياح من كل أتجاه،طالما الخسائر المالية في أرتفاع،طالما أنخفاض أسعار التمور مستمر.
طالما ضعف الأقبال مستمر،بالرغم من عمل عدد من الجهات الحكومية ممثلة في وزارةالزراعةوالبيئة أمانةالأحساء وغيرهم من الجهات،لتحسين المشهد والدفع بعجلة التنمية،والأقتصاد،والسلة الغذائية الزراعية،إلا ولابد من الأعتراف بوجود مشكلة تحتاج إلى حلول جذرية وعليها تلامس جيب الفلاح.!
زراعة النخيل،واحة النخيل،واحة التمور، تمورنا كهرمان،كل هذا لم يجدي نفع في رفع أسعار التمور،وحعل الفلاح يعوض خسائره..! كل موسم والفلاح يمني احلامه بالموسم الذي يليله،والنتيجة فادحة وحزينة،ومؤلمة لأن الفلاح أصبح يدفع من جيبه وخسائره لم تعوض ولن تعوض ،مع وجود عدد من المشاكل.
من وجهة نظري القاصرةوالشخصية..! وجود هاكاثون_للتمور وعمل هذا الهاكاثون للتمور،والبحث والعصف الذهني مع كافة مناطق المملكة،للبحث عما يوسع سوق التمور،ويدفع بعجلة البيع والشراء والتسويق،ومراعاة خصوصية كل منطقة وروادها ،وتمورها ومزاياها.. أصبحت الحاجة ملحة بشدة اليوم اكثر من السابق.
تمنياتي وخالص ودي لمن يقرأ بعقلانيةوينصت ويحاول معناً جميعاً في الوصول لبيئة زراعية تجعل مهنة الزراعة والفلاحة مستمرة،وتجعل أرض الأحساء واحة خصبة للتمور،وتحافظ على أستمرار،
النخيل،والزراعة،والتمور. . لكي لانرى بعد أعوام تلاشي تلك الصور الجميلة من بيئتنا ونبكي على الأطلال.
عزوف الفلاح عن الزراعة،وعن عمله في مزرعته،عزوف التاجر عن الشراء لعدم الجودة،صعوبة أشتراطات توريد التمور لمصنع التمور،أنخفاض أسعار التمور في مظلة مدينة التمور،أنخفاض الأقبال على الشراء.. هذه المحاور هي الرئيسية والتي نتمنى بحثها لتكتمل الصورة بين الفلاح والنخلة والتمرة..!
على يقين بجهود المخلصين من أبناء الأحساء وعلى يقين أكبر بجهود كافة الجهات الحكومية،لنهضة الزراعة والحفاظ على الواحة،ومحاولة خلق بيئة ترضي الفلاح وتنعش وتحسن حياته المعيشية،وعلى يقين بجهود الدولة في التيسير وخلق الأجواء التي تسهم في رفعة أقتصاد الوطن،من التمور جميعها خدمة للفلاح.
في السابق كان الفلاح يبني منزله،ويقرض جزأ من ماله،ويحج ويعتمر،ويسافر ،ويشتري،ويتهندم،ويزرع،ويعمر الأرض،ويزوج أبناءه،ويكسو عائلته،كافة هذه الأحتياجات يقضيها الفلاح من بعد بيعه لموسم الصرام.. أما اليوم و سعر منّ التمر 240 كيلو ب 400 ريال وأقلّ وهي ماتعادل فاتورة عشاء لشخصين..!
أصبح النظر في وضع التمور شيء من المهم قبل فوات الآوان ،والنخيل،والزراعة،والأسعار ،والأشتراطات،وكافة العراقيل والعثرات التي تقف بالمرصاد بين الفلاح والتمرة والسوق والتسويق والتاجر الجيل القادم غير مقبل على التمور،ولربما هذا أحد أكبر العثرات لذلك وجود حلول أسرع لهذه المشكلة جيد.
تمنياتي القلبية بنجاح ماتبقى من الموسم وتعويض الخسائر الفادحة التي وقع فيها الفلاح البسيط،والتي قد تكلفه حياته مع النخلة والتمرة ربي يعوضهم خير والبركة في الجهات المسؤلة في محاولة دفع العجلة الأقتصادية للتمور،وأرساء الفلاح على شاطئ الأمان هذاموسمها الأحساءموطن_التمور.
جديد الموقع
- 2024-09-26 افراح العبدالله والشقاق تهانينا
- 2024-09-25 سمو محافظ الأحساء يطلع على مبادرة التعليم "نعاهدكم ببناء جيل منافس عالمياً"
- 2024-09-25 مؤسسة البريد السعودي | سبل تصدر طابعاً تذكارياً بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 94
- 2024-09-25 برلمان الطفل العراقي حاضرا في معرض بغداد الدولي للكتاب
- 2024-09-25 رئيس مركز يبرين يهنئ القيادة بذكرى اليوم الوطني ال 94
- 2024-09-25 ( في رثاء المعلمة بتول الحمادة )
- 2024-09-25 اليوم الوطني 94 في دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء
- 2024-09-24 أفراح البخيتان وسادة الحسن تهانينا
- 2024-09-23 أمين عام جمعية البر بالاحساء م. صالح بن عبدالمحسن ال عبدالقادر: اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى
- 2024-09-23 حسين الجسمي يصدح في حب السعودية بأغنية "الفخر من هنا" في اليوم الوطني الـ 94